قال المصنف رحمه الله تعالى : ونحن ولله الحمد على آثارهم سائرون وبسيرتهم المؤيدة بالكتاب والسنة مهتدون حفظ
الشيخ : " ونحن ولله الحمد على آثارهم سائرون وبسيرتهم المؤيدة بالكتاب والسنة مهتدون " هذا خبر عن عقيدة المؤلف وليس من باب من باب التمدح وإن كان الإنسان مأمورا بأن يثني على الله عز وجل ويحدث بنعمته كما قال تعالى (( وأما بنعمة ربك فحدث )) فيقول نحن نعم " نحن على آثارهم سائرون وبسيرتهم المؤيدة بالكتاب والسنة "وقوله " المؤيدة بالكتاب والسنة " هذا وصف كاشف وليس وصفا مقيدا لأن سيرة أولئك القوم كلها مبنية على الكتاب والسنة وهذا من حيث الجملة وإن كان بعضهم قد يخطئ فلا يصيب السنة ولكن من حيث الجملة هم مصيبون لأنهم على الكتاب والسنة