قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بألوهية الله تعالى أي أنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل . حفظ
الشيخ : " ونؤمن بألوهيته " أي أنه لا إله أي أنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل وهذا توحيد الألوهية والاله بمعنى المألوه فهو فعال بمعنى المفعول وفعال بمعنى مفعول ترد كثيرا في اللغة العربية مثل
الطالب : غراس
الشيخ : غراس بمعنى مغروس وبناء بمعنى مبني وفراش بمعنى مفروش فإله بمعنى مألوه فما معنى المألوه معناه المعبود تذللا ومحبة هذا هو المألوه المعبود تذللا ومحبة قد يعبد الإنسان الشيء لكن ليس تذللا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة ) لكنه ليس تذللا وتعبدا لله تعالى وتعبدا له ومحبة لكن تعلق قلبه به جعله كالعابد له طيب قلنا الاله بمعنى أيش
الطالب : المعبود
الشيخ : وهو المعبود تذللا له ومحبة كل معبود سواه فإنه باطل ودليل هذا قوله تبارك وتعالى (( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) ما يعبد من دون الله فإنه إله لكنه إله باطل مجرد تسمية كما قال تعالى (( إن هي إلا أسماء سميتموها )) والدليل على أنها آلة أن الله سماها آلة فقال تعالى (( فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء )) وقال تعالى (( ولا تدع مع الله إلها آخر )) لكنه ألوهية باطلة مجرد اسم ولهذا قال " وما سواه باطل " فما هو الدليل على هذه الجملة الدليل قوله تعالى (( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل ))