قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بوحدانيته في ذلك أي بأنه لا شريك له في ربوبيته و لا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته قال الله تعالى : << رب السموات و الأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا >> [مريم : 65 ] حفظ
الشيخ : " ونؤمن بوحدانيته في ذلك " " في ذلك " المشار إليه الربوبية والألوهية والأسماء والصفات
فنؤمن نعم " في ذلك " نعم أي أنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته لأنه لا يمكن توحيد إلا بهذا للتوحيد ركنان لا بد منهما إثبات الحكم للموحد ونفيه عن ما سواه ولهذا نقول التوحيد لا بد فيه من ركنين نفي وإثبات وذلك لأن النفي عدم محض والإثبات لا يمنع المشاركة كلام عربي
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : نعم
الشيخ : النفي عدم محض والإثبات لا يمنع المشاركة فإذا قلت لا قائم في البيت لا قائم في البيت هذا نفي محض إذن هو عدم والا وجود
الطالب : عدم
الشيخ : عدم ما في قائم بالبيت وإذا قلت فلان قائم في البيت هنا أثبتنا القيام في البيت لكنه لا يمنع المشاركة قد يكون فيه آخر قائم غير فلان وإذا قلت لا قائم في البيت إلا فلان هنا صار التوحيد وحدت فلانا بالقيام فنفيت القيام عن غيره وأثبته وأثبته له فانتبهوا أنه لا يمكن توحيد إلا بنفي وإثبات طيب فإذن نوحد الله عز وجل في ألوهيته في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ولهذا جاء كلام العلماء في مسألة الصفات أننا نؤمن بها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل نعم قال الله تعالى (( رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا )) (( رب السماوات والأرض )) أي خالقهما ومالكهما ومدبرهما لأن الرب هو الخالق المالك المدبر (( السماوات والأرض وما بينهما )) ذكر الله أن بينهما على أنه عديل للسماوات والأرض وكان الإنسان بالأول يتصور أنه ليس بين السماء والأرض إلا أشياء لا تنسب للسماوات والأرض في العظمة والقوة لكن بعد أن ترقى الناس في العلم علم الكون تبين أن بين السماء والأرض أشياء يحق أن تكون عديلة للسماوات والأرض يعني تجدون في القرآن الكريم (( خلق السماوات والأرض وما بينهما )) كيف نص على ما بينهما مع انه فضاء ولا نشاهد إلا نجوما وقمرا وشمسا نقول بين السماء والأرض من مخلوقات الله العظيمة ما يقتضي أن يكون معدلا أيش للسماوات والأرض ولهذا إذا أنت تجد الناس تجد الناس الآن كل وقت يطلعون على أسرار في الكون بين السماء والأرض لم يعلم الناس عنها من قبل وقوله (( فاعبده واصطبر لعبادته )) اعبده اي تذلل له امتثالا لأمره واجتنابا لنهيه (( واصطبر لعبادته )) أي اصبر لكن اصطبر أبلغ من اصبر لأن اصطبر أصلها اصتبر بالتاء لكن قلبت التاء طاءا لعلة تصريفية والاصطبار تدل على معاناة الصبر تدل على المعاناة فهي أبلغ من كلمة اصبر وقوله (( هل تعلم له سميا )) هذا نفي بمعنى النهي يعني لا تعلم له مضاهيا ونظيرا وذلك لكمال صفاته ذكرنا فيما سبق أن هذه الآية اشتملت على أقسام التوحيد الثلاثة الربوبية والألوهية والأسماء والصفات الربوبية واضحة (( رب السماء والأرض وما بينهما )) الألوهية (( فاعبده واصطبر لعبادته )) لأن هذا القسم من التوحيد يطلق عليه توحيد الألوهية وتوحيد العبودية فهو باعتبار باعتبار الإنسان توحيد عبودية وباعتبار الله عز وجل توحيد ألوهية أما (( هل تعلم له سميا )) فهذا فيه توحيدي الأسماء والصفات
فنؤمن نعم " في ذلك " نعم أي أنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته لأنه لا يمكن توحيد إلا بهذا للتوحيد ركنان لا بد منهما إثبات الحكم للموحد ونفيه عن ما سواه ولهذا نقول التوحيد لا بد فيه من ركنين نفي وإثبات وذلك لأن النفي عدم محض والإثبات لا يمنع المشاركة كلام عربي
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : نعم
الشيخ : النفي عدم محض والإثبات لا يمنع المشاركة فإذا قلت لا قائم في البيت لا قائم في البيت هذا نفي محض إذن هو عدم والا وجود
الطالب : عدم
الشيخ : عدم ما في قائم بالبيت وإذا قلت فلان قائم في البيت هنا أثبتنا القيام في البيت لكنه لا يمنع المشاركة قد يكون فيه آخر قائم غير فلان وإذا قلت لا قائم في البيت إلا فلان هنا صار التوحيد وحدت فلانا بالقيام فنفيت القيام عن غيره وأثبته وأثبته له فانتبهوا أنه لا يمكن توحيد إلا بنفي وإثبات طيب فإذن نوحد الله عز وجل في ألوهيته في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ولهذا جاء كلام العلماء في مسألة الصفات أننا نؤمن بها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل نعم قال الله تعالى (( رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا )) (( رب السماوات والأرض )) أي خالقهما ومالكهما ومدبرهما لأن الرب هو الخالق المالك المدبر (( السماوات والأرض وما بينهما )) ذكر الله أن بينهما على أنه عديل للسماوات والأرض وكان الإنسان بالأول يتصور أنه ليس بين السماء والأرض إلا أشياء لا تنسب للسماوات والأرض في العظمة والقوة لكن بعد أن ترقى الناس في العلم علم الكون تبين أن بين السماء والأرض أشياء يحق أن تكون عديلة للسماوات والأرض يعني تجدون في القرآن الكريم (( خلق السماوات والأرض وما بينهما )) كيف نص على ما بينهما مع انه فضاء ولا نشاهد إلا نجوما وقمرا وشمسا نقول بين السماء والأرض من مخلوقات الله العظيمة ما يقتضي أن يكون معدلا أيش للسماوات والأرض ولهذا إذا أنت تجد الناس تجد الناس الآن كل وقت يطلعون على أسرار في الكون بين السماء والأرض لم يعلم الناس عنها من قبل وقوله (( فاعبده واصطبر لعبادته )) اعبده اي تذلل له امتثالا لأمره واجتنابا لنهيه (( واصطبر لعبادته )) أي اصبر لكن اصطبر أبلغ من اصبر لأن اصطبر أصلها اصتبر بالتاء لكن قلبت التاء طاءا لعلة تصريفية والاصطبار تدل على معاناة الصبر تدل على المعاناة فهي أبلغ من كلمة اصبر وقوله (( هل تعلم له سميا )) هذا نفي بمعنى النهي يعني لا تعلم له مضاهيا ونظيرا وذلك لكمال صفاته ذكرنا فيما سبق أن هذه الآية اشتملت على أقسام التوحيد الثلاثة الربوبية والألوهية والأسماء والصفات الربوبية واضحة (( رب السماء والأرض وما بينهما )) الألوهية (( فاعبده واصطبر لعبادته )) لأن هذا القسم من التوحيد يطلق عليه توحيد الألوهية وتوحيد العبودية فهو باعتبار باعتبار الإنسان توحيد عبودية وباعتبار الله عز وجل توحيد ألوهية أما (( هل تعلم له سميا )) فهذا فيه توحيدي الأسماء والصفات