قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << الله لآ إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيئ من علمه إلا بما شآء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم>> [ البقرة : 255 ] حفظ
الشيخ : وقال " ونؤمن بأنه الله " إلى آخره نحن في هذا الكتاب جعلنا الحكم هو الدليل جعلنا الحكم هو الدليل ولهذا نحرص على أن يكون كلامنا هو نفس الدليل هو نفس الدليل هو نفس الدليل فهنا آية الكرسي تضمنت أسماء وصفات لم نقل نؤمن بأنه الله الحي القيوم وما أشبه ذلك ولكننا سقنا الآية فصار الآن الحكم داخل الدليل " نؤمن بأنه (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )) " (( الله )) مبتدأ وجملة (( لا إله إلا هو الحي القيوم )) صفة، خبر المبتدأ وما بعده اخبار متعددة (( لا إله إلا هو )) جملة ...، خبر مبتدأ (( الحي )) خبر ثاني (( القيوم )) خبر ثالث (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) خبر رابع إلى آخر السورة إلا قوله (( وهو العلي العظيم ))
(( الله لا إله إلا هو )) معنى (( لا إله إلا هو )) أي لا معبود حق إلا هو (( الحي القيوم )) ال هنا للشمول والعموم والكمال يعني ذو الحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها فناء فالله عز وجل حي أزلا وأبدا لم يسبق حياته عدم ولا يلحقها فناء قال الله تعالى (( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )) وسيأتي إن شاء الله هذه الآية في محلها
طيب وكلمة (( الحي )) قلنا إنها الحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها فناء وهي أيضا كاملة أي متضمنة لمعنى الحياة الكامل من كمال الصفات لأن الحياة قد تكون ناقصة أرأيت حياتنا نحن ناقصة بحيث أنها سبقت
الطالب : بعدم
الشيخ : بعدم وملحوقة بفناء ثم نفس الحياة الوجودية ناقصة الإنسان يعتريه المرض في بصره في سمعه في عقله في بدنه ناقصة لكن حياة الله لا يعتريها النقص فهي حياة كاملة من كل وجه وقوله (( القيوم )) وزنها من حيث التصريف فعيول والا فيعول؟ فيعول فهو قائم بنفسه قائم على غيره قال الله تعالى (( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت )) هذا يدل على أنه قائم أيش قائم على غيره وقال تعالى (( وهو الغني الحميد )) (( الغني )) معناه أنه قائم بنفسه غير محتاج لغيره عز وجل فهو القائم القيوم إذن القائم بنفسه ويش بعد؟ القائم على غيره فهو قائم بنفسه مستغن عن كل أحد وغيره مفتقر إليه لقول الله تعالى (( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت )) طيب
وقال (( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره )) (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) (( لا تأخذه )) أي لا تغلبه (( سنة )) وهي النعاس والنوم واضح معروف وإنما انتفى عنه السنة والنوم لكمال لكمال حياته لأن النوم لا يحتاج إليه إلا من كان ناقص الحياة والدليل على ذلك أن النوم يكون راحة لما مضى ونشاطا لما يستقبل كلما تعب الإنسان احتاج إلى النوم فالله عز وجل لكمال حياته لا تأخذه سنة ولا نوم وهل يمكن أن نقول وكمال قيوميته أيضا
الطالب : نعم
الشيخ : نعم وبمكن أن نقول وكمال قيوميته لأنه إذا كان قائما على كل شيء لزم من ذلك أن لا ينام لو نام فمن الذي يقوم على الخلق إذن هذا النفي (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) متضمن لكمال حياته وكمال قيوميته فإن قال -ندع الفوائد بعد- (( له ما في السماوات وما في الأرض )) (( له )) خبر مقدم (( ما )) مبتدأ مؤخر و (( في السماوات والأرض )) يعني ما كان فيهما وتقديم الخبر يدل على الحصر أي أن ما في السماوات والأرض لله لا يشاركه فيه أحد (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) (( من ذا الذي يشفع )) (( من )) هذه اسم استفهام والاستفهام هنا بمعنى النفي و (( ذا )) زائدة و (( الذي )) خبر المبتدأ يعني من الذي يشفع عنده إلا بإذنه
طيب لو قال قائل أليست (( ذا )) إذا أتت بعد الاستفهام تكون اسما موصولا كما قال ابن مالك
" ومثل ذا ما بعد ما استفهام *** أو من إذا لم تلغ في الكلام "
قلنا بلى لكن إذا جاءت جاء الاسم الموصول بعدها تعين أن تكون ملغاة وهنا أتى بعد اسم موصول والا لا؟ لأن لو كان تركيب الآية من ذا يشفع من ذا يشفع لقلنا ذا هنا أيش اسم موصول لكن لما قال (( من ذا الذي )) تعين أن نجعل (( ذا )) ملغاة
فإن قيل ألا يصح أن تكون (( ذا )) اسما موصولا والذي أيضا اسم موصول ويكون هذا من باب التوكيد اللفظي وابن مالك يقول
" وما من توكيد لفظي يلي *** يجي مكررا كقولك ادرج ادرج "
قلنا يمكن لكن يضعفه اختلاف اللفظ لأن الأول أيش ذا والثاني الذي فهو يضعف كونه توكيدا لفظيا على كل حال هذا بحث لغوي (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) (( يشفع )) الشفاعة جعل الشيء جعل الوتر شفعا يعني الواحد يجعله اثنين والثلاثة أربعة وهي في اللغة التوسط للغير التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة أعرفتم؟ التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة فإذا توسطت لشخص بأن يبذل له إنسان مالا فهذا توسط أيش
الطالب : لجلب منفعة
الشيخ : لجلب منفعة ولو توسطت لإنسان عليه دين لشخص وقلت لصاحب الدين لا تحبس هذا المدين فهذا لدفع مضرة طيب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة
الطالب : جلب منفعة
الشيخ : نعم وشفاعته في أهل الموقف أن يريحهم الله منه هذا في دفع مضرة طيب (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) يعني إلا إذا أذن والإذن هنا إذن كوني يعني لا أحد يشفع عند الله إلا بإذنه (( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم )) الجملة هذه خبر لقوله الله مكرر (( يعلم ما بين أيديهم )) أيدي من
الطالب : الخلق
الشيخ : الخلق وهو مستفاد من قوله (( له ما في السماوات وما في الأرض )) وقوله (( يعلم ما بين أيديهم )) المراد به المستقبل والحاضر (( وما خلفهم ))
الطالب : الماضي
الشيخ : أيش الماضي وعلى هذا يكون علم الله متعلقا بالماضي فلا ينساه ومتعلقا بالمستقبل فلا يجهله وهكذا علم الله عز وجل علم بالسابق وعلم باللاحق (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )) لما بين أنه سبحانه وتعالى يعلم الحاضر والماضي والمستقبل بين علم الناس هل علم الناس كعلم الله الشامل لأ (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )) ولهذا نحن لا نعلم من الغيب إلا ما علمنا الله عز وجل فالغيب مجهول لكل أحد
وقوله (( من علمه )) ما معناها هل هي بمعنى ولا يحيطون بشيء من علم نفسه إلا بما شاء بمعنى أننا لا نعلم شيئا عن الله إلا بما علمنا فتكون الآية كقوله تعالى (( ولا يحيطون به علما )) أو أن علم هنا بمعنى معلوم أي لا يحيطون مما يعلمه بشيء إلا بما شاء
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : الوقت انتهى الوقت
الشيخ : ذكرنا بارك الله فيكم فيما سبق ونذكره الآن أن النص من القرآن والسنة إذا كان يحتمل معنيين على السواء ولا ينافي أحدهما الآخر فإن الواجب حمله على المعنيين جميعا فنقول الناس لا يحيطون بشيء من علمه أي لا يعلمون عن شيء منه جل وعلا من أسمائه وصفاته إلا بما شاء كذلك ايضا لا يحيطون بشيء من معلوماته إلا بما شاء وذلك لنقص علم الخلق وكمال علم الله عز وجل
(( وسع كرسيه السماوات والأرض )) (( وسع )) بمعنى أحاط والكرسي قال ابن عباس رضي الله عنهما " إنه موضع قدمي الله عز وجل " وهو بالنسبة للعرش أصغر بكثير ولهذا جاء في الحديث ( ما السماوات السبع والأرضون السبع بالنسبة للكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض ) حلقة أيش حلقة درع وهي حلقة صغيرة ضيقة ألقها يا عبد الله عوض
الطالب : نعم
الشيخ : ألقها في فلاة من الأرض كم تسع من الأرض
الطالب : تضيع فيها
الشيخ : إي نعم تضيع فيها ليست بشيء قال ( وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة ) فالكرسي إذن موضع قدمي الله عز وجل أخذناه عن ابن عباس رضي الله عنه وقد فسر الكرسي بأنه العرش
(( الله لا إله إلا هو )) معنى (( لا إله إلا هو )) أي لا معبود حق إلا هو (( الحي القيوم )) ال هنا للشمول والعموم والكمال يعني ذو الحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها فناء فالله عز وجل حي أزلا وأبدا لم يسبق حياته عدم ولا يلحقها فناء قال الله تعالى (( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )) وسيأتي إن شاء الله هذه الآية في محلها
طيب وكلمة (( الحي )) قلنا إنها الحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها فناء وهي أيضا كاملة أي متضمنة لمعنى الحياة الكامل من كمال الصفات لأن الحياة قد تكون ناقصة أرأيت حياتنا نحن ناقصة بحيث أنها سبقت
الطالب : بعدم
الشيخ : بعدم وملحوقة بفناء ثم نفس الحياة الوجودية ناقصة الإنسان يعتريه المرض في بصره في سمعه في عقله في بدنه ناقصة لكن حياة الله لا يعتريها النقص فهي حياة كاملة من كل وجه وقوله (( القيوم )) وزنها من حيث التصريف فعيول والا فيعول؟ فيعول فهو قائم بنفسه قائم على غيره قال الله تعالى (( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت )) هذا يدل على أنه قائم أيش قائم على غيره وقال تعالى (( وهو الغني الحميد )) (( الغني )) معناه أنه قائم بنفسه غير محتاج لغيره عز وجل فهو القائم القيوم إذن القائم بنفسه ويش بعد؟ القائم على غيره فهو قائم بنفسه مستغن عن كل أحد وغيره مفتقر إليه لقول الله تعالى (( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت )) طيب
وقال (( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره )) (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) (( لا تأخذه )) أي لا تغلبه (( سنة )) وهي النعاس والنوم واضح معروف وإنما انتفى عنه السنة والنوم لكمال لكمال حياته لأن النوم لا يحتاج إليه إلا من كان ناقص الحياة والدليل على ذلك أن النوم يكون راحة لما مضى ونشاطا لما يستقبل كلما تعب الإنسان احتاج إلى النوم فالله عز وجل لكمال حياته لا تأخذه سنة ولا نوم وهل يمكن أن نقول وكمال قيوميته أيضا
الطالب : نعم
الشيخ : نعم وبمكن أن نقول وكمال قيوميته لأنه إذا كان قائما على كل شيء لزم من ذلك أن لا ينام لو نام فمن الذي يقوم على الخلق إذن هذا النفي (( لا تأخذه سنة ولا نوم )) متضمن لكمال حياته وكمال قيوميته فإن قال -ندع الفوائد بعد- (( له ما في السماوات وما في الأرض )) (( له )) خبر مقدم (( ما )) مبتدأ مؤخر و (( في السماوات والأرض )) يعني ما كان فيهما وتقديم الخبر يدل على الحصر أي أن ما في السماوات والأرض لله لا يشاركه فيه أحد (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) (( من ذا الذي يشفع )) (( من )) هذه اسم استفهام والاستفهام هنا بمعنى النفي و (( ذا )) زائدة و (( الذي )) خبر المبتدأ يعني من الذي يشفع عنده إلا بإذنه
طيب لو قال قائل أليست (( ذا )) إذا أتت بعد الاستفهام تكون اسما موصولا كما قال ابن مالك
" ومثل ذا ما بعد ما استفهام *** أو من إذا لم تلغ في الكلام "
قلنا بلى لكن إذا جاءت جاء الاسم الموصول بعدها تعين أن تكون ملغاة وهنا أتى بعد اسم موصول والا لا؟ لأن لو كان تركيب الآية من ذا يشفع من ذا يشفع لقلنا ذا هنا أيش اسم موصول لكن لما قال (( من ذا الذي )) تعين أن نجعل (( ذا )) ملغاة
فإن قيل ألا يصح أن تكون (( ذا )) اسما موصولا والذي أيضا اسم موصول ويكون هذا من باب التوكيد اللفظي وابن مالك يقول
" وما من توكيد لفظي يلي *** يجي مكررا كقولك ادرج ادرج "
قلنا يمكن لكن يضعفه اختلاف اللفظ لأن الأول أيش ذا والثاني الذي فهو يضعف كونه توكيدا لفظيا على كل حال هذا بحث لغوي (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) (( يشفع )) الشفاعة جعل الشيء جعل الوتر شفعا يعني الواحد يجعله اثنين والثلاثة أربعة وهي في اللغة التوسط للغير التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة أعرفتم؟ التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة فإذا توسطت لشخص بأن يبذل له إنسان مالا فهذا توسط أيش
الطالب : لجلب منفعة
الشيخ : لجلب منفعة ولو توسطت لإنسان عليه دين لشخص وقلت لصاحب الدين لا تحبس هذا المدين فهذا لدفع مضرة طيب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة
الطالب : جلب منفعة
الشيخ : نعم وشفاعته في أهل الموقف أن يريحهم الله منه هذا في دفع مضرة طيب (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) يعني إلا إذا أذن والإذن هنا إذن كوني يعني لا أحد يشفع عند الله إلا بإذنه (( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم )) الجملة هذه خبر لقوله الله مكرر (( يعلم ما بين أيديهم )) أيدي من
الطالب : الخلق
الشيخ : الخلق وهو مستفاد من قوله (( له ما في السماوات وما في الأرض )) وقوله (( يعلم ما بين أيديهم )) المراد به المستقبل والحاضر (( وما خلفهم ))
الطالب : الماضي
الشيخ : أيش الماضي وعلى هذا يكون علم الله متعلقا بالماضي فلا ينساه ومتعلقا بالمستقبل فلا يجهله وهكذا علم الله عز وجل علم بالسابق وعلم باللاحق (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )) لما بين أنه سبحانه وتعالى يعلم الحاضر والماضي والمستقبل بين علم الناس هل علم الناس كعلم الله الشامل لأ (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )) ولهذا نحن لا نعلم من الغيب إلا ما علمنا الله عز وجل فالغيب مجهول لكل أحد
وقوله (( من علمه )) ما معناها هل هي بمعنى ولا يحيطون بشيء من علم نفسه إلا بما شاء بمعنى أننا لا نعلم شيئا عن الله إلا بما علمنا فتكون الآية كقوله تعالى (( ولا يحيطون به علما )) أو أن علم هنا بمعنى معلوم أي لا يحيطون مما يعلمه بشيء إلا بما شاء
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : الوقت انتهى الوقت
الشيخ : ذكرنا بارك الله فيكم فيما سبق ونذكره الآن أن النص من القرآن والسنة إذا كان يحتمل معنيين على السواء ولا ينافي أحدهما الآخر فإن الواجب حمله على المعنيين جميعا فنقول الناس لا يحيطون بشيء من علمه أي لا يعلمون عن شيء منه جل وعلا من أسمائه وصفاته إلا بما شاء كذلك ايضا لا يحيطون بشيء من معلوماته إلا بما شاء وذلك لنقص علم الخلق وكمال علم الله عز وجل
(( وسع كرسيه السماوات والأرض )) (( وسع )) بمعنى أحاط والكرسي قال ابن عباس رضي الله عنهما " إنه موضع قدمي الله عز وجل " وهو بالنسبة للعرش أصغر بكثير ولهذا جاء في الحديث ( ما السماوات السبع والأرضون السبع بالنسبة للكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض ) حلقة أيش حلقة درع وهي حلقة صغيرة ضيقة ألقها يا عبد الله عوض
الطالب : نعم
الشيخ : ألقها في فلاة من الأرض كم تسع من الأرض
الطالب : تضيع فيها
الشيخ : إي نعم تضيع فيها ليست بشيء قال ( وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة ) فالكرسي إذن موضع قدمي الله عز وجل أخذناه عن ابن عباس رضي الله عنه وقد فسر الكرسي بأنه العرش