كيف نرد على أهل التأويل في صفات الله ؟ حفظ
الشيخ : نعم يا أنت
السائل : ... شيخ
الشيخ : نعم
السائل : تقريبا كل أهل البدع كل أهل البدع في الأسماء والصفات تقريبا يقولون للناس يعني كلام ... للعوام
الشيخ : إي نعم
السائل : أنتم يا أهل السنة لما تأتيكم آيات يعني لا تليق بالله آيات من القرآن والسنة لا تليق بالله عز وجل كالهرولة والكلام والمشي واليد يعني يقولون أنتم تقولون نتو قف عندها و... الله تعالى وصف نفسه من غير تمثيل ولا تكييف نقول نحن يعني نصرفها ... بالله .. ما تليق هذا المراد بها الإيمان وهذا المراد بها الرحمة وهذا المراد بها كذا كيف نرد عليه هذا
الشيخ : سهل أن نرد عليه نقول أين دليلكم على هذا الصرف
السائل : يقول يعني البعد عن التشبيه والتمثيل
الشيخ : طيب إذا قلنا انه يهرول بلا مشابهة كما أنكم تقولون إن لله ذاتا لا تماثل الذوات نساله هل تثبت لله ذاتا سيقول نعم طيب أنا لي ذات هل يلزم من إثبات الذات لله أن يكون مماثلا لي؟ سيقول لا إذن لا الصفة نفس الشي ثم نقول يا رجل ما موقفك بين يدي الله عز وجل يوم القيامة إذا قال لك إني قلت كذا أو قال رسولي كذا ما الذي أخرجك عن هذا وش الجواب يقول عقلي يقول هل تنزل كلامي على عقلك وإذا كان عقلك يقول كذا وعقل الثاني يقول كذا فماذا إلى أي عقل نرجع؟ ولهذا تجد أهل الكلام من المعتزلة والأشاعرة تجدهم متناقضين يثبتون من الصفات ما ينفون نظيرها أو أولى أو أولى منها في الإثبات ويتناقضون هم بأنفسهم تجد أحدهم يقول هذه الصفة واجبة لله عز وجل والثاني يقول هذه الصفة ممتنعة على الله والثالث يقول أبي أكون وسط أقول جائزة ولا أثبتها أفهمت فالحاصل انه ليس لهم دليل وعجبا منهم أن ينزلوا آيات الأحكام على ظاهرها ويعملوا بظاهرها ويستبيحوا الدماء والأموال على ظاهرها ثم لا يصفون الله تعالى بما وصف به نفسه ما الفرق بين حكم الله وصفة الله؟ لا فرق فإذا كانت أحكام الله تجرون النصوص على ظاهرها فأجروا صفات الله أجروا نصوصها على ظاهرها واحترز من شيئين التمثيل والتكييف والحمد لله وانا حجتي عند الله إذا قال لي ربي يوم القيامة لما أثبت لله عينين أقول حجتي في ذلك قولك يا رب وقول رسولك
السائل : ... شيخ
الشيخ : نعم
السائل : تقريبا كل أهل البدع كل أهل البدع في الأسماء والصفات تقريبا يقولون للناس يعني كلام ... للعوام
الشيخ : إي نعم
السائل : أنتم يا أهل السنة لما تأتيكم آيات يعني لا تليق بالله آيات من القرآن والسنة لا تليق بالله عز وجل كالهرولة والكلام والمشي واليد يعني يقولون أنتم تقولون نتو قف عندها و... الله تعالى وصف نفسه من غير تمثيل ولا تكييف نقول نحن يعني نصرفها ... بالله .. ما تليق هذا المراد بها الإيمان وهذا المراد بها الرحمة وهذا المراد بها كذا كيف نرد عليه هذا
الشيخ : سهل أن نرد عليه نقول أين دليلكم على هذا الصرف
السائل : يقول يعني البعد عن التشبيه والتمثيل
الشيخ : طيب إذا قلنا انه يهرول بلا مشابهة كما أنكم تقولون إن لله ذاتا لا تماثل الذوات نساله هل تثبت لله ذاتا سيقول نعم طيب أنا لي ذات هل يلزم من إثبات الذات لله أن يكون مماثلا لي؟ سيقول لا إذن لا الصفة نفس الشي ثم نقول يا رجل ما موقفك بين يدي الله عز وجل يوم القيامة إذا قال لك إني قلت كذا أو قال رسولي كذا ما الذي أخرجك عن هذا وش الجواب يقول عقلي يقول هل تنزل كلامي على عقلك وإذا كان عقلك يقول كذا وعقل الثاني يقول كذا فماذا إلى أي عقل نرجع؟ ولهذا تجد أهل الكلام من المعتزلة والأشاعرة تجدهم متناقضين يثبتون من الصفات ما ينفون نظيرها أو أولى أو أولى منها في الإثبات ويتناقضون هم بأنفسهم تجد أحدهم يقول هذه الصفة واجبة لله عز وجل والثاني يقول هذه الصفة ممتنعة على الله والثالث يقول أبي أكون وسط أقول جائزة ولا أثبتها أفهمت فالحاصل انه ليس لهم دليل وعجبا منهم أن ينزلوا آيات الأحكام على ظاهرها ويعملوا بظاهرها ويستبيحوا الدماء والأموال على ظاهرها ثم لا يصفون الله تعالى بما وصف به نفسه ما الفرق بين حكم الله وصفة الله؟ لا فرق فإذا كانت أحكام الله تجرون النصوص على ظاهرها فأجروا صفات الله أجروا نصوصها على ظاهرها واحترز من شيئين التمثيل والتكييف والحمد لله وانا حجتي عند الله إذا قال لي ربي يوم القيامة لما أثبت لله عينين أقول حجتي في ذلك قولك يا رب وقول رسولك