قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن له ملك السموات والأرض : << يخلق ما يشآء يهب لمن يشآء إناثا ويهب لمن يشآء الذكور * أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشآء عقيما إنه عليم قدير >> [ الشورى : 49_24 ] حفظ
الشيخ : ونؤمن بأن له ملك السماوات والأرض ملك السماوات والأرض خلقا وأيش وتدبيرا فهو الخالق وهو المدبر (( يخلق ما يشاء )) (( يخلق ما يشاء )) (( ما )) هذه يقال إنها لغير العاقل مع أننا نرى في المخلوقات
الطالب : عاقل
الشيخ : ما هو عاقل فلماذا عبر بما الدالة على غير العاقل عما يشمل العاقل وغيره قالوا لأن غير العاقل أكثر من العاقل غير العاقل أكثر من العاقل وهذا صحيح والا غير صحيح
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح ليش لأن هناك أجساما كثيرة غير عاقلة وهناك صفات في العاقل مخلوقة لله والصفات نفسها توصف بالعقل والا غير العقل
الطالب : غير العقل
الشيخ : غير العقل فصار الآن غير العاقل أكثر بكثير من العاقل لأن العاقل فيه الصفات وهي غير عاقلة ومن هنا نعرف سر التعبير في قوله تعالى (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء )) ولم يقل من من طاب لأنه ليس المقصود عين المرأة المقصود صفاتها كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( تنكح المرأة لاربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها ) ولهذا قال (( ما طاب لكم )) شف سبحان الله العظيم تعبير القرآن عجيب لكن يحتاج إلى إنسان قد تمعن في اللغة العربية تماما طيب إذن عبر هنا بما الشاملة للعاقل تغليبا نعم الشامل للعاقل وغيره تغليبا لجانب غير العاقل لأنه أيش أكثر (( يهب لمن يشاء إناثا )) (( يهب )) يعطي (( لمن يشاء )) شف جاءت من (( لمن يشاء إناثا )) أي من العقلاء وكذلك من غيرهم لكن أهم شيء العقلاء (( ويهب لمن يشاء الذكور )) المتفلسفة من النحويين والبلاغيين قالوا لماذا قدم ذكر الإناث مع أن الإناث مكروهة عند اكثر الناس وأخر الذكور مع أن الذكور مرغوبة عند أكثر الناس أليس كذلك نعم
قالوا لسببين السبب الأول أنه بدأ بما يكره الإنسان إشارة إلى أن الله تعالى هو الذي له الملك وأنه لا يخلق الشيء على رغبة الناس بل على ما تقتضيه حكمته ولكنه جبر هذا التقديم نعم أو كسر هذا التقديم بالواقع بقوله (( إناثا )) نكرة والنكرة منكر (( إناثا )) في الذكور أخرهم ليتبين أن الأمر ليس للإنسان يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء ولكنه جبر هذا التأخير بقوله (( الذكور )) ولم يقل ذكورا ودخول ألف المعرفة تدل على علو شأنهم الذكور يعني الذكور الذين، المرغوبين ففيه تنويه للذكور بدخول لدخول أل هكذا قالوا فنقول الله أعلم إذا كان هذا هو الحكمة فهي حكمة إن شاء الله وإلا فلله أن يعبر بما شاء ولهذا جاءت الثانية (( أو يزوجهم ذكرانا واناثا )) قدم الذكور هنا لعدم ذكر المزية (( يزوجهم )) يزوجهم أي يجعلهم أزواجا أي أصنافا ذكورا وإناثا فتكون المرأة فيكون الرجل له ذكور وإناث القسم الرابع (( ويجعل من يشاء عقيما )) لا ذكور ولا إناث وهذا هو الواقع يعني هذه القسمة الرباعية مطابقة تماما للواقع لأن من الناس من يأتيه من ذريته كلهم ذكور ومن الناس ومن الناس من ذريته كلهم إناث ومن الناس وهو الأكثر من يكون من تكون ذريته ذكورا وإناثا القسم الرابع قليل والحمد لله وهو العقيم هذا قليل أفهمتم الآن هل هناك قسم خامس
الطالب : لا
الشيخ : لا كيف ما في قسم خامس ويش الخامس نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : ما في
الطالب : ...
الشيخ : هذا ما ... كلام الأولاد لا يعدون هؤلاء إما ذكور أو إناث أو ذكور وإناث أو العقم قال (( إنه عليم قدير )) (( إنه )) يعني الرب عز وجل الخالق للخلق على هذه الأصناف الأربعة عليم بما يصلح حال الإنسان وبما يجعل هذا عقيما وهذا ذريته ذكور وهذا ذريته إناث وهذا مجتمع (( قدير )) أي ذو قدرة والقدرة وصف يتمكن به الإنسان اه نعم وصف يتمكن به القادر من فعل ما يقدر عليه بدون عجز هذي القدرة وصف أيش يتمكن به القادر من فعل ما يقدر عليه بلا عجز هذا القدير القوي وصف يتمكن به القوي من فعل ما يقوى عليه بلا ضعف فضد القوة الضعف ضد القدرة العجز ودليل هذا قوله تعالى (( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة )) وقوله تعالى (( وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات والأرض إنه كان عليما قديرا ))
الطالب : الوقت
الشيخ : انتهى الوقت طيب نأخذ الأسهل من هذه الآيات آيات الحشر كم فيها من اسم
الطالب : ...
الشيخ : عدهم
الطالب : سبع عشر، ثماني عشر ...
الشيخ : ما حد شافهن نعد الآن طيب نشوف الله كذا الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحكيم
الطالب : ...
الشيخ : ها ذكرت أولا
الطالب : ما ذكرت
الشيخ : كيف ما ذكرت ذكر المهيمن العزيز
الطالب : عالم الغيب والشهادة
الشيخ : لا هذه وصف هذه وصف صارت خمسة عشر نعم طيب نعم
السائل : اله
الشيخ : لا قد تكون اله بمعنى الله وإن ... صارت ستة عشر طيب الثانية كم فيها من الأسماء
الطالب : القدير العليم القدير
الشيخ : عليم قدير اسمان من اسماء الله أما الأوصاف الصفات فهي كثيرة طيب هل يسمى الله الواهب
الطالب : لا
الشيخ : لكن جاءت الوهاب كذا الواهب خبر عن الله من باب لو قلت إن الله هو الواهب فهذا خبر وليس اسما بل الاسم الوهاب طيب القدير
الطالب : اسم
الشيخ : اسم العليم اسم طيب بارك الله فيكم نعم
الطالب : عاقل
الشيخ : ما هو عاقل فلماذا عبر بما الدالة على غير العاقل عما يشمل العاقل وغيره قالوا لأن غير العاقل أكثر من العاقل غير العاقل أكثر من العاقل وهذا صحيح والا غير صحيح
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح ليش لأن هناك أجساما كثيرة غير عاقلة وهناك صفات في العاقل مخلوقة لله والصفات نفسها توصف بالعقل والا غير العقل
الطالب : غير العقل
الشيخ : غير العقل فصار الآن غير العاقل أكثر بكثير من العاقل لأن العاقل فيه الصفات وهي غير عاقلة ومن هنا نعرف سر التعبير في قوله تعالى (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء )) ولم يقل من من طاب لأنه ليس المقصود عين المرأة المقصود صفاتها كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( تنكح المرأة لاربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها ) ولهذا قال (( ما طاب لكم )) شف سبحان الله العظيم تعبير القرآن عجيب لكن يحتاج إلى إنسان قد تمعن في اللغة العربية تماما طيب إذن عبر هنا بما الشاملة للعاقل تغليبا نعم الشامل للعاقل وغيره تغليبا لجانب غير العاقل لأنه أيش أكثر (( يهب لمن يشاء إناثا )) (( يهب )) يعطي (( لمن يشاء )) شف جاءت من (( لمن يشاء إناثا )) أي من العقلاء وكذلك من غيرهم لكن أهم شيء العقلاء (( ويهب لمن يشاء الذكور )) المتفلسفة من النحويين والبلاغيين قالوا لماذا قدم ذكر الإناث مع أن الإناث مكروهة عند اكثر الناس وأخر الذكور مع أن الذكور مرغوبة عند أكثر الناس أليس كذلك نعم
قالوا لسببين السبب الأول أنه بدأ بما يكره الإنسان إشارة إلى أن الله تعالى هو الذي له الملك وأنه لا يخلق الشيء على رغبة الناس بل على ما تقتضيه حكمته ولكنه جبر هذا التقديم نعم أو كسر هذا التقديم بالواقع بقوله (( إناثا )) نكرة والنكرة منكر (( إناثا )) في الذكور أخرهم ليتبين أن الأمر ليس للإنسان يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء ولكنه جبر هذا التأخير بقوله (( الذكور )) ولم يقل ذكورا ودخول ألف المعرفة تدل على علو شأنهم الذكور يعني الذكور الذين، المرغوبين ففيه تنويه للذكور بدخول لدخول أل هكذا قالوا فنقول الله أعلم إذا كان هذا هو الحكمة فهي حكمة إن شاء الله وإلا فلله أن يعبر بما شاء ولهذا جاءت الثانية (( أو يزوجهم ذكرانا واناثا )) قدم الذكور هنا لعدم ذكر المزية (( يزوجهم )) يزوجهم أي يجعلهم أزواجا أي أصنافا ذكورا وإناثا فتكون المرأة فيكون الرجل له ذكور وإناث القسم الرابع (( ويجعل من يشاء عقيما )) لا ذكور ولا إناث وهذا هو الواقع يعني هذه القسمة الرباعية مطابقة تماما للواقع لأن من الناس من يأتيه من ذريته كلهم ذكور ومن الناس ومن الناس من ذريته كلهم إناث ومن الناس وهو الأكثر من يكون من تكون ذريته ذكورا وإناثا القسم الرابع قليل والحمد لله وهو العقيم هذا قليل أفهمتم الآن هل هناك قسم خامس
الطالب : لا
الشيخ : لا كيف ما في قسم خامس ويش الخامس نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : ما في
الطالب : ...
الشيخ : هذا ما ... كلام الأولاد لا يعدون هؤلاء إما ذكور أو إناث أو ذكور وإناث أو العقم قال (( إنه عليم قدير )) (( إنه )) يعني الرب عز وجل الخالق للخلق على هذه الأصناف الأربعة عليم بما يصلح حال الإنسان وبما يجعل هذا عقيما وهذا ذريته ذكور وهذا ذريته إناث وهذا مجتمع (( قدير )) أي ذو قدرة والقدرة وصف يتمكن به الإنسان اه نعم وصف يتمكن به القادر من فعل ما يقدر عليه بدون عجز هذي القدرة وصف أيش يتمكن به القادر من فعل ما يقدر عليه بلا عجز هذا القدير القوي وصف يتمكن به القوي من فعل ما يقوى عليه بلا ضعف فضد القوة الضعف ضد القدرة العجز ودليل هذا قوله تعالى (( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة )) وقوله تعالى (( وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات والأرض إنه كان عليما قديرا ))
الطالب : الوقت
الشيخ : انتهى الوقت طيب نأخذ الأسهل من هذه الآيات آيات الحشر كم فيها من اسم
الطالب : ...
الشيخ : عدهم
الطالب : سبع عشر، ثماني عشر ...
الشيخ : ما حد شافهن نعد الآن طيب نشوف الله كذا الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحكيم
الطالب : ...
الشيخ : ها ذكرت أولا
الطالب : ما ذكرت
الشيخ : كيف ما ذكرت ذكر المهيمن العزيز
الطالب : عالم الغيب والشهادة
الشيخ : لا هذه وصف هذه وصف صارت خمسة عشر نعم طيب نعم
السائل : اله
الشيخ : لا قد تكون اله بمعنى الله وإن ... صارت ستة عشر طيب الثانية كم فيها من الأسماء
الطالب : القدير العليم القدير
الشيخ : عليم قدير اسمان من اسماء الله أما الأوصاف الصفات فهي كثيرة طيب هل يسمى الله الواهب
الطالب : لا
الشيخ : لكن جاءت الوهاب كذا الواهب خبر عن الله من باب لو قلت إن الله هو الواهب فهذا خبر وليس اسما بل الاسم الوهاب طيب القدير
الطالب : اسم
الشيخ : اسم العليم اسم طيب بارك الله فيكم نعم