قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين >> [ هود : 6] حفظ
الشيخ : " ونؤمن بأنه (( ما من دابة في الأرض إلا وعلى الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها )) " (( ما من دابة )) (( دابة )) كل ما يدب على الأرض من الإنسان وغير الإنسان و (( من دابة )) من هذه زائدة إعرابا لكنها لها معنى عظيم وهو إرادة العموم يعني أي دابة في الأرض فرزقها على من على الله عز وجل هو الذي تكفل برزقها ولهذا تجدون الحيوانات والحشرات يسوق الله لها الرزق أو يسوقها إلى الرزق ربما يكون طعم بعيد من جحر النمل فيهتدي النمل إلى هذا الطعم لان الله أعطاه قوة الشم حتى يصل إلى هذا الطعام ويتغذى به وحدثني رجل أنه كان عند بئر مطمورة أي ليس فيها ماء فكان يرى حية تخرج كل يوم كل يوم في الصباح وتنصب نفسها كأنها عود فيقع عليها طائر فتأكله وهذه الحية كانت عمياء لا تستطيع أن تسعى في الأرض تطلب الرزق فكان الله تعالى يجلب لها الرزق يقول شاهدت ذلك مرارا حتى أنه قتل الحية وقال كيف هذا فوجد أنها عمياء لكن الله عز وجل يسوق إليها الرزق على هذا الوجه فانظر كيف ساق الله الرزق إليها وهي في جحرها وعمياء لا تستطيع الخروج
إذن ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها طيب فإن قال قائل ألسنا نجد أن أناس أو حيوانات تموت من الجوع الجواب بلى لكن هذا ابتلاء وامتحان من الله عز وجل يمتحن به العباد يكون كفارة للذي مات من الجوع لمن كان مسلما ويكون عبرة وعظة للآخرين
(( ويعلم مستقرها ومستودعها )) المستقر ما تستقر فيه على الدوام والمستودع ما تكون فيه كالوديعة متى شاء ربها أخذها فما هو المستقر يا عبد الله عوض
الطالب : ...
الشيخ : المستقر هو المستقر هذا معنى جوابك طيب من يعرف
الطالب : ...
الشيخ : اي ما هو
الطالب : ... يا شيخ
الشيخ : نعم أيش
الطالب : ... أو المكان الذي ينتهي إليه الشيء
الشيخ : اي ما هو أنا اسأل ما هو
الطالب : العمر
الشيخ : ها الآخرة الآخرة هي المستقر كما قال تعالى (( وإن الآخرة هي دار القرار )) المستودع الدنيا إلى أن تقوم الساعة كل هذا مستودع الانسان فيه وديعة متى شاء المودع أخذه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى ) إذن الله يعلم حال العباد في الدنيا وحال العباد في الآخرة يعلم أن منا من يعمل صالحا وأن مآله إلى الجنة وأن من الناس من يعمل عملا سيئا وأن مآله إلى النار
(( كل في كتاب مبين )) (( كل )) أي من الرزق والمستقر والمستودع في كتاب مبين أي في مكتوب بين ظاهر وذلك هو اللوح المحفوظ الذي تتفرع عنه بقية الكتابات فإن الملك إذا بلغ الجنين أربعة أشهر بعث إليه فأمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد
إذن ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها طيب فإن قال قائل ألسنا نجد أن أناس أو حيوانات تموت من الجوع الجواب بلى لكن هذا ابتلاء وامتحان من الله عز وجل يمتحن به العباد يكون كفارة للذي مات من الجوع لمن كان مسلما ويكون عبرة وعظة للآخرين
(( ويعلم مستقرها ومستودعها )) المستقر ما تستقر فيه على الدوام والمستودع ما تكون فيه كالوديعة متى شاء ربها أخذها فما هو المستقر يا عبد الله عوض
الطالب : ...
الشيخ : المستقر هو المستقر هذا معنى جوابك طيب من يعرف
الطالب : ...
الشيخ : اي ما هو
الطالب : ... يا شيخ
الشيخ : نعم أيش
الطالب : ... أو المكان الذي ينتهي إليه الشيء
الشيخ : اي ما هو أنا اسأل ما هو
الطالب : العمر
الشيخ : ها الآخرة الآخرة هي المستقر كما قال تعالى (( وإن الآخرة هي دار القرار )) المستودع الدنيا إلى أن تقوم الساعة كل هذا مستودع الانسان فيه وديعة متى شاء المودع أخذه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى ) إذن الله يعلم حال العباد في الدنيا وحال العباد في الآخرة يعلم أن منا من يعمل صالحا وأن مآله إلى الجنة وأن من الناس من يعمل عملا سيئا وأن مآله إلى النار
(( كل في كتاب مبين )) (( كل )) أي من الرزق والمستقر والمستودع في كتاب مبين أي في مكتوب بين ظاهر وذلك هو اللوح المحفوظ الذي تتفرع عنه بقية الكتابات فإن الملك إذا بلغ الجنين أربعة أشهر بعث إليه فأمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد