قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء : << وكلم الله موسى تكليما >> [ النساء : 164 ] , << ولما جآء موسى لميقاتنا وكلمه ربه >> [ الأعراف : 143 ] , << وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا >> [ مريم : 52 ] حفظ
الشيخ : قال " ونؤمن بأن الله تعالى يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء " " نؤمن بأن الله يتكلم " هذا صفة الكلام " بما شاء " يعني المتكلم به " متى شاء " يعني الزمن " كيف شاء " يعني كيفية الكلام " هذه أربعة أشياء " يتكلم " هذه واحد الثانية "
الطالب : بما شاء
الشيخ : ثالثا
الطالب : متى شاء
الشيخ : متى شاء ورابعا كيف شاء طيب هل كلام الله عز وجل حقيقي أو لا الجواب حقيقي لأن الله أثبته لنفسه وأكده بقوله (( وكلم الله موسى تكليما )) وهل هو بحرف؟ الجواب نعم بحرف والحرف هذا إما أن يكون باللغة العربية إذا كان كالقرآن أو باللغة العبرية كالتوراة أو بالسريانية كالإنجيل يتكلم بأي لغة كانت أرادها وهل كلامه بصوت
الطالب : نعم
الشيخ : كلامه بصوت لأن الكلام بلا صوت ليس كلاما بل هو حديث نفس وهل هذا الصوت كأصوات المخلوقين
الطالب : لا
الشيخ : لأ لأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير اذن عقيدتنا أن الله يتكلم بكلام هو حرف وصوت الحرف هل نحصره بنوع معين كحروف العربية أو لا لأ يتكلم بما شاء من اللغات الصوت نقول إنه لا يشبه أصوات المخلوقين لكنه بصوت مسموع يسمع وله أدلة وقول نبينا
" شاء " يعني إن شاء بأمر كوني مثل قوله للسماوات والأرض (( ائتيا طوعا أو كرها )) أو أمر أو كلام بأمر شرعي مثل كلامه عليه الصلاة مثل كلام الله تعالى لرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالصلوات فإن الله فرض عليه خمسين صلاة بكلامه
" متى شاء " أي في أي وقت سواء كان في الأزل أو في المستقبل أو في الحاضر في الليل او في النهار كما يشاء عز وجل ونعم
" متى شاء كيف شاء " يعني أنه على كيفية يشاءها عز وجل نعم إما بصوت عال وإما بصوت منخفض كيف شاء لقول الله تعالى (( وناديناه من جانب الطور الأيمن )) وهذا بصوت عال (( وقربناه نجيا )) وهذا بصوت خفي والدليل على هذا انتهى الوقت اظن
الطالب : نعم
الطالب : بما شاء
الشيخ : ثالثا
الطالب : متى شاء
الشيخ : متى شاء ورابعا كيف شاء طيب هل كلام الله عز وجل حقيقي أو لا الجواب حقيقي لأن الله أثبته لنفسه وأكده بقوله (( وكلم الله موسى تكليما )) وهل هو بحرف؟ الجواب نعم بحرف والحرف هذا إما أن يكون باللغة العربية إذا كان كالقرآن أو باللغة العبرية كالتوراة أو بالسريانية كالإنجيل يتكلم بأي لغة كانت أرادها وهل كلامه بصوت
الطالب : نعم
الشيخ : كلامه بصوت لأن الكلام بلا صوت ليس كلاما بل هو حديث نفس وهل هذا الصوت كأصوات المخلوقين
الطالب : لا
الشيخ : لأ لأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير اذن عقيدتنا أن الله يتكلم بكلام هو حرف وصوت الحرف هل نحصره بنوع معين كحروف العربية أو لا لأ يتكلم بما شاء من اللغات الصوت نقول إنه لا يشبه أصوات المخلوقين لكنه بصوت مسموع يسمع وله أدلة وقول نبينا
" شاء " يعني إن شاء بأمر كوني مثل قوله للسماوات والأرض (( ائتيا طوعا أو كرها )) أو أمر أو كلام بأمر شرعي مثل كلامه عليه الصلاة مثل كلام الله تعالى لرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالصلوات فإن الله فرض عليه خمسين صلاة بكلامه
" متى شاء " أي في أي وقت سواء كان في الأزل أو في المستقبل أو في الحاضر في الليل او في النهار كما يشاء عز وجل ونعم
" متى شاء كيف شاء " يعني أنه على كيفية يشاءها عز وجل نعم إما بصوت عال وإما بصوت منخفض كيف شاء لقول الله تعالى (( وناديناه من جانب الطور الأيمن )) وهذا بصوت عال (( وقربناه نجيا )) وهذا بصوت خفي والدليل على هذا انتهى الوقت اظن
الطالب : نعم