تتمة ما سبق . حفظ
الشيخ : النجوم الشمالية وسهيل من النجوم اليمانية الجنوبية ولا أظن أن واحد منكم لو قلت له في العراء أين الثريا من النجوم لا أظن أحدا منكم يعينها أنت تعرفها صفها لي
الطالب : كعنقود العنب
الشيخ : كعنقود العنب
الطالب : لكن نجومها قليلة صغيرة جدا
الشيخ : صغيرة جدا طيب هل هي مربعة والا مستديرة
الطالب : شكلها ... مثلث ...
الشيخ : ايه نعم صحيح سهيل
" أما ترى حيث سهيل طالعا *** نجم يضيء كالشهاب لامعا "
أين مكانه
الطالب : في الشرق
الشيخ : نعم شرق
الطالب : جنوب الشرق
الشيخ : جنوب الجنوب تماما في الجنوب تماما لكنه لا يخرج إلا في آخر الصيف في آخر الغيم في آخر ... يعني الآن نحن على مقربة من خروجه ما نشاهده الآن فعلى كل حال نحن نؤمن بأن القرآن أيش كلام الله وأن الله يتكلم بكلام هو وصفه بحرف وصوت لكن هل نحن نعرف كيف يتكلم لأ لأن جميع صفات الله كيفيتها مجهولة لا يعلمها أحد حتى النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم شيئا من كيفية صفات إلا ما يعلمه الله عز وجل
طيب والدليل على ذلك أدلة متعددة قال الله تعالى (( وكلم الله موسى تكليما )) أكد الكلام بالمصدر لينفي
الطالب : المجاز
الشيخ : أيش احتمال المجاز ماذا يقول المعتزلة في قوله تعالى (( وكلم الله موسى تكليما ))
الطالب : ...
الشيخ : قرأت قولا عجيبا في تفسير الزمخشري قال " جرحه بمخالب الحكمة " لأن الكلم في اللغة الجرح يصير الله عز وجل جرح موسى تجريح لكن ماهو بالسكين ولا بمخلب السطو بأيش
الطالب : مخالب الحكمة
الشيخ : قال " بمخالب الحكمة " نسأل الله العافية تحريف ظاهر دليل آخر (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) أتينا بهذه الآية بعد التي قبلها لأن من المحرفين من حرف الآية الأولى لفظا فكان يقرأها وكلم الله موسى تكليما لماذا يقول كلم الله موسى تكليما ليقع التكليم من موسى إلى الله فآتينا بالآية التي بعدها (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) الآن ما يقدر يسوي شيء
الطالب : ... كلم الله ولا كلم الله
الشيخ : اسأل المعتزلي عنها يا أيوب
الطالب : قلتم قال كلم الله كأنه كلم الله
الشيخ : ههه (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) (( كلمه ربه )) الآن ما يقدر يقول إن المكلم هو الله نعم لا يستطيع أن يقول أن المكلم هو موسى لأنه قال (( كلمه ربه )) صريح وفيه أيضا في هذه الآية (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) رد على الأشاعرة من جهة أنهم يقولون ان الكلام معنى يقوم بالنفس لا يقوم بالمشيئة لا يتعلق بالمشيئة وهذه الآية رد تماما عليهم لأنه متى حصل الكلام
الطالب : ...
الشيخ : لما جاء موسى فهو كلام حادث بعد أن لم يكن (( لما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارني أنظر إليك قال لن تراني )) محاورة وكون الله تعالى يكلم موسى محاورة يدل على أن الكلام يتعلق بماذا بمشيئته وليس صفة ثابتة أزلية أبدية بحيث لا تحدث أبدا وكذلك ما صح في الحديث من حديث أبي هريرة قال الله تعالى ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال الحمد لله رب العالمين ) قال ( حمدني عبدي ) هل هذا الكلام الآن حادث أو قديم
الطالب : حادث
الشيخ : حادث لا شك بعد أن قال المصلي (( الحمد لله رب العالمين )) قال الله حمدني عبدي وآية ثالثة (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) (( ناديناه )) الفاعل من؟ الله عز وجل والنداء بصوت مرتفع (( من جانب الطور الأيمن )) (( الأيمن )) صفة
الطالب : لجانب
الشيخ : لجانب والا للطور
الطالب : لجانب
الشيخ : نعم لجانب لأنه ليس هناك طوران الطور واحد لكن له جانبان أيمن وأيس نعم ولهذا في آية أخرى (( وواعدنكم جانب الطور )) أيش
الطالب : الأيمن
الشيخ : (( الأيمن )) الأيمن نعم في الجانب ونعم (( وناديناه من جانب )) (( وقربناه نجيا )) (( قربناه )) فجعلنا نناجيه والمناجاة هي الكلام بصوت خفي إذن الله تعالى يتكلم بكلام مسموع بصوت رفيع احيانا وخفي أحيانا ولا مانع أي شيء يكون نقصا إذا قلنا بهذا ثم أي اي مساغ لنا أن نقول إن الله لا يتكلم بصوت ولا بحرف والله تعالى قد ذكر عن نفسه أنه يتكلم بحرف وصوت
الطالب : كعنقود العنب
الشيخ : كعنقود العنب
الطالب : لكن نجومها قليلة صغيرة جدا
الشيخ : صغيرة جدا طيب هل هي مربعة والا مستديرة
الطالب : شكلها ... مثلث ...
الشيخ : ايه نعم صحيح سهيل
" أما ترى حيث سهيل طالعا *** نجم يضيء كالشهاب لامعا "
أين مكانه
الطالب : في الشرق
الشيخ : نعم شرق
الطالب : جنوب الشرق
الشيخ : جنوب الجنوب تماما في الجنوب تماما لكنه لا يخرج إلا في آخر الصيف في آخر الغيم في آخر ... يعني الآن نحن على مقربة من خروجه ما نشاهده الآن فعلى كل حال نحن نؤمن بأن القرآن أيش كلام الله وأن الله يتكلم بكلام هو وصفه بحرف وصوت لكن هل نحن نعرف كيف يتكلم لأ لأن جميع صفات الله كيفيتها مجهولة لا يعلمها أحد حتى النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم شيئا من كيفية صفات إلا ما يعلمه الله عز وجل
طيب والدليل على ذلك أدلة متعددة قال الله تعالى (( وكلم الله موسى تكليما )) أكد الكلام بالمصدر لينفي
الطالب : المجاز
الشيخ : أيش احتمال المجاز ماذا يقول المعتزلة في قوله تعالى (( وكلم الله موسى تكليما ))
الطالب : ...
الشيخ : قرأت قولا عجيبا في تفسير الزمخشري قال " جرحه بمخالب الحكمة " لأن الكلم في اللغة الجرح يصير الله عز وجل جرح موسى تجريح لكن ماهو بالسكين ولا بمخلب السطو بأيش
الطالب : مخالب الحكمة
الشيخ : قال " بمخالب الحكمة " نسأل الله العافية تحريف ظاهر دليل آخر (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) أتينا بهذه الآية بعد التي قبلها لأن من المحرفين من حرف الآية الأولى لفظا فكان يقرأها وكلم الله موسى تكليما لماذا يقول كلم الله موسى تكليما ليقع التكليم من موسى إلى الله فآتينا بالآية التي بعدها (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) الآن ما يقدر يسوي شيء
الطالب : ... كلم الله ولا كلم الله
الشيخ : اسأل المعتزلي عنها يا أيوب
الطالب : قلتم قال كلم الله كأنه كلم الله
الشيخ : ههه (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) (( كلمه ربه )) الآن ما يقدر يقول إن المكلم هو الله نعم لا يستطيع أن يقول أن المكلم هو موسى لأنه قال (( كلمه ربه )) صريح وفيه أيضا في هذه الآية (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) رد على الأشاعرة من جهة أنهم يقولون ان الكلام معنى يقوم بالنفس لا يقوم بالمشيئة لا يتعلق بالمشيئة وهذه الآية رد تماما عليهم لأنه متى حصل الكلام
الطالب : ...
الشيخ : لما جاء موسى فهو كلام حادث بعد أن لم يكن (( لما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارني أنظر إليك قال لن تراني )) محاورة وكون الله تعالى يكلم موسى محاورة يدل على أن الكلام يتعلق بماذا بمشيئته وليس صفة ثابتة أزلية أبدية بحيث لا تحدث أبدا وكذلك ما صح في الحديث من حديث أبي هريرة قال الله تعالى ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال الحمد لله رب العالمين ) قال ( حمدني عبدي ) هل هذا الكلام الآن حادث أو قديم
الطالب : حادث
الشيخ : حادث لا شك بعد أن قال المصلي (( الحمد لله رب العالمين )) قال الله حمدني عبدي وآية ثالثة (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) (( ناديناه )) الفاعل من؟ الله عز وجل والنداء بصوت مرتفع (( من جانب الطور الأيمن )) (( الأيمن )) صفة
الطالب : لجانب
الشيخ : لجانب والا للطور
الطالب : لجانب
الشيخ : نعم لجانب لأنه ليس هناك طوران الطور واحد لكن له جانبان أيمن وأيس نعم ولهذا في آية أخرى (( وواعدنكم جانب الطور )) أيش
الطالب : الأيمن
الشيخ : (( الأيمن )) الأيمن نعم في الجانب ونعم (( وناديناه من جانب )) (( وقربناه نجيا )) (( قربناه )) فجعلنا نناجيه والمناجاة هي الكلام بصوت خفي إذن الله تعالى يتكلم بكلام مسموع بصوت رفيع احيانا وخفي أحيانا ولا مانع أي شيء يكون نقصا إذا قلنا بهذا ثم أي اي مساغ لنا أن نقول إن الله لا يتكلم بصوت ولا بحرف والله تعالى قد ذكر عن نفسه أنه يتكلم بحرف وصوت