ما ردكم على قول الأخطل الذي استدلت به الأشاعرة في نفي الكلام : إن الكلام ليس بالفؤاد وإنما جعل الفؤاد على الكلام دليلا ,وقوله تعالى :"ويقولون في أنفسهم"؟ حفظ
السائل : ... شيخ
الشيخ : نعم هذا آخر واحد السؤال
السائل : ...
الشيخ : ارفع يدك اللي ... تقول لأ أنا ... اللي قدامك هاته
السائل : أنا يا شيخ
الشيخ : إي أنت لأن ذاك رفع يده في الأول ثم لم يرفعها بعد
السائل : الأشاعرة يقولون إن الكلام لله هو المعنى القائم بنفسه
الشيخ : نعم
السائل : يستدلون بقول الشاعر
" إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل الفؤاد على اللسان دليلا " وقول الله تبارك وتعالى (( ويقولون في أنفسهم )) كيف نرد على هذه الأدلة
الشيخ : أي نعم أما الأول فإنه كلام رجل مجنون أو كلام نصراني لا يعتبر والثاني معنى الكلام أن الكلام لفي الفؤاد يعني أن الكلام الحقيقي المعتبر ما كان صادرا عن الفؤاد عن القلب أما كلام المجنون والهاذي وما اشبه ذلك فهذا ليس بكلام فالقلب يقدر أولا ثم يعبر عنه اللسان لكن هل تقديرات القلب هل تعتبر كلاما لأ إلى الآن ما تكلم الرجل ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به انفسها ) أيش ( ما لم تعمل أو تتكلم ) فلم يجعل الرسول حديث النفس كلاما فيرد على هذا من وجهين
أولا أنه كلام رجل نصراني لا حجة بقوله
والثاني أنه أراد بكلامه أن الكلام الحقيقي المعتبر هو الذي قدره الفؤاد أولا ثم نطق به اللسان ثانيا وما لم ينطق به اللسان فليس بكلام والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) أما قوله تعالى (( ويقولون في أنفسهم )) فهنا قيد القول قال (( يقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول )) ولم ولو قال ويقولون لولا يعذبنا الله فهل هذا يعني بالنفس والا باللسان باللسان انتهى الوقت
القارئ : " ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث قال الله تعالى (( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا )) وقال (( ومن أصدق من الله حديثا )) ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى "
الشيخ : القرآن هذه كذا (( ومن أصدق من الله حديثا )) ... (( ومن أحسن من الله حديثا ))
الطالب : ... أصدق
الشيخ : ها
الطالب : أصدق ...
الشيخ : (( ومن أصدق من الله قيلا ))
الطالب : حديثا ... حديثا يا شيخ
الشيخ : ها
الطالب : وحديثا
الشيخ : طيب نعم
القارئ : " ونؤمن بأن "
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : ... سبب ... الإنسان
الشيخ : كم عندي سورة الإنسان سبع وثمانين
الطالب : نعم
الشيخ : (( ومن ))
الطالب : (( ومن أصدق من الله حديثا ))
الشيخ : هو ما فيه ومن أحسن من الله حديثا
الطالب : كلا
الشيخ : لأ (( ومن أصدق من الله قيلا )) ومن أحسن من الله
الطالب : حديثا لقوم يوقنون
الشيخ : ها
الطالب : (( ومن أصدق من الله حديثا لقوم يوقنون ))
الشيخ : ومن أحسن من الله حديثا
الطالب : لقوم يوقنون، لا حكما، (( حكما لقوم يوقنون ))
الشيخ : حكما لقوم يوقنون
الطالب : ... ومن احسن من الله حديثا
الشيخ : هذه (( ومن أصدق من الله حديثا فما لكم في المنافقين ))
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ومن أصدق في القرآن ...
الشيخ : ها
الطالب : ومن أصدق في القرآن ...
الشيخ : لا أنا أريد آية ومن أحسن من الله حديثا بهذا اللفظ تأملوها علشان نتحقق فيما بعد لأنه إحنا قلنا وأحسن نعم " وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث " طيب نعم
القارئ : " ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقا وألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم (( قل نزله روح القدس من ربك بالحق )) (( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) ونؤمن بأن الله عز وجل " ..