هل نزول الله تعالى يلزم منه خلو العرش منه ؟ حفظ
السائل : ياشيخ أنا مرة مكثت في المدينة ...
الشيخ : مكثت في المدينة أيش
الطالب : ناقش ...
الشيخ : ناقشك في أي مدينة
السائل : في المدينة ...
الشيخ : أي مدينة
السائل : المنورة
السائل : المدينة المنورة
الشيخ : لا لا
السائل : المدينة النبوية
الشيخ : المدينة النبوية تمام
السائل : قال أنتم تقولون الله على كل شيء يعني استوى على عرشه أعلى من كل شيء وتقولون الله سبحانه وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل ينزل إلى السماء الدنيا إذن إنما ينزل سبحانه وتعالى العرش فينه
الشيخ : هه العرش فوق
السائل : قال لي إنما لو يبقى عرش فوق الله كيف يكون الله عليه ينزل
الشيخ : لا لا نقول مسألة انه يبقى على العرش أو يخلو منه العرش هذه مسألة لا نبحث فيها لأن الرسول قال، لان الله قال في كتابه ان الله استوى على العرش والرسول قال ( إن الله ينزل ) فكيف ينزل ما نتكلم ما نتكلم هل يخلو منه العرش أو لا يخلو ما نتكلم عرفت مع أن الصحيح أن العرش لا يخلو منه وهو نازل لأن الله أخبرنا أنه استوى على العرش ولم يستثن حالة من الحالات والرسول أخبرنا أنه ينزل إلى السماء الدنيا ولم يقل يخلو منه العرش ولهذا ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في الرسالة العرشية أن علماء السلف اختلفوا في ذلك على أقوال ثلاثة منهم من قال يخلو ومنهم من قال لا يخلو ومنهم من قال نسكت نسكت عرفت وعندي أن السكوت أسلم لكن إذا كان لا بد لنا أن نقول فنقول إن الله أخبرنا أنه استوى على العرش ولم يستثني حالا من الأحوال وأخبرنا الرسول أنه ينزل ويمكن أن يجمع بين الاستواء على العرش والنزول إلا أن الله ليس كمثله شيء وهؤلاء القوم الذين يجادلون في مثل هذه الأمور ما ضرهم إلا كونهم يحكمون العقل فيما يتعلق بصفات الله وإلا لو سلموا للنقل لسلموا من العناء لكن تورطوا وجعلوا مدار الإثبات والنفي هو العقل حتى قال عنهم شيخ الإسلام رحمه الله " إنهم اتفقوا اتفقوا على أن ما أثبته العقل لله وجب إثباته سواء كان موجودا في القرآن والسنة أو لا " شف " واتفقوا على نفي ما اقتضى العقل نفيه ولو كان موجودا في القرآن " عرفت ثم اختلفوا فيما لم يقتض العقل إثباته ولا نفيه فمنهم من قال " يجب نفيه لأن العقل لم يثبته " ومنهم من قال " يجب التوقف لأن العقل لا يثبته ولا ينفيه " فصار الآن مدار إثبات الصفات عندهم هو العقل ما أثبته العقل وجب يلا عبد القادر
الطالب : ما أثبته العقل وجب أن يثبته
الشيخ : وجب أن يثبته وإن لم يوجد في القرآن والسنة وما نفاه العقل وجب أيش
الطالب : ...
الشيخ : ما نفاه العقل وجب أيش
الطالب : أن ينفى
الشيخ : ولو وجد في الكتاب والسنة وما لم يقتض العقل إثباته ولا نفيه فأكثرهم نفاه وقالوا " يجب أن ننفيه لأن العقل لم يثبته " ومنهم من توقف وقال" ليس لنا أن نثبته لأن العقل لم يثبته وليس لنا أن ننفيه لأن العقل لم ينفه "
هذا هذه هي الطريقة طريقة المتكلمين من معتزلة وأشعرية وغيرهم عرفتها طيب
الطالب : الوقت يا شيخ