الكلام على معنى الظل في قوله صلى الله عليه وسلم :"كل امرىء في ظل صدقته يوم القيامة" . حفظ
الشيخ : معنا في ظله أي في الظل الذي يخلقه الله عز وجل مثل ناقة الله يتعين هذا المعنى وذلك لأن يوم القيامة ما فيه بناء صنعه الآدمي يستظل به ولا فيه الشجر يستظل به ولا جبال يستظل بها ولا شيء مافي إلا ظل يمن الله به على من يشاء من عباده عرفت
السائل : ...
الشيخ : إي نعم إي نعم يخلق الله ظلا لأنه لا يمكن أن نقول إنه ظل الله لأن الله عز وجل لا يمكن أن يكون أن يحول بين الشمس وبين الناس
السائل : والعرش
الشيخ : ولا ظل العرش حتى ظل العرش وإن كان ظل العرش أقرب لأنه ربما يكون جزء من العرش يظل لكن هذا ليس بصحيح لأنه العرش فوق المخلوقات فتعين أن يكون المراد ظل يخلقه الله لأنه ليس هناك ظل مصنوع وجاء في الحديث ( كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة )
وحدثني من أثق به أن رجلا كان يمنع زوجته من أن تتصدق على مسكين يطرق الباب فطرق الباب مسكين ذات يوم وقال إنه ليس عليه ثياب تقيه من البرد وليس له طعام وهو جائع عاري فأخذت ثوبا من البيت وأعطته رقت لحاله فأعطته كما رق أبو هريرة لحال من
الطالب : إبليس
الشيخ : لحال الشيطان أعطته ثوبا وأعطته ثلاث تمرات وكان زوجها نائما في المسجد فرأى أن القيامة قد قامت وأن الناس في موج عظيم وحر شديد وشمس لاهبة وإذا بكساء يعلو رأسه وفيه ثلاثة خروق فرأى ثلاث تمرات جاءت فسدت هذه الخروق فتعجب وانتبه من نومه منذعرا وقص على زوجته هذه الرؤيا ففهمت الزوجة أن هذه الرؤيا بسبب الكساء الذي تصدقت به والتمرات فقالت له القضية كذا وكذا جاءني رجل بعد الظهر وشكا حاله وفقره ومسكنته فأعطيته ثوبا وتمرات فقال لها لا تردي مسكينا بعد اليوم الله أكبر نبهه الله وهذا مصداق الحديث ( كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة ) نعم