تلخيص ما سبق . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
سبق لنا ما يتعلق باستواء الله على العرش وبيننا أن استواء الله على عرشه يعني يحيى
الطالب : ...
الشيخ : طيب
يحيى : ...
الشيخ : طيب ولكن هل هذا العلو هو العلو المطلق العام أو هو علو خاص
الطالب : علو الخاص
الشيخ : علو خاص طيب وسبق لنا أن بعض العلماء قال استوى على العرش بذاته فهل نحن نحتاج الى ذلك
الطالب : نحتاج إلى ذلك ردا عن من أنكر حقيقة الاستواء
الشيخ : نعم نحتاج إلى ذلك للرد على من أنكر حقيقة الاستواء وإلا فالأصل أن ما أضافه الله من الأفعال إلى نفسه فهو قائم به هو هذا هو الأصل خلق السماوات ما نحتاج نقول بذاته استوى على العرش ما نحتاج نقول بذاته لأن الله أضاف الفعل إلى نفسه فيكون متعلقا بذاته سواءا ذكرت أم لم تذكر لكن عند الضرورة وفي مقابلة من يفسر الاستواء باستواء معنوي وهو الملك والقهر نقول بذاته أنت معنا يا عبد القادر وين رحت سبحان الله ينصرف بصرك وقلبك إلى صبي حضر إلى أبيه تترك العلم ثم بعدين تقول والله ما فهمت ويش معنى هذا طيب سبق لنا أيضا المعية معية الله عز وجل وأنها معية حقيقية أضافها الله إلى نفسه فتكون كغيرها مما أضافه الله إلى نفسه أنها تتعلق بذاته وأن من فسرها من السلف في العلم فقد فسرها ببعض لوازمها ردا لقول من؟ لقول الجهمية الذين قالو إنه معنا بذاته أي في الأرض وهذا كما ذكرنا في الأصل إما كفر وإما ضلال إما كفر إن قاله الإنسان عن عناد وإما ضلال إن قاله عن جهل طيب
فإن قال قائل ما الجمع بين العلو والمعية إذا قلت إن الله فوق كل شيء ثم تقول إن الله معنا الجمع أن يقال يجمع بينهما من وجوه ثلاث
الوجه الأول أن الله تعالى وصف نفسه بهما بأنه عال وبأنه معنا ولا يمكن أن يجمع الله لنفسه بين شيئين متناقضين أبدا فالجمع بينهما يدل على إمكان اجتماعهما لأن المتناقضين لا يمكن اجتماعهما والله تعالى قد وصف نفسه بهذا وبهذا فقال (( ثم استوى على العرش )) وفي آخرها (( وهو معكم )) فإذا كان الله قد جمع بينهما لنفسه دل على عدم التناقض لأنه لا يمكن الجمع بين النقيضين
ثانيا أن العلو لا ينافي المعية ولهذا كان من أساليب العرب أنهم يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا أو مازلنا نسير و النجم الفلاني معنا كما ذكره شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية وكما ذكره في الفتوى الحموية وغيرها من كتبه الوجه الثالث لو فرض أن بينهم أن بينهما تناقضا في حق المخلوق فإنه لا يلزم وجود التناقض في حق الخالق لماذا لأن الله ليس كمثله شيء فلا يقاس بخلقه فما كان ممتنعا في حق المخلوق لا يلزم أن يكون ممتنعا في حق الخالق وما كان ممتنعا في حق الخالق لا يلزم أن يكون ممتنعا في حق المخلوق ألستم تعلمون أن الله لا تأخذه سنة ولا نوم والمخلوق تأخذه السنة والنوم وما أكثر ما تأخذه السنة في مكان الدرس نعم فأما الله فلا
تعلمون ان الإنسان لا يليق أن يتصف بالتكبر والله تعالى موصوف به وهو من كماله فالحاصل أنه لا يلزم مما يكون ممتنعا شرعا أو قدرا في حق المخلوق أن يكون ممتنعا في الخالق وكذلك بالعكس
نؤمن أيضا نعم وسبق لنا أن المعية عامة وخاصة بوصف وخاصة بشخص وتكون أيضا للتهديد طيب
سبق لنا ما يتعلق باستواء الله على العرش وبيننا أن استواء الله على عرشه يعني يحيى
الطالب : ...
الشيخ : طيب
يحيى : ...
الشيخ : طيب ولكن هل هذا العلو هو العلو المطلق العام أو هو علو خاص
الطالب : علو الخاص
الشيخ : علو خاص طيب وسبق لنا أن بعض العلماء قال استوى على العرش بذاته فهل نحن نحتاج الى ذلك
الطالب : نحتاج إلى ذلك ردا عن من أنكر حقيقة الاستواء
الشيخ : نعم نحتاج إلى ذلك للرد على من أنكر حقيقة الاستواء وإلا فالأصل أن ما أضافه الله من الأفعال إلى نفسه فهو قائم به هو هذا هو الأصل خلق السماوات ما نحتاج نقول بذاته استوى على العرش ما نحتاج نقول بذاته لأن الله أضاف الفعل إلى نفسه فيكون متعلقا بذاته سواءا ذكرت أم لم تذكر لكن عند الضرورة وفي مقابلة من يفسر الاستواء باستواء معنوي وهو الملك والقهر نقول بذاته أنت معنا يا عبد القادر وين رحت سبحان الله ينصرف بصرك وقلبك إلى صبي حضر إلى أبيه تترك العلم ثم بعدين تقول والله ما فهمت ويش معنى هذا طيب سبق لنا أيضا المعية معية الله عز وجل وأنها معية حقيقية أضافها الله إلى نفسه فتكون كغيرها مما أضافه الله إلى نفسه أنها تتعلق بذاته وأن من فسرها من السلف في العلم فقد فسرها ببعض لوازمها ردا لقول من؟ لقول الجهمية الذين قالو إنه معنا بذاته أي في الأرض وهذا كما ذكرنا في الأصل إما كفر وإما ضلال إما كفر إن قاله الإنسان عن عناد وإما ضلال إن قاله عن جهل طيب
فإن قال قائل ما الجمع بين العلو والمعية إذا قلت إن الله فوق كل شيء ثم تقول إن الله معنا الجمع أن يقال يجمع بينهما من وجوه ثلاث
الوجه الأول أن الله تعالى وصف نفسه بهما بأنه عال وبأنه معنا ولا يمكن أن يجمع الله لنفسه بين شيئين متناقضين أبدا فالجمع بينهما يدل على إمكان اجتماعهما لأن المتناقضين لا يمكن اجتماعهما والله تعالى قد وصف نفسه بهذا وبهذا فقال (( ثم استوى على العرش )) وفي آخرها (( وهو معكم )) فإذا كان الله قد جمع بينهما لنفسه دل على عدم التناقض لأنه لا يمكن الجمع بين النقيضين
ثانيا أن العلو لا ينافي المعية ولهذا كان من أساليب العرب أنهم يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا أو مازلنا نسير و النجم الفلاني معنا كما ذكره شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية وكما ذكره في الفتوى الحموية وغيرها من كتبه الوجه الثالث لو فرض أن بينهم أن بينهما تناقضا في حق المخلوق فإنه لا يلزم وجود التناقض في حق الخالق لماذا لأن الله ليس كمثله شيء فلا يقاس بخلقه فما كان ممتنعا في حق المخلوق لا يلزم أن يكون ممتنعا في حق الخالق وما كان ممتنعا في حق الخالق لا يلزم أن يكون ممتنعا في حق المخلوق ألستم تعلمون أن الله لا تأخذه سنة ولا نوم والمخلوق تأخذه السنة والنوم وما أكثر ما تأخذه السنة في مكان الدرس نعم فأما الله فلا
تعلمون ان الإنسان لا يليق أن يتصف بالتكبر والله تعالى موصوف به وهو من كماله فالحاصل أنه لا يلزم مما يكون ممتنعا شرعا أو قدرا في حق المخلوق أن يكون ممتنعا في الخالق وكذلك بالعكس
نؤمن أيضا نعم وسبق لنا أن المعية عامة وخاصة بوصف وخاصة بشخص وتكون أيضا للتهديد طيب