إذا نزل الله إلى السماء الدنيا هل يخلو العرش منه أم لا ؟ حفظ
السائل : ... أن يقول ...
الشيخ : ايه هذا يسأل يقول إذا نزل إلى السماء الدنيا هل يخلو من العرش أم لا هل يخلو منه العرش أم لا نقول أما أدبيا فلا تبحث عن هذا وأنا أقول لمن سألني أنت مبتدع " ما أراك إلا مبتدعا " واحمد ربك أني أذنت لك أن تبقى في الدرس وإلا لطردتك كما طرد مالك من سأله عن كيفية الاستواء لأن الصحابة لما حدثهم الرسول بهذا هل قالوا يا رسول الله هل يخلو من العرش أو لا وأنا أعجب أن يتكلم شيخ الإسلام رحمه الله بمثل هذا ويبحث لكن شيخ الإسلام مضطر إلى البحث في هذا لأن الناس تكلموا فيه والتبعة على من تكلم به أولا وإلا لا تجد حرفا واحدا أن أحدا من الصحابة قال هل يخلو منه العرش أو لا وهل نحن مكلفون بعلم هذا لوكنا مكلفين به لعلمنا الله إياه أو رسوله فالسكوت هذا هو الواجب
لكن إذا ابتلينا فنقول إن للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال
القول الأول يخلو منه العرش
والقول الثاني لا يخلو منه
والقول الثالث التوقف التوقف نقول الله أعلم وشيخ الإسلام يميل إلى أن العرش لا يخلو منه لأن الله ذكر الاستواء ولم يستثن وقتا من الأوقات وقال إن الجمع بين الاستواء والنزول بالنسبة لله عز وجل ممكن وإن كان بالنسبة غير ممكن لأن المخلوق محدود إذا خلا منه جهة أو إذا انشغل به جهة خلت منه الجهة الأخرى أما الرب عز وجل فلا يقاس بالخلق لكني أرى أصلا أن يطهر الإنسان عن هذا الإيراد من الأصل