هل الصفات المقيدة تفيد الكمال المطلق ؟ حفظ
السائل : يا شيخ ...
الشيخ : أيش
السائل : الصفات لله سبحانه وتعالى لا يطلق على كمالها أو نقصانها
الشيخ : كيف لا يطلق على كمالها أو نقصانها
السائل : لا نقول ...
الشيخ : لا هو من المعلوم أن كل وصف يتصف الله به فهو كامل بل هو ما هو كامل بل هو الأكمل لأن الله قال (( ولله المثل الأعلى )) أي الوصف الأعلى أما بالنسبة للمكر والخداع والاستهزاء والكيد فهذا في موضعه كمال ولهذا لا يوصف الله به على الإطلاق يوصف الله به في مقابلة من عامل الله به يقول الله عز وجل (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) فكونهم فكونه أشد مكرا منهم هذه صفة كمال الآن ولله المثل الأعلى لو مكر بك عدوك وكنت أنت أعظم منه مكرا هذا كمال والا نقص ها كمال ولهذا يقال " الحرب "
الطالب : خدعة
الشيخ : " خدعة " وذكروا أن علي بن أبي طالب لما أراد أن يبارزه عمرو بن ود المبارزة تعرفونها إذا التقى الصفان نادى بعضهم بعضا من يبارز من أجل أن تنكسر قلوب المهزومين في المبارزة قبل ابتداء الحرب فبارزه عمرو بن ود لما خرج عمرو بن ود من صفه صرخ علي بن أبي طالب " ما خرجت لأبارز رجلين ما خرجت لأبارز رجلين " فظن عمرو بن ود أن معه آخر أنه تبعه آخر من جنده فالتفت وإذا السيف برقبته نعم هذا مكر والا غير مكر
الطالب : بلى مكر
الشيخ : مكر لكن مكر محمود لأن عمرو بن ود ما خرج إلا ليقتل علي بن أبي طالب فهمت (( إنهم يكيدون كيدا ))
الطالب : وأكيد كيدا
الشيخ : نعم
الطالب : وأكيد
الشيخ : (( وأكيد كيدا )) في المقابل (( قالوا إنما نحن مستهزئون )) أيش
الطالب : الله يستهزيء
الشيخ : (( الله يستهزيء بهم )) لأنهم يستهزئون بالإيمان بالله عرفت (( يخادعون الله ))
الطالب : وهو خادعهم
الشيخ : أيش
السائل : الصفات لله سبحانه وتعالى لا يطلق على كمالها أو نقصانها
الشيخ : كيف لا يطلق على كمالها أو نقصانها
السائل : لا نقول ...
الشيخ : لا هو من المعلوم أن كل وصف يتصف الله به فهو كامل بل هو ما هو كامل بل هو الأكمل لأن الله قال (( ولله المثل الأعلى )) أي الوصف الأعلى أما بالنسبة للمكر والخداع والاستهزاء والكيد فهذا في موضعه كمال ولهذا لا يوصف الله به على الإطلاق يوصف الله به في مقابلة من عامل الله به يقول الله عز وجل (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) فكونهم فكونه أشد مكرا منهم هذه صفة كمال الآن ولله المثل الأعلى لو مكر بك عدوك وكنت أنت أعظم منه مكرا هذا كمال والا نقص ها كمال ولهذا يقال " الحرب "
الطالب : خدعة
الشيخ : " خدعة " وذكروا أن علي بن أبي طالب لما أراد أن يبارزه عمرو بن ود المبارزة تعرفونها إذا التقى الصفان نادى بعضهم بعضا من يبارز من أجل أن تنكسر قلوب المهزومين في المبارزة قبل ابتداء الحرب فبارزه عمرو بن ود لما خرج عمرو بن ود من صفه صرخ علي بن أبي طالب " ما خرجت لأبارز رجلين ما خرجت لأبارز رجلين " فظن عمرو بن ود أن معه آخر أنه تبعه آخر من جنده فالتفت وإذا السيف برقبته نعم هذا مكر والا غير مكر
الطالب : بلى مكر
الشيخ : مكر لكن مكر محمود لأن عمرو بن ود ما خرج إلا ليقتل علي بن أبي طالب فهمت (( إنهم يكيدون كيدا ))
الطالب : وأكيد كيدا
الشيخ : نعم
الطالب : وأكيد
الشيخ : (( وأكيد كيدا )) في المقابل (( قالوا إنما نحن مستهزئون )) أيش
الطالب : الله يستهزيء
الشيخ : (( الله يستهزيء بهم )) لأنهم يستهزئون بالإيمان بالله عرفت (( يخادعون الله ))
الطالب : وهو خادعهم