هل نثبت لله صفة الهرولة ؟ حفظ
الشيخ : لكن انظر قوله تعالى (( ام يريدون كيدا )) ما قال فانا اكيدهم لانه لم يذكر من يكيدون به فهم يكيدون كيدا بالرسول عليه الصلاة والسلام (( فالذين كفروا هم المكيدون )) ولم يقل اكيد بهم عرفت
فالحاصل يا جماعة ان من الصفات التي يتصف الله بها ما لايوصف بها وصفا مطلقا بل لا يوصف الا مقيدا مقيدا بالمقابل حتى يتبين ان الله اعلى واعظم من هؤلاء
السائل : ... يا شيخ هل نثبت لله الهرولة ...
الشيخ : يا رجل من الذي قال (( ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ))
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم عن الله
الشيخ : عن الله الذي قال عن نفسه ( أتيته هرولة ) تقول أنت لن لا تأتي هرولة أجب
السائل : ... يقولون ...
الشيخ : أجب اترك لا ... خله ... يسار
السائل : لا يقال
الشيخ : لا يقال طيب هل قال الصحابة يا رسول الله الهرولة حقيقة أو كناية عن سرعة الإجابة؟ وأن الإنسان إذا استجاب لربه لله ماشيا أنت يا أخ أنا أرى أقول إذا قال الله ورسوله شيئا إذا قال الله ورسوله شيئا فلا تكلف نفسك قل آمنت بالله ولا تقل كيف يأتي هرولة
ولكن الحديث الذي أشرت إليه فيه للعلماء قولان القول الأول أنه على ظاهره ونقول هي هرولة يأتي الله بها، يأتي الله عليها على ما أراد ومن يأتي يوم القيامة فسيأتي على صفة ما إما هرولة وإما مشي وإلا على أي صفة فكذلك إذا أخبرنا الرسول بأنه يأتي هرولة فهو يأتي هرولة يأتي هرولة والله أعلم
ومنهم من قال " إن هذا من باب بيان أن الله سبحانه وتعالى أسرع إلى عبده من عبده إليه " وقال " إن في الحديث ظاهرا إن في الحديث ظاهرا يدل على ذلك وهو قوله ( من أتاني يمشي ) فإن إتيان الإنسان فإن إتيان الإنسان إلى الله يمشي ليس كل العبادة فيها مشي " لأنه لو قدرنا مثلا أن الحج فيه مشي يسعى الإنسان من بلده إلى مكة وأن في بعض العبادات عبادات المناسك ما هو مشي كالطواف والسعي ممكن هذا فيحمل فإن الغالب أن العبادات ما فيها مشي الإنسان ( أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ) ومع ذلك فهو ساجد ماكن ففي الحديث قولان قول أننا نجريها على ظاهرها ونقول كما قال الله عن كما قال الرسول عن ربه ونسكت
والقول الثاني نؤوله بناء على ان فيه قرينة تدل على هذا التأويل نعم
فالحاصل يا جماعة ان من الصفات التي يتصف الله بها ما لايوصف بها وصفا مطلقا بل لا يوصف الا مقيدا مقيدا بالمقابل حتى يتبين ان الله اعلى واعظم من هؤلاء
السائل : ... يا شيخ هل نثبت لله الهرولة ...
الشيخ : يا رجل من الذي قال (( ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ))
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم عن الله
الشيخ : عن الله الذي قال عن نفسه ( أتيته هرولة ) تقول أنت لن لا تأتي هرولة أجب
السائل : ... يقولون ...
الشيخ : أجب اترك لا ... خله ... يسار
السائل : لا يقال
الشيخ : لا يقال طيب هل قال الصحابة يا رسول الله الهرولة حقيقة أو كناية عن سرعة الإجابة؟ وأن الإنسان إذا استجاب لربه لله ماشيا أنت يا أخ أنا أرى أقول إذا قال الله ورسوله شيئا إذا قال الله ورسوله شيئا فلا تكلف نفسك قل آمنت بالله ولا تقل كيف يأتي هرولة
ولكن الحديث الذي أشرت إليه فيه للعلماء قولان القول الأول أنه على ظاهره ونقول هي هرولة يأتي الله بها، يأتي الله عليها على ما أراد ومن يأتي يوم القيامة فسيأتي على صفة ما إما هرولة وإما مشي وإلا على أي صفة فكذلك إذا أخبرنا الرسول بأنه يأتي هرولة فهو يأتي هرولة يأتي هرولة والله أعلم
ومنهم من قال " إن هذا من باب بيان أن الله سبحانه وتعالى أسرع إلى عبده من عبده إليه " وقال " إن في الحديث ظاهرا إن في الحديث ظاهرا يدل على ذلك وهو قوله ( من أتاني يمشي ) فإن إتيان الإنسان فإن إتيان الإنسان إلى الله يمشي ليس كل العبادة فيها مشي " لأنه لو قدرنا مثلا أن الحج فيه مشي يسعى الإنسان من بلده إلى مكة وأن في بعض العبادات عبادات المناسك ما هو مشي كالطواف والسعي ممكن هذا فيحمل فإن الغالب أن العبادات ما فيها مشي الإنسان ( أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ) ومع ذلك فهو ساجد ماكن ففي الحديث قولان قول أننا نجريها على ظاهرها ونقول كما قال الله عن كما قال الرسول عن ربه ونسكت
والقول الثاني نؤوله بناء على ان فيه قرينة تدل على هذا التأويل نعم