هل يصح أن نقول أن سبب نفي الصفات من طرف العقلانيين هو عدم ادراكهم للصفات ؟ حفظ
السائل : هل يرد على الذين أنكروا بعض الصفات بأمور عقلية مثل الذين أنكروا النزول قالوا إن الله يلزم من هذا خلو الله من العرش يقال لهم إنكم لا تستطيعون أن تدركوا بعض الأمور الواقعة الان فلو حدثوا قبل مثلا حصول هذه الأجهزة من التلفونات قبل حصولها لأنكروها لأنهم لم يدركوها فيقال ما دام أنكم هذه الأمور ما أدركتموها قبل وقوعها فكذلك الله عز وجل لا يمكن أن تدركوه بصفاته على الحقيقة
الشيخ : هو ما في شك يعني كون الإنسان لا يدرك ما كان خبرا سواءا حاضر أو مستقبل هذا أمر واقع يعني لو قيل لنا إن إنسان يكتب كتاب في أمريكا مثلا ويرسل الكتاب في لحظة إلى هنا في القصيم
السائل : لأنكروه طبعا
الشيخ : ... هذا ما يصير ويش اللي يجيبه ما ... يطير أمامه جبال وأمامه دور وأمامه أشجار شلون يجي ورقة تجي هذا ما يصير نعم ما يصدق كذلك أيضا لما قرا بعض الناس (( قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أئنك من المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم )) قرينه رآه في سواء الجحيم في وسطها في قرارها قال له (( تالله إن كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين )) يعني من يصدق أن هذا في أعلى عليين وهذا في أسفل السافلين ويخاطبه يخاطبه الآن وقع من صنع الآدمي فيه تلفونات الآن يرى المتكلم فيها صاحبه ويخاطبه بل يعتقدون مؤتمرات وندوات على هذا ... يضعون شاشة كبيرة وتخرج الناس هذا في ألمانيا وهذا في أمريكا وهذا في باريس وهذا في لندن ما يصدق
على كل حال أهم شي أنا نقول الرب عز وجل شأنه عظيم كبير فوق ما نتصور ما يمكن أن نقيس صفاته بصفاتنا بوجه من الوجوه الرب يجب أن يكون في القلب تعظيم له لا يساوي أي تعظيم ولا يساويه أي تعظيم ما هي المسألة قياسية حتى تقول مثلا هكذا وهكذا كأنما نسأل الله العافية تشرح الله عز وجل وشلون أصابعه هل له أظفار هل له شعر أعوذ بالله نسأل الله العافية مسألة ما هي هينة يا إخوان في جانب الربوبية ماهي بهينة
هل أحد يخلق مثل نجم من النجوم أو شمس من الشموس ارسلوا أقمار صناعية إلى ما لا نهاية له وعجزت أن تمكث ولا خمسين سنة هذه لا تحاولون أن تقيسوا الخالق بالمخلوق بأي حال من الأحوال من نحن؟ خلق الإنسان ضعيفا عليه أن يصدق بما بلغه وأن يعرض عن ما لم يبلغه هذا الواجب يا إخوان ولو حاولتم سوى ذلك ستضلون
الطالب : شيخ الوقت
الشيخ : عاد انتهى الدرس لكن نبي ناخذ درس الفرائض ما يخالف
الشيخ : هو ما في شك يعني كون الإنسان لا يدرك ما كان خبرا سواءا حاضر أو مستقبل هذا أمر واقع يعني لو قيل لنا إن إنسان يكتب كتاب في أمريكا مثلا ويرسل الكتاب في لحظة إلى هنا في القصيم
السائل : لأنكروه طبعا
الشيخ : ... هذا ما يصير ويش اللي يجيبه ما ... يطير أمامه جبال وأمامه دور وأمامه أشجار شلون يجي ورقة تجي هذا ما يصير نعم ما يصدق كذلك أيضا لما قرا بعض الناس (( قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أئنك من المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم )) قرينه رآه في سواء الجحيم في وسطها في قرارها قال له (( تالله إن كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين )) يعني من يصدق أن هذا في أعلى عليين وهذا في أسفل السافلين ويخاطبه يخاطبه الآن وقع من صنع الآدمي فيه تلفونات الآن يرى المتكلم فيها صاحبه ويخاطبه بل يعتقدون مؤتمرات وندوات على هذا ... يضعون شاشة كبيرة وتخرج الناس هذا في ألمانيا وهذا في أمريكا وهذا في باريس وهذا في لندن ما يصدق
على كل حال أهم شي أنا نقول الرب عز وجل شأنه عظيم كبير فوق ما نتصور ما يمكن أن نقيس صفاته بصفاتنا بوجه من الوجوه الرب يجب أن يكون في القلب تعظيم له لا يساوي أي تعظيم ولا يساويه أي تعظيم ما هي المسألة قياسية حتى تقول مثلا هكذا وهكذا كأنما نسأل الله العافية تشرح الله عز وجل وشلون أصابعه هل له أظفار هل له شعر أعوذ بالله نسأل الله العافية مسألة ما هي هينة يا إخوان في جانب الربوبية ماهي بهينة
هل أحد يخلق مثل نجم من النجوم أو شمس من الشموس ارسلوا أقمار صناعية إلى ما لا نهاية له وعجزت أن تمكث ولا خمسين سنة هذه لا تحاولون أن تقيسوا الخالق بالمخلوق بأي حال من الأحوال من نحن؟ خلق الإنسان ضعيفا عليه أن يصدق بما بلغه وأن يعرض عن ما لم يبلغه هذا الواجب يا إخوان ولو حاولتم سوى ذلك ستضلون
الطالب : شيخ الوقت
الشيخ : عاد انتهى الدرس لكن نبي ناخذ درس الفرائض ما يخالف