قال المصنف رحمه الله تعالى : وشرعية : لا يلزم بها وقوع المراد , ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له , كقوله تعالى : << والله يريد أن يتوب عليكم >> [ النساء : 27 ] حفظ
الشيخ : " وشرعية لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له " أي لله إذن عكس الكونية عكس الكونية
الطالب : نعم
الشيخ : أجيبوا يا إخوان
الطالب : نعم
الشيخ : نعم عكسها تماما لا يزم بها وقوع المراد بل قد يريد الله الشيء شرعا ولا يقع صح
الطالب : نعم
الشيخ : ولا يكون فيها إلا محبوبا لله لا يمكن أن يريد الله من عباده شرعا ما يكرهه أبدا بل ما كرهه الله حرمه الله عليهم مثال ذلك قوله تعالى (( والله يريد أن يتوب عليكم )) الإرادة هنا اه خالد أي نعم صاحب ال ... ارفع يدك شرعية طيب هذه شرعية (( والله يريد أن يتوب عليكم )) لأنها لو كانت كونية لزم أن يتوب على كل الناس إذ أن الإرادة الكونية لا بد من وقوع المراد بها ولو كانت هذه كونية لكان الناس كلهم قد تاب الله عليهم لكن (( يريد )) أي يحب أن يتوب عليكم وهذا أيضا هو الميزان للإرادة الشرعية أن تحل أن يحل محلها أيش المحبة يعني تكون بمعنى المحبة فالمحبة والإرادة الشرعية بمعنى واحد والمشيئة والإرادة الكونية بمعنى واحد طيب
ناخذ أمثلة على هذا كفر أبي لهب مراد والا غير مراد ؟
الطالب : مراد
الشيخ : السؤال خاص مراد والا غير مراد أسألك ما أسالك بأي إرادة هل هو مراد أو غير مراد طيب بأي الإرادتين الكونية ماذا تقولون
الطالب : ... صحيح
الشيخ : مراد بالإرادة الكونية لأن الله يبغضه وكل ما وقع وهو مما يبغضه الله فهو مراد بالإرادة الكونية طيب إيمان أبي بكر شراف
الطالب : هذا مراد
الشيخ : مراد لله لا شك ... ها أي الإرادتين
الطالب : ...
الشيخ : خطأ
الطالب : ... الشرعي ...
الشيخ : خطأ
الطالب : مراد بمعنى ...
الشيخ : ايه أي الإرادتين إيمان أبي بكر
الطالب : شيخ هذا مراد كونا وشرعا مراد كونا أنه وقع ومراد شرعا لأن الله يحبه
الشيخ : صحيح يا جماعة
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب لماذا قلت في الأول خطأ لأنه قال كلاهما والصواب كلتاهما عرفت لو قلت بالإرادتين سلمت لكن أردت شيئا ويكون بعض الناس إن الغراب أراد أن يقتدي أو يقلد الحمامة في مشيته في مشيته تعرفون الفرق بين مشية الحمام ومشية الغراب فأراد أن يقلدها حاول حاول عجز ليكون مثلها فأراد أن يعود إلى مشيته الأولى فإذا هو قد نسيها فقيل في المثل " ضيع مشيته ومشية الحمامة " أي نعم طيب إذن إيمان أبي بكر يا محمد
الطالب : مراد بكلتى ... بكلتيهما
الشيخ : طيب بالإرادتين نعم بالإرادتين جميعا الكونية والشرعية طيب كفر الكافر نعم
الطالب : كونية
الشيخ : كفر الكافر المراد بأي الإرادتين
الطالب : الكونية
الشيخ : الكونية طيب إيمان الكافر يعني أراد الله من الكافر أن يؤمن
الطالب : ... يعني الإرادتان ...
الشيخ : لأ اتركك كليهما يا رجال بالإرادتين ... ماذا تقول
الطالب : ...
الشيخ : إيمان الكافر مراد بالإرادة الشرعية وليس مرادا بالإرادة الكونية لأنه لم يؤمن حنا نقول إيمان الكافر وهو لم يؤمن على كفره نقول مراد بالإرادة الشرعية لأن الله يحب منه أن يؤمن ولكنه لم يكن مرادا بالإرادة الكونية لأنه لم يقع صح طيب ناخذ نمشي الخلاصة يا إخوان الإرادة الان تنقسم إلى كم
الطالب : كونية وشرعية
الشيخ : دليله
الطالب : التتبع
الشيخ : تتبع إرادة كونية وهي التي يقع بها المراد وتكون فيما يحب الله وما لا يحب وترادف لفظ المشيئة إرادة شرعية وهي التي لا يلزم وقوع المراد بها ولا تكون إلا فيما كان محبوبا لله وهي ترادف المحبة ولذلك غريب أننا لم نذكرها الا اذا كان في النسخة سقط ... ما فيها " وهي بمعنى المحبة "
الطالب : ...
الشيخ : نعم على كل حال هي بمعنى المحبة وربما تفهم من قولنا " ولا يكون المراد بها إلا محبوبا " مثاله (( والله يريد أن يتوب عليكم )) هذه إرادة شرعية لا كونية لأنها لو كانت كونية لتاب الله على على جميع الناس
الطالب : نعم
الشيخ : أجيبوا يا إخوان
الطالب : نعم
الشيخ : نعم عكسها تماما لا يزم بها وقوع المراد بل قد يريد الله الشيء شرعا ولا يقع صح
الطالب : نعم
الشيخ : ولا يكون فيها إلا محبوبا لله لا يمكن أن يريد الله من عباده شرعا ما يكرهه أبدا بل ما كرهه الله حرمه الله عليهم مثال ذلك قوله تعالى (( والله يريد أن يتوب عليكم )) الإرادة هنا اه خالد أي نعم صاحب ال ... ارفع يدك شرعية طيب هذه شرعية (( والله يريد أن يتوب عليكم )) لأنها لو كانت كونية لزم أن يتوب على كل الناس إذ أن الإرادة الكونية لا بد من وقوع المراد بها ولو كانت هذه كونية لكان الناس كلهم قد تاب الله عليهم لكن (( يريد )) أي يحب أن يتوب عليكم وهذا أيضا هو الميزان للإرادة الشرعية أن تحل أن يحل محلها أيش المحبة يعني تكون بمعنى المحبة فالمحبة والإرادة الشرعية بمعنى واحد والمشيئة والإرادة الكونية بمعنى واحد طيب
ناخذ أمثلة على هذا كفر أبي لهب مراد والا غير مراد ؟
الطالب : مراد
الشيخ : السؤال خاص مراد والا غير مراد أسألك ما أسالك بأي إرادة هل هو مراد أو غير مراد طيب بأي الإرادتين الكونية ماذا تقولون
الطالب : ... صحيح
الشيخ : مراد بالإرادة الكونية لأن الله يبغضه وكل ما وقع وهو مما يبغضه الله فهو مراد بالإرادة الكونية طيب إيمان أبي بكر شراف
الطالب : هذا مراد
الشيخ : مراد لله لا شك ... ها أي الإرادتين
الطالب : ...
الشيخ : خطأ
الطالب : ... الشرعي ...
الشيخ : خطأ
الطالب : مراد بمعنى ...
الشيخ : ايه أي الإرادتين إيمان أبي بكر
الطالب : شيخ هذا مراد كونا وشرعا مراد كونا أنه وقع ومراد شرعا لأن الله يحبه
الشيخ : صحيح يا جماعة
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب لماذا قلت في الأول خطأ لأنه قال كلاهما والصواب كلتاهما عرفت لو قلت بالإرادتين سلمت لكن أردت شيئا ويكون بعض الناس إن الغراب أراد أن يقتدي أو يقلد الحمامة في مشيته في مشيته تعرفون الفرق بين مشية الحمام ومشية الغراب فأراد أن يقلدها حاول حاول عجز ليكون مثلها فأراد أن يعود إلى مشيته الأولى فإذا هو قد نسيها فقيل في المثل " ضيع مشيته ومشية الحمامة " أي نعم طيب إذن إيمان أبي بكر يا محمد
الطالب : مراد بكلتى ... بكلتيهما
الشيخ : طيب بالإرادتين نعم بالإرادتين جميعا الكونية والشرعية طيب كفر الكافر نعم
الطالب : كونية
الشيخ : كفر الكافر المراد بأي الإرادتين
الطالب : الكونية
الشيخ : الكونية طيب إيمان الكافر يعني أراد الله من الكافر أن يؤمن
الطالب : ... يعني الإرادتان ...
الشيخ : لأ اتركك كليهما يا رجال بالإرادتين ... ماذا تقول
الطالب : ...
الشيخ : إيمان الكافر مراد بالإرادة الشرعية وليس مرادا بالإرادة الكونية لأنه لم يؤمن حنا نقول إيمان الكافر وهو لم يؤمن على كفره نقول مراد بالإرادة الشرعية لأن الله يحب منه أن يؤمن ولكنه لم يكن مرادا بالإرادة الكونية لأنه لم يقع صح طيب ناخذ نمشي الخلاصة يا إخوان الإرادة الان تنقسم إلى كم
الطالب : كونية وشرعية
الشيخ : دليله
الطالب : التتبع
الشيخ : تتبع إرادة كونية وهي التي يقع بها المراد وتكون فيما يحب الله وما لا يحب وترادف لفظ المشيئة إرادة شرعية وهي التي لا يلزم وقوع المراد بها ولا تكون إلا فيما كان محبوبا لله وهي ترادف المحبة ولذلك غريب أننا لم نذكرها الا اذا كان في النسخة سقط ... ما فيها " وهي بمعنى المحبة "
الطالب : ...
الشيخ : نعم على كل حال هي بمعنى المحبة وربما تفهم من قولنا " ولا يكون المراد بها إلا محبوبا " مثاله (( والله يريد أن يتوب عليكم )) هذه إرادة شرعية لا كونية لأنها لو كانت كونية لتاب الله على على جميع الناس