قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن لله تعالى وجها موصوفا بالجلال و الإكرام << ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام >> [ الرحمن : 27 ] حفظ
الشيخ : كذلك " نؤمن بأن لله تعالى وجها موصوفا بالجلال والإكرام لقوله (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) " وجه الله عز وجل صفة من صفاته لكن هل هو صفة معنوية أو صفة فعلية أو صفة خبرية
الطالب : ... خبرية
الشيخ : طيب نشوف هل هو صفة خبرية أو صفة فعلية أو صفة معنوية
الطالب : ...
الشيخ : الأول
الطالب : الأول
الشيخ : تمام لأن بعض الناس يأخذ بالأخير نعم ويقول الضمير يعود على أقرب مذكور وهذا غلط نقول الوجه صفة خبرية ما هو معنوية ولا فعلية فما هو الضابط في الصفات الخبرية المحضة قال شيخ الإسلام رحمه الله " من صفات الله تعالى ما مسماه أبعاض لنا وأجزاء لنا " الوجه مسماه بالنسبة لنا
الطالب : بعض
الشيخ : أيش
الطالب : بعض
الشيخ : بعض اليد كذلك هذه هي صفات خبرية محضة العقل لا يدركها ولولا أن الله أخبرنا عنها ما علمنا بها وليست معنوية أيضا حتى بعد أن أخبرنا الله بها ما هي معنوية بل هي صفة نظيرها نظير مسماها أيش أجزاء وأبعاض وهذا هو الفرق بيننا وبين قول من يقول المراد بالوجه الثواب قالوا (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) أي ثوابه فحملوا الثواب ما لا يحتمل هل الثواب موصوف بالجلال والإكرام أبدا لا يستحق هذا الوصف إلا وجه الله عز وجل اذن نؤمن بأن لله وجها حقيقيا ولكن لو سئلنا عن كيفيته أمستطيل هو أو مستدير أم مربع أو مدور أو ما أشبه ذلك أيش نقول
الطالب : الله أعلم
الشيخ : نقول الله أعلم ولا يحل لنا أن نتكلم بهذا إطلاقا بل نقول له وجه يليق بجلاله وعظمته نؤمن به لأن الله تعالى أخبرنا عنه ووصف به نفسه ولكننا لا نتعرض لكيفيته لانه لا إحاطة لنا بذلك فيقال (( وجه ربك ذو الجلال )) (( ذو الجلال )) أي ذي العظمة (( والإكرام )) منه للناس أو للناس له
الطالب : وجهان
الشيخ : نعم
الطالب : الوجهان
الشيخ : الوجهان فهو مكرم لعباده المطيعين له بالثواب وهو مكرم من عباده الذين يعبدونه ويتذللون له فالإكرام هنا مصدر صالح لأن يقع من الله لمن يستحق الإكرام أو من العباد لله عز وجل وهو أهل للإكرام
فإن قال قائل في آية أخرى في السورة سورة الرحمن (( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام )) فلماذا قال (( ذي الجلال )) وفي قوله (( ويبقى وجه ربك )) (( ذو الجلال )) ليش
الطالب : ... (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال ))
الشيخ : نعم
الطالب : الذو صفة وجه
الشيخ : صفة لوجه نعم
الطالب : ... الرحمن (( تبارك اسم ربك ))
الشيخ : كلها آية الرحمن ... كلها كلها في الرحمن
الطالب : (( اسم ربك ذي الجلال )) دعاء (( ذي )) هنا وصف لرب
الشيخ : نعم تمام فتبين بهذا تبين بهذا أن الوجه صفة حقيقية قائمة ولهذا لما جاءت كلمة اسم وهي ليست من صفات الله صار النعت لأيش للمضاف والا المضاف إليه للمضاف إليه
الطالب : ... خبرية
الشيخ : طيب نشوف هل هو صفة خبرية أو صفة فعلية أو صفة معنوية
الطالب : ...
الشيخ : الأول
الطالب : الأول
الشيخ : تمام لأن بعض الناس يأخذ بالأخير نعم ويقول الضمير يعود على أقرب مذكور وهذا غلط نقول الوجه صفة خبرية ما هو معنوية ولا فعلية فما هو الضابط في الصفات الخبرية المحضة قال شيخ الإسلام رحمه الله " من صفات الله تعالى ما مسماه أبعاض لنا وأجزاء لنا " الوجه مسماه بالنسبة لنا
الطالب : بعض
الشيخ : أيش
الطالب : بعض
الشيخ : بعض اليد كذلك هذه هي صفات خبرية محضة العقل لا يدركها ولولا أن الله أخبرنا عنها ما علمنا بها وليست معنوية أيضا حتى بعد أن أخبرنا الله بها ما هي معنوية بل هي صفة نظيرها نظير مسماها أيش أجزاء وأبعاض وهذا هو الفرق بيننا وبين قول من يقول المراد بالوجه الثواب قالوا (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) أي ثوابه فحملوا الثواب ما لا يحتمل هل الثواب موصوف بالجلال والإكرام أبدا لا يستحق هذا الوصف إلا وجه الله عز وجل اذن نؤمن بأن لله وجها حقيقيا ولكن لو سئلنا عن كيفيته أمستطيل هو أو مستدير أم مربع أو مدور أو ما أشبه ذلك أيش نقول
الطالب : الله أعلم
الشيخ : نقول الله أعلم ولا يحل لنا أن نتكلم بهذا إطلاقا بل نقول له وجه يليق بجلاله وعظمته نؤمن به لأن الله تعالى أخبرنا عنه ووصف به نفسه ولكننا لا نتعرض لكيفيته لانه لا إحاطة لنا بذلك فيقال (( وجه ربك ذو الجلال )) (( ذو الجلال )) أي ذي العظمة (( والإكرام )) منه للناس أو للناس له
الطالب : وجهان
الشيخ : نعم
الطالب : الوجهان
الشيخ : الوجهان فهو مكرم لعباده المطيعين له بالثواب وهو مكرم من عباده الذين يعبدونه ويتذللون له فالإكرام هنا مصدر صالح لأن يقع من الله لمن يستحق الإكرام أو من العباد لله عز وجل وهو أهل للإكرام
فإن قال قائل في آية أخرى في السورة سورة الرحمن (( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام )) فلماذا قال (( ذي الجلال )) وفي قوله (( ويبقى وجه ربك )) (( ذو الجلال )) ليش
الطالب : ... (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال ))
الشيخ : نعم
الطالب : الذو صفة وجه
الشيخ : صفة لوجه نعم
الطالب : ... الرحمن (( تبارك اسم ربك ))
الشيخ : كلها آية الرحمن ... كلها كلها في الرحمن
الطالب : (( اسم ربك ذي الجلال )) دعاء (( ذي )) هنا وصف لرب
الشيخ : نعم تمام فتبين بهذا تبين بهذا أن الوجه صفة حقيقية قائمة ولهذا لما جاءت كلمة اسم وهي ليست من صفات الله صار النعت لأيش للمضاف والا المضاف إليه للمضاف إليه