ما تعليل الأشاعرة في نفي صفة الرضى عن الله تعالى ؟ حفظ
السائل : شيخ ما علة أن الأشاعرة في نفي ...الله عز وجل
الشيخ : أيش
السائل : ما علة الأشاعرة في نفي الرضا لماذا لم يقولوا أنها صفة لله عز وجل
الشيخ : الرضا
السائل : نعم
الشيخ : يقول لأن الرضا انفعال انفعال يعتري الإنسان بحصول ما يناسبه والله منزه عن الانفعال وعن الأفعال ويقولون كلمة عجيبة يا اسامة يقولون سبحان من تنزه عن الأبعاض والأغراض والأعراض كلمات إذا سمعها العامي صاح سبحانك سبحانك من تنزه عن أيش
الطالب : عن الأبعاض
الشيخ : عن الأبعاض والأعراض والأغراض عرفت فسبحان من تنزه عن الأبعاض عندهم ينكرون به الوجه واليدين والعينين والقدم والساق لأن هذه أبعاض الأعراض جميع الصفات الافعلية الفعلية يقول لأن صفات الفعل عرض يزول الإنسان يغضب ثم ... الغضب ... الله ما يغضب لأن هذا عرض استوى على العرش بعد أن لم يكن مستويا عليه يقول هذا عرض فهو منزه عنه كل الأفعال الاختيارية الله منزه عنها عندهم ويش بقي لنا
الطالب : الأغراض
الشيخ : الأغراض الحكم ما فيه شيء معلل بحكمة إطلاقا لا في الشرع ولا في القدر وإنما يفعل الله تعالى ما يشاء بدون حكمة وعلى رأيهم يجوز أن يفعل الله تعالى ما هو سفه عرفت إيه احفظ هذا التنزيه المكون من هذه الكلمات الثلاث ولكن لا تعتقده احفظه ولا تعتقده اقرأ اقرأه علي
الطالب : سبحان الذي تنزه عن الأعراض والأغراض والأبعاض
الشيخ : ايه تمام