قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة : << وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة >> [ القيامة : 22 _ 23 ] حفظ
الشيخ : الآية الثانية قوله تعالى (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) في يوم القيامة الوجوه تختلف وجوه (( عليها غبرة ترهقها قترة )) وجوه (( باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة )) وجوه عليها نضرة نضرة النعيم كما قال تعالى (( ولقاهم نضرة وسرورا )) (( نضرة )) حسنة ولذلك (( ناضرة )) بالصاد وليست بالطاء لأنها من النضارة وهي الحسن (( إلى ربها ناظرة )) هذه الوجوه الناضرة النيرة الحسنة أهل لأن ترى الرب عز وجل فتنظر إلى الله ولهذا قال (( إلى ربها ناظرة )) تأمل كيف (( إلى ربها ناظرة )) ولم يقل ناظرة إلى ربها فقدم
الطالب : المتعلق
الشيخ : أيش المتعلق على المتعلق لفائدتين الأولى مراعاة الفواصل والثانية الحصر يعني كأنها لا تنظر إلا إلى الله لأن جميع ما تنظر إليه ليس شيئا بالنسبة إلى النظر إلى الله هذه آية آية والا اثنتان
الطالب : ...
الشيخ : (( لا تدركه الأبصار )) (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) الآية الثالثة قول الله تعالى (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) أين الدليل الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر الزيادة بالنظر إلى وجه الله وأعلم الخلق بمعاني كتاب الله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذن الآية هذه فيها دليل على أيش على رؤية الله من الذي دلنا على أن فيها دليلا
الطالب : الرسول
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام
الآية الرابعة قول الله تبارك وتعالى (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) يعني بذلك الفجار (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) غير المؤمنون
الطالب : غير محجوبين
الشيخ : غير محجوبين لأنهم لو كانوا محجوبين لم يكن هناك فرق بينهم وبين الفجار ولهذا جاء عن الشافعي رحمه الله أنه قال " ما حجب هؤلاء في الغضب إلا وهو لم ينحجب " أو " لم يحتجب عن الأبرار في الرضا " وهذا استنباط جيد لأنه لو كان الجميع محجوبين ما كان هناك فائدة كل محجوب عن الله ... فذكر الله أن هؤلاء محجوبين عن الله يدل على أن الأبرار وهم ضدهم غير محجوبين عن الله عز وجل
الآية الخامسة قول الله تبارك وتعالى (( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد )) هذه الآية ما هي صريحة جدا لكن لقائل أن يقول المزيد هنا هو الزيادة في قوله (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) فنفسر المزيد بأن منه النظر إلى وجه الله هذه خمس آيات
الآية السادسة قول الله تبارك وتعالى (( إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون )) كذا
الطالب : نعم
الشيخ : في هذه الآية في سورة أيش
الطالب : المطففين
الشيخ : المطففين (( إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون )) ماذا ينظرون السورة هي السورة التي فيها القول عن الكفار عن الفجار (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) إذن ينظرون أيش ينظرون ربهم أول ما يدخل فيها ثم ينظرون إلى ما أمدهم الله به من النعيم من الزوجات من الأشجار من الأنهار من كل شيء فهم ينظرون إلى كل ما أنعم الله به عليهم وأعظمه أيش النظر إلى وجه الله عز وجل فالآيات اللي عندنا كم
الطالب : ...
الشيخ : ست آيات منها ما هو صريح جدا ومنها ما هو دون ذلك لكنها كلها تدل على رؤية الله عز وجل
أما الأحاديث فإنها متواترة متواترة عن الرسول عليه الصلاة والسلام متواترة كما قيل
" مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض *** ومسح خفين وهذه بعض "
عدة أحاديث السلام عليكم يلا روح اذهب توضأ أعيد البيتين لتعيدهما
الطالب : طيب
الشيخ : " مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض *** ومسح خفين وهذه بعض "
والمرة الثالثة
" مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض *** ومسح خفين وهذي بعض "
الطالب : " مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض *** ومسح خفين وهذي بعض "
الشيخ : أحسنت هكذا نظمها بعض المحدثين وقوله " وهذه بعض " يعني ليست هذي كل المتواتر في أحاديث كثيرة متواترة والشاهد من هذين البيتين قوله " ورؤية " والأحاديث المتواترة تفيد اليقين تفيد اليقين القطعي الذي لا يمكن معارضته ولا دفعه حطوا بالكم إذن عندنا القرآن وأيش ومتواتر السنة والدليل الثالث إجماع السلف على ذلك إجماع السلف ما من أحد من الصحابة ولا التابعين ولا الأئمة من بعدهم قال إن الله لا يرى ولهذا أطلق بعض العلماء الكفر على من أنكر رؤية الله وقال " إذا لم يؤمن بهذا مع هذه الأدلة الظاهرة الناصعة القطعية فقد أنكر معلوما بالضرورة من الدين " وأطلقوا الكفر على من نفى رؤية الله عز وجل لكن هل لنا أن نقول اللهم من أنكر رؤيتك بالآخرة فاحرمه منها
الطالب : نعم ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : نعم حنا نقول ما قاله هو لنفسه هو يقول أنا محروم منها فهل دعونا عليه عدوانا
الطالب : لا
الشيخ : نعم
الطالب : لا
الشيخ : اثبت يا عبدالله بن عوض
الطالب : ما دعونا عليه عدوانا
الشيخ : ليش
الطالب : لأنه هو لما أنكر الرؤية فلسان حاله يقول أنا محروم
الشيخ : محروم سواء دعوت أو لم تدعو فإذا قلنا اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاحرمه منها فإننا لم نظلمه على حد قوله لأنه سيقول أيش
الطالب : ...
الشيخ : سيقول أنا محروم منها دعوتم أو ما دعوتم وأقول لكم لو قلتم اللهم اجعله ممن ينظر إليك يوم القيامة لكنتم معتدين في الدعاء لأنه يرى أن هذا
الطالب : ...
الشيخ : محال يرون أن رؤية الله محال سبحان الله العظيم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا يعني هذا الرجل لو قلت اللهم اجعله ممن ينظر إليك يوم القيامة قال أعوذ بالله ولا (( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين )) وأنت معتد بالدعاء لأنك سألت ماذا
الطالب : ...
الشيخ : ما لا يجوز ما هو ممتنع على الله وهذا حرام عليك والعياذ بالله فقلت اللهم احرم من لا يؤمن برؤيتك في الآخرة احرمه من رؤيتك قال أحسنت بارك الله فيك هذا ما أريد صح والا لا إذن ما ظلمناه ما ظلمناه لكن في ظنه أنه في قرارة نفسه لو قلنا أمامه أسأل الله أن يحرمك من رؤيته يوم القيامة سيقشعر جلده وسينقبض قلبه وإن كان هو بلسانه لا يصدق فسوف يرى أن هذا الدعاء عظيم لأني أنا أدعو به وأنا مؤمن بأن الله تعالى يرى حقا وأنني إذا قلت اللهم من أنكر رؤيتك بالآخرة فاحرمه منها أنه دعا من قلب فسوف يتأثر بلا شك حتى وإن صمم عنادا وقال هذا حق والله تعالى لا يرى في الآخرة وأنت دعوت بما يوافق الواقع فإنه لا أظن أن قلبه يؤمن بهذا أبدا لا أظن ذلك لكن على كل حال نحن والحمد لله نؤمن بأن الله يرى في الآخرة متى
الطالب : في عرصات
الشيخ : في عرصات القيامة وفي دخول الجنة بعد دخول الجنة في عرصات القيامة اختبارا وامتحانا وبعد دخول الجنة إكراما وامتنانا طيب نؤمن بأن الرؤية حق على حقيقتها بالعين أو بالقلب
الطالب : بالعين
الشيخ : بالعين كما قال أفصح الخلق وأنصح الخلق ( كما نرى القمر ليلة البدر ) والتشبيه هنا لتحقيق الرؤية لا لتمثيل الرائي المرئي بالمرئي طيب
نؤمن أيضا بأن هذه العقيدة مبنية على أساسين عظيمين هما بل على ثلاث هما الكتاب والسنة وإجماع السلف أدلة ثلاثة أصول الكتاب والسنة وإجماع السلف ما من السلف أحد قال إن الله لا يرى أبدا طيب
" ونؤمن بأن الكفار محجوبون عن الله لقول الله تعالى (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) " لا يرون الله لا في الآخرة لا في عرصات القيامة ولا ... بعد دخول الجنة ليسوا من أهل الجنة من الذي يراه في عرصات القيامة يراه المؤمنون والمنافقون فقط والحكمة من ذلك أي من تمكين المنافقين من رؤيته إظهار إظهار الحسرة على هؤلاء المنافقين حسرة عظيمة يؤمرون بالسجود فلا يستطيعون ويسجد المؤمنون فتبقى رؤية الله لهم وهؤلاء يضرب بينهم (( بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله )) (( من قبله العذاب )) فيزدادون أيش حسرة لأن رؤية الإنسان ما يحب ثم حرمانه منه أشد من عدم رؤيته بالكلية أليس كذلك طيب هذا ما يتعلق برؤية الله عز وجل والظاهر أن الدرس انتهى
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... عشر دقائق
الشيخ : إي يمدينا إن شاء الله
الطالب : ...
الشيخ : طيب نسأل لهم خمس دقائق لازم نعم يا عبد القادر
الطالب : المتعلق
الشيخ : أيش المتعلق على المتعلق لفائدتين الأولى مراعاة الفواصل والثانية الحصر يعني كأنها لا تنظر إلا إلى الله لأن جميع ما تنظر إليه ليس شيئا بالنسبة إلى النظر إلى الله هذه آية آية والا اثنتان
الطالب : ...
الشيخ : (( لا تدركه الأبصار )) (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) الآية الثالثة قول الله تعالى (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) أين الدليل الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر الزيادة بالنظر إلى وجه الله وأعلم الخلق بمعاني كتاب الله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذن الآية هذه فيها دليل على أيش على رؤية الله من الذي دلنا على أن فيها دليلا
الطالب : الرسول
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام
الآية الرابعة قول الله تبارك وتعالى (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) يعني بذلك الفجار (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) غير المؤمنون
الطالب : غير محجوبين
الشيخ : غير محجوبين لأنهم لو كانوا محجوبين لم يكن هناك فرق بينهم وبين الفجار ولهذا جاء عن الشافعي رحمه الله أنه قال " ما حجب هؤلاء في الغضب إلا وهو لم ينحجب " أو " لم يحتجب عن الأبرار في الرضا " وهذا استنباط جيد لأنه لو كان الجميع محجوبين ما كان هناك فائدة كل محجوب عن الله ... فذكر الله أن هؤلاء محجوبين عن الله يدل على أن الأبرار وهم ضدهم غير محجوبين عن الله عز وجل
الآية الخامسة قول الله تبارك وتعالى (( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد )) هذه الآية ما هي صريحة جدا لكن لقائل أن يقول المزيد هنا هو الزيادة في قوله (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) فنفسر المزيد بأن منه النظر إلى وجه الله هذه خمس آيات
الآية السادسة قول الله تبارك وتعالى (( إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون )) كذا
الطالب : نعم
الشيخ : في هذه الآية في سورة أيش
الطالب : المطففين
الشيخ : المطففين (( إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون )) ماذا ينظرون السورة هي السورة التي فيها القول عن الكفار عن الفجار (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) إذن ينظرون أيش ينظرون ربهم أول ما يدخل فيها ثم ينظرون إلى ما أمدهم الله به من النعيم من الزوجات من الأشجار من الأنهار من كل شيء فهم ينظرون إلى كل ما أنعم الله به عليهم وأعظمه أيش النظر إلى وجه الله عز وجل فالآيات اللي عندنا كم
الطالب : ...
الشيخ : ست آيات منها ما هو صريح جدا ومنها ما هو دون ذلك لكنها كلها تدل على رؤية الله عز وجل
أما الأحاديث فإنها متواترة متواترة عن الرسول عليه الصلاة والسلام متواترة كما قيل
" مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض *** ومسح خفين وهذه بعض "
عدة أحاديث السلام عليكم يلا روح اذهب توضأ أعيد البيتين لتعيدهما
الطالب : طيب
الشيخ : " مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض *** ومسح خفين وهذه بعض "
والمرة الثالثة
" مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض *** ومسح خفين وهذي بعض "
الطالب : " مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض *** ومسح خفين وهذي بعض "
الشيخ : أحسنت هكذا نظمها بعض المحدثين وقوله " وهذه بعض " يعني ليست هذي كل المتواتر في أحاديث كثيرة متواترة والشاهد من هذين البيتين قوله " ورؤية " والأحاديث المتواترة تفيد اليقين تفيد اليقين القطعي الذي لا يمكن معارضته ولا دفعه حطوا بالكم إذن عندنا القرآن وأيش ومتواتر السنة والدليل الثالث إجماع السلف على ذلك إجماع السلف ما من أحد من الصحابة ولا التابعين ولا الأئمة من بعدهم قال إن الله لا يرى ولهذا أطلق بعض العلماء الكفر على من أنكر رؤية الله وقال " إذا لم يؤمن بهذا مع هذه الأدلة الظاهرة الناصعة القطعية فقد أنكر معلوما بالضرورة من الدين " وأطلقوا الكفر على من نفى رؤية الله عز وجل لكن هل لنا أن نقول اللهم من أنكر رؤيتك بالآخرة فاحرمه منها
الطالب : نعم ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : نعم حنا نقول ما قاله هو لنفسه هو يقول أنا محروم منها فهل دعونا عليه عدوانا
الطالب : لا
الشيخ : نعم
الطالب : لا
الشيخ : اثبت يا عبدالله بن عوض
الطالب : ما دعونا عليه عدوانا
الشيخ : ليش
الطالب : لأنه هو لما أنكر الرؤية فلسان حاله يقول أنا محروم
الشيخ : محروم سواء دعوت أو لم تدعو فإذا قلنا اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاحرمه منها فإننا لم نظلمه على حد قوله لأنه سيقول أيش
الطالب : ...
الشيخ : سيقول أنا محروم منها دعوتم أو ما دعوتم وأقول لكم لو قلتم اللهم اجعله ممن ينظر إليك يوم القيامة لكنتم معتدين في الدعاء لأنه يرى أن هذا
الطالب : ...
الشيخ : محال يرون أن رؤية الله محال سبحان الله العظيم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا يعني هذا الرجل لو قلت اللهم اجعله ممن ينظر إليك يوم القيامة قال أعوذ بالله ولا (( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين )) وأنت معتد بالدعاء لأنك سألت ماذا
الطالب : ...
الشيخ : ما لا يجوز ما هو ممتنع على الله وهذا حرام عليك والعياذ بالله فقلت اللهم احرم من لا يؤمن برؤيتك في الآخرة احرمه من رؤيتك قال أحسنت بارك الله فيك هذا ما أريد صح والا لا إذن ما ظلمناه ما ظلمناه لكن في ظنه أنه في قرارة نفسه لو قلنا أمامه أسأل الله أن يحرمك من رؤيته يوم القيامة سيقشعر جلده وسينقبض قلبه وإن كان هو بلسانه لا يصدق فسوف يرى أن هذا الدعاء عظيم لأني أنا أدعو به وأنا مؤمن بأن الله تعالى يرى حقا وأنني إذا قلت اللهم من أنكر رؤيتك بالآخرة فاحرمه منها أنه دعا من قلب فسوف يتأثر بلا شك حتى وإن صمم عنادا وقال هذا حق والله تعالى لا يرى في الآخرة وأنت دعوت بما يوافق الواقع فإنه لا أظن أن قلبه يؤمن بهذا أبدا لا أظن ذلك لكن على كل حال نحن والحمد لله نؤمن بأن الله يرى في الآخرة متى
الطالب : في عرصات
الشيخ : في عرصات القيامة وفي دخول الجنة بعد دخول الجنة في عرصات القيامة اختبارا وامتحانا وبعد دخول الجنة إكراما وامتنانا طيب نؤمن بأن الرؤية حق على حقيقتها بالعين أو بالقلب
الطالب : بالعين
الشيخ : بالعين كما قال أفصح الخلق وأنصح الخلق ( كما نرى القمر ليلة البدر ) والتشبيه هنا لتحقيق الرؤية لا لتمثيل الرائي المرئي بالمرئي طيب
نؤمن أيضا بأن هذه العقيدة مبنية على أساسين عظيمين هما بل على ثلاث هما الكتاب والسنة وإجماع السلف أدلة ثلاثة أصول الكتاب والسنة وإجماع السلف ما من السلف أحد قال إن الله لا يرى أبدا طيب
" ونؤمن بأن الكفار محجوبون عن الله لقول الله تعالى (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) " لا يرون الله لا في الآخرة لا في عرصات القيامة ولا ... بعد دخول الجنة ليسوا من أهل الجنة من الذي يراه في عرصات القيامة يراه المؤمنون والمنافقون فقط والحكمة من ذلك أي من تمكين المنافقين من رؤيته إظهار إظهار الحسرة على هؤلاء المنافقين حسرة عظيمة يؤمرون بالسجود فلا يستطيعون ويسجد المؤمنون فتبقى رؤية الله لهم وهؤلاء يضرب بينهم (( بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله )) (( من قبله العذاب )) فيزدادون أيش حسرة لأن رؤية الإنسان ما يحب ثم حرمانه منه أشد من عدم رؤيته بالكلية أليس كذلك طيب هذا ما يتعلق برؤية الله عز وجل والظاهر أن الدرس انتهى
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... عشر دقائق
الشيخ : إي يمدينا إن شاء الله
الطالب : ...
الشيخ : طيب نسأل لهم خمس دقائق لازم نعم يا عبد القادر