قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم , و أن ذلك النفي يتضمن إثباتا لكمال ضده . ونسكت عما سكت الله عنه ورسوله . حفظ
الشيخ : قال " ونؤمن بـ " " ونؤمن بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله وأن ذلك " " ونؤمن أيضا بأن ذلك النفي يتضمن إثباتا لكمال ضده " أيضا ما نفاه الله عن نفسه نؤمن بأنه منتف عن الله يجب علينا لأن الله أخبر بأنه منتف عنه فيجب علينا الإيمان بذلك لكن نزيد على هذا أيش إثبات كمال الضد لأننا نؤمن بأنه لا يوجد نفي محض في صفات الله إذا أن النفي المحض
الطالب : عدم
الشيخ : أيش عدم محض والعدم المحض ليس بشيء فضلا عن أن يكون كمالا والله سبحانه وتعالى إنما نفى ما ينفيه من صفاته ليبين كماله ليس لأن ينفي ذلك فقط طيب ونسكت عن ما سكت الله عنه ورسوله وهذا هو العقل وهو الشرف وهو الأدب مع الله ما أثبته الله أثبتناه ما نفاه نفيناه ما سكت عنه
الطالب : سكتنا عنه
الشيخ : سكتنا عنه هذا هو العقل وهو مقتضى الشرع أيضا وعلى هذا فإذا قال قائل ما تقول في الجسم ما تقول في الجهة ما تقول في الحيز ما تقول في الحد الذي بدأ المتكلمون يتخبطون فيه وتوصلوا بنفيه إلى نفي الصفات عن الله مثلا يقول لك إذا أثبت لله ان لله يدا حقيقية فقد جسمت جعلت لله جسما أتقول إن الله جسم قول لي كذا ماذا تقول أقول إن الله تعالى لم يصف نفسه بأنه جسم ولا بأنه غير جسم فما موقفنا عقلا ونظرا عقلا ونظرا السكوت نقول لا لا ما نقول ان الله جسم ولا ليس بجسم لكن نؤمن بأن له يد حقيقية واستواء واستواءا حقيقيا أما جسم غير جسم ما نقول
إن قال لا بد وألح أقول له أما لفظ الجسم فلا أثبته ولا أنفيه مهما قلت أما معناه فإن أردت بالجسم الجسم المركب من دم ولحم وعظم وعصب وما أشبه ذلك فالله تعالى منزه عنه لا إشكال وان أردت بالجسم ما يقوم بنفسه ويتصف بالصفات اللائقة به فأنا أقول بهذا المعنى وعليه فنقول اللفظ ما موقفنا منه
الطالب : السكوت
الشيخ : لا لا نثبت ولا ننفي المعنى أيش
الطالب : ...
الشيخ : نستفصل نقول إن أردت بالجسم ما يفهم من أجسام المخلوقين من أجسام مكونة من أعضاء ولحم ودم وعصب وما أشبه ذلك فهذا ممتنع على الله وإن أردت بالجسم الشيء القائم بنفسه المتصف بما يليق به فهذا حق ونثبته لله ولا علينا منه ولهذا يسمي أهل التعطيل أهل السنة والجماعة يسمونهم مجسمة وممثلة وحشوية ونوابت الحشوية ويش معناها
الطالب : ... الأحشاء داخله
الشيخ : من الحشو
الطالب : ...
الشيخ : يعني ما هم بذاك الناس نوابت تعرفون النوابت التي تكون على جال الزرع نعم نوابت ما فيها خير على الأطراف نحن نقول صفونا بما تريدون إن إخوانكم وصفوا الرسل بأنهم مجانين شعراء (( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ... ))
الطالب : ساحر أو مجنون
الشيخ : ساحر ايه سحرة (( إلا قالوا ساحر أو مجنون )) فأنتم صفونا بما تريدون نعم يقول نكمل
الطالب : عدم
الشيخ : أيش عدم محض والعدم المحض ليس بشيء فضلا عن أن يكون كمالا والله سبحانه وتعالى إنما نفى ما ينفيه من صفاته ليبين كماله ليس لأن ينفي ذلك فقط طيب ونسكت عن ما سكت الله عنه ورسوله وهذا هو العقل وهو الشرف وهو الأدب مع الله ما أثبته الله أثبتناه ما نفاه نفيناه ما سكت عنه
الطالب : سكتنا عنه
الشيخ : سكتنا عنه هذا هو العقل وهو مقتضى الشرع أيضا وعلى هذا فإذا قال قائل ما تقول في الجسم ما تقول في الجهة ما تقول في الحيز ما تقول في الحد الذي بدأ المتكلمون يتخبطون فيه وتوصلوا بنفيه إلى نفي الصفات عن الله مثلا يقول لك إذا أثبت لله ان لله يدا حقيقية فقد جسمت جعلت لله جسما أتقول إن الله جسم قول لي كذا ماذا تقول أقول إن الله تعالى لم يصف نفسه بأنه جسم ولا بأنه غير جسم فما موقفنا عقلا ونظرا عقلا ونظرا السكوت نقول لا لا ما نقول ان الله جسم ولا ليس بجسم لكن نؤمن بأن له يد حقيقية واستواء واستواءا حقيقيا أما جسم غير جسم ما نقول
إن قال لا بد وألح أقول له أما لفظ الجسم فلا أثبته ولا أنفيه مهما قلت أما معناه فإن أردت بالجسم الجسم المركب من دم ولحم وعظم وعصب وما أشبه ذلك فالله تعالى منزه عنه لا إشكال وان أردت بالجسم ما يقوم بنفسه ويتصف بالصفات اللائقة به فأنا أقول بهذا المعنى وعليه فنقول اللفظ ما موقفنا منه
الطالب : السكوت
الشيخ : لا لا نثبت ولا ننفي المعنى أيش
الطالب : ...
الشيخ : نستفصل نقول إن أردت بالجسم ما يفهم من أجسام المخلوقين من أجسام مكونة من أعضاء ولحم ودم وعصب وما أشبه ذلك فهذا ممتنع على الله وإن أردت بالجسم الشيء القائم بنفسه المتصف بما يليق به فهذا حق ونثبته لله ولا علينا منه ولهذا يسمي أهل التعطيل أهل السنة والجماعة يسمونهم مجسمة وممثلة وحشوية ونوابت الحشوية ويش معناها
الطالب : ... الأحشاء داخله
الشيخ : من الحشو
الطالب : ...
الشيخ : يعني ما هم بذاك الناس نوابت تعرفون النوابت التي تكون على جال الزرع نعم نوابت ما فيها خير على الأطراف نحن نقول صفونا بما تريدون إن إخوانكم وصفوا الرسل بأنهم مجانين شعراء (( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ... ))
الطالب : ساحر أو مجنون
الشيخ : ساحر ايه سحرة (( إلا قالوا ساحر أو مجنون )) فأنتم صفونا بما تريدون نعم يقول نكمل