هل الصواب أن نقول التمثيل أو التشبيه ولماذا ؟ حفظ
السائل : طيب يا شيخ ورد في استعمال بعض أهل العلم التمثيل والتشبيه
الشيخ : نعم
السائل : الأقرب إلى الصواب
الشيخ : لا الصواب التمثيل الصواب أن نقول بلا تمثيل لا بلا تشبيه
السائل : أوجهه
الشيخ : لوجوه الوجه الأول أن التمثيل هو لغة القرآن (( ليس كمثله )) (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) (( فلا تضربوا لله الأمثال )) والمحافظة على لفظ النص أولى من الإتيان بلفظ جديد
ثانيا أن من قال بلا تشبيه إن أراد مطلق التشبيه فخطأ وإن أراد التشبيه من كل وجه فلغو فاهمين والا لغة غير عربية
الطالب : ...
الشيخ : ما ادري اكثركم لا يفهم ما فهمتم عرفتم اللفظ إن أراد مطلق التشبيه خطأ وان أراد التشبيه المطلق من كل وجه فهذا لغو عرفتم اللفظ الآن إي طيب المعنى إن أراد مطلق التشبيه أن الله تعالى لا يشابه الخلق في أي شيء فهذا غلط لأن لا بد من الاشتراك في أصل المعنى
فمثلا العلم العلم الخالق له علم والمخلوق له علم فقد اشتركا في أصل المعنى فهذا نوع تشابه القدرة كذلك السمع البصر هنا اشتراك في أصل المعنى وهذا الاشتراك في أصل المعنى نوع من المشابهة فلا يصح أن نقول بلا تشبيه على وجه الإطلاق وإن أراد التشبيه المطلق قال من غير أن يشابهه مطلقا فهذا لغوا لانه ما من أحد يقول إن الخالق والمخلوق متماثلان سواءا بسواء ما حد قاله أبدا حتى الذين قالوا بتعدد الآلهة لا يقولون إنهم متساوون لأن الناس ثلاثة أقسام قسم قال بتوحد الآلهة وقسم قال بتعددها وقسم نفاها مطلقا ممن نفاها مطلقا فرعون (( يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )) وهو كاذب فيما قال لأن موسى قال له وهو يحاجه (( لقد علمت ما انزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر )) ويش قال له فرعون
الطالب : ...
الشيخ : قال ما علمت والا سكت
الطالب : سكت
الشيخ : سكت إقرارا والله عز وجل يقول (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) لكن فيه من يقر بأن هناك خالقا المجوس الثنوية قالوا إن للعالم خالقين نور وظلمة فالخير صادر عن النور والشر صادر
الطالب : عن الظلمة
الشيخ : عن الظلمة ومع ذلك لم يقولوا بتساويهما قالوا النور خير من الظلمة لأن النور وجود إضاءة والظلمة عدم والوجود خير من العدم وقالوا أيضا النور خير من الظلمة في آثاره ومخلوقاته لأنه يخلق أيش
الطالب : الخير
الشيخ : الخير والظلمة تخلق
الطالب : الشر
الشيخ : الشر قالوا أيضا النور قديم ولهم في الظلمة قولان هل هي حادثة أو غير حادثة ... يقول شيخ الإسلام " لم يقل أحد بإثبات خالقين متكافئين " وعلى هذا فإذا قلت بلا تشبيه وأردت بذلك المشابهة المطلقة فهذا لغو من القول لأنه لم يقول به أحد
ثالثا إذا قلت بلا تشبيه بلا تشبيه فإن من الناس من يرى أن إثبات الصفات أيش تشبيه وعلى هذا فإذا قلت بلا تشبيه صار المعنى بلا إثبات صفات لكن إذا قلت بلا تمثيل صار ما فيه احتمال فلهذا صار التعبير بنفي التمثيل أولى للوجوه الثلاثة التي ذكرناها نعم
الشيخ : نعم
السائل : الأقرب إلى الصواب
الشيخ : لا الصواب التمثيل الصواب أن نقول بلا تمثيل لا بلا تشبيه
السائل : أوجهه
الشيخ : لوجوه الوجه الأول أن التمثيل هو لغة القرآن (( ليس كمثله )) (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) (( فلا تضربوا لله الأمثال )) والمحافظة على لفظ النص أولى من الإتيان بلفظ جديد
ثانيا أن من قال بلا تشبيه إن أراد مطلق التشبيه فخطأ وإن أراد التشبيه من كل وجه فلغو فاهمين والا لغة غير عربية
الطالب : ...
الشيخ : ما ادري اكثركم لا يفهم ما فهمتم عرفتم اللفظ إن أراد مطلق التشبيه خطأ وان أراد التشبيه المطلق من كل وجه فهذا لغو عرفتم اللفظ الآن إي طيب المعنى إن أراد مطلق التشبيه أن الله تعالى لا يشابه الخلق في أي شيء فهذا غلط لأن لا بد من الاشتراك في أصل المعنى
فمثلا العلم العلم الخالق له علم والمخلوق له علم فقد اشتركا في أصل المعنى فهذا نوع تشابه القدرة كذلك السمع البصر هنا اشتراك في أصل المعنى وهذا الاشتراك في أصل المعنى نوع من المشابهة فلا يصح أن نقول بلا تشبيه على وجه الإطلاق وإن أراد التشبيه المطلق قال من غير أن يشابهه مطلقا فهذا لغوا لانه ما من أحد يقول إن الخالق والمخلوق متماثلان سواءا بسواء ما حد قاله أبدا حتى الذين قالوا بتعدد الآلهة لا يقولون إنهم متساوون لأن الناس ثلاثة أقسام قسم قال بتوحد الآلهة وقسم قال بتعددها وقسم نفاها مطلقا ممن نفاها مطلقا فرعون (( يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )) وهو كاذب فيما قال لأن موسى قال له وهو يحاجه (( لقد علمت ما انزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر )) ويش قال له فرعون
الطالب : ...
الشيخ : قال ما علمت والا سكت
الطالب : سكت
الشيخ : سكت إقرارا والله عز وجل يقول (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) لكن فيه من يقر بأن هناك خالقا المجوس الثنوية قالوا إن للعالم خالقين نور وظلمة فالخير صادر عن النور والشر صادر
الطالب : عن الظلمة
الشيخ : عن الظلمة ومع ذلك لم يقولوا بتساويهما قالوا النور خير من الظلمة لأن النور وجود إضاءة والظلمة عدم والوجود خير من العدم وقالوا أيضا النور خير من الظلمة في آثاره ومخلوقاته لأنه يخلق أيش
الطالب : الخير
الشيخ : الخير والظلمة تخلق
الطالب : الشر
الشيخ : الشر قالوا أيضا النور قديم ولهم في الظلمة قولان هل هي حادثة أو غير حادثة ... يقول شيخ الإسلام " لم يقل أحد بإثبات خالقين متكافئين " وعلى هذا فإذا قلت بلا تشبيه وأردت بذلك المشابهة المطلقة فهذا لغو من القول لأنه لم يقول به أحد
ثالثا إذا قلت بلا تشبيه بلا تشبيه فإن من الناس من يرى أن إثبات الصفات أيش تشبيه وعلى هذا فإذا قلت بلا تشبيه صار المعنى بلا إثبات صفات لكن إذا قلت بلا تمثيل صار ما فيه احتمال فلهذا صار التعبير بنفي التمثيل أولى للوجوه الثلاثة التي ذكرناها نعم