ما قولكم فيمن يستدل على الأسماء والصفات بالعقل ويترك النقل ؟ حفظ
الشيخ : يقول بعض طلاب العلم إذا طرحت مسألة متعلقة بالعقيدة والأسماء والصفات يعمد إلى الاستدلال بالأدلة العقلية ويترك النصوص فإذا قيل له في ذلك قال إن أهل الباطل لا يقتنعون بالنصوص مع العلم بأن المجلس لا يكون فيه إلا طلاب العلم فما قولك في هذا يا شيخنا؟
قولي في هذا أن ما يتعلق بالأسماء والصفات من أمور الغيب وأمور الغيب تعتمد على الخبر المحض ولا يمكن دخول العقل على وجه التفصيل في باب الأسماء والصفات لأن الله تعالى ليس كمثله شيء فلا يقاس بخلقه وعلى هذا فإن العقل يدرك إدراكا عاما بأن الرب لا بد أن يكون موصوفا بصفات الكمال هذا على سبيل العموم ولهذا نستدل أحيانا على ثبوت الصفة لله بالسمع والعقل ونقول دليلنا من السمع من العقل من الشرع كذا ومن العقل كذا لكن تفاصيل ذلك لا يمكن إدراكه بالعقل ولهذا يخطيء من يعتمد على العقل في باب الأسماء والصفات حتى يؤدي به الخطأ إلى تحريف الكتاب والسنة من أجل ما يدعي أنه عقل ولكنه في الحقيقة عقل عقل أفهمتم عقل عقل وليس عقلا يعني أنه يعقل العقل عن ما ينبغي أن يكون عليه فكيف تحكم على الله سبحانه وتعالى بعقلك القاصر وهل هذا إلا عقل للعقل الرشيد ولهذا ضل من ضل من الناس الذين هم على جانب من الذكاء والعقل الإدراكي لكنهم كما قال عنهم شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله " أوتوا فهوما ولم يؤتوا علوما وأتوا ذكاءا ولم يؤتوا زكاء " نسأل الله السلامة
فمثلا إذا قال قائل القدرة صفة كمال يعلم ذلك بالعقل يعلم بذلك في العقل يعلم ذلك بالعقل فنثبت لله صفة القدرة لكن أين نحن من الأدلة الكثيرة الدالة على إثبات القدرة؟ نأتي أولا بالدليل السمعي ثم نأتي بالدليل العقلي والدليل العقلي يؤيد الدليل السمعي ويشهد لصحته نعم سكر هذا
القارئ : والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله سلم
الشيخ : كيف تقول والصلاة والسلام ثم تقول صلى الله عليه وسلم إذا قلت أولا والصلاة والسلام لا تقول في الآخر صلى الله عليه وسلم نعم
القارئ : قال حفظه الله تعالى " ... الله تعالى تفصيلا أو إجمالا إثباتا أو نفيا لكننا في ذلك على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون وعلى ما سار عليه سلف الأمة وأئمة الهدى من بعدهم من بعدهم سائرون ونرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسنة لذلك على ظاهرها وحملها على حقيقتها اللائق بالله عز وجل ونتبرأ من طريق المحرفين لها الذين صرفوها إلى غير "
الشيخ : صرفوها
القارئ : " الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله ومن طريق المعطلين لها الذين عطلوها من مدلولها الذي أراده الله ورسوله ومن طريق الغالين فيها الذين حملوها على التمثيل أو تكلفوا لمدلولها التكليفي "
قولي في هذا أن ما يتعلق بالأسماء والصفات من أمور الغيب وأمور الغيب تعتمد على الخبر المحض ولا يمكن دخول العقل على وجه التفصيل في باب الأسماء والصفات لأن الله تعالى ليس كمثله شيء فلا يقاس بخلقه وعلى هذا فإن العقل يدرك إدراكا عاما بأن الرب لا بد أن يكون موصوفا بصفات الكمال هذا على سبيل العموم ولهذا نستدل أحيانا على ثبوت الصفة لله بالسمع والعقل ونقول دليلنا من السمع من العقل من الشرع كذا ومن العقل كذا لكن تفاصيل ذلك لا يمكن إدراكه بالعقل ولهذا يخطيء من يعتمد على العقل في باب الأسماء والصفات حتى يؤدي به الخطأ إلى تحريف الكتاب والسنة من أجل ما يدعي أنه عقل ولكنه في الحقيقة عقل عقل أفهمتم عقل عقل وليس عقلا يعني أنه يعقل العقل عن ما ينبغي أن يكون عليه فكيف تحكم على الله سبحانه وتعالى بعقلك القاصر وهل هذا إلا عقل للعقل الرشيد ولهذا ضل من ضل من الناس الذين هم على جانب من الذكاء والعقل الإدراكي لكنهم كما قال عنهم شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله " أوتوا فهوما ولم يؤتوا علوما وأتوا ذكاءا ولم يؤتوا زكاء " نسأل الله السلامة
فمثلا إذا قال قائل القدرة صفة كمال يعلم ذلك بالعقل يعلم بذلك في العقل يعلم ذلك بالعقل فنثبت لله صفة القدرة لكن أين نحن من الأدلة الكثيرة الدالة على إثبات القدرة؟ نأتي أولا بالدليل السمعي ثم نأتي بالدليل العقلي والدليل العقلي يؤيد الدليل السمعي ويشهد لصحته نعم سكر هذا
القارئ : والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله سلم
الشيخ : كيف تقول والصلاة والسلام ثم تقول صلى الله عليه وسلم إذا قلت أولا والصلاة والسلام لا تقول في الآخر صلى الله عليه وسلم نعم
القارئ : قال حفظه الله تعالى " ... الله تعالى تفصيلا أو إجمالا إثباتا أو نفيا لكننا في ذلك على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون وعلى ما سار عليه سلف الأمة وأئمة الهدى من بعدهم من بعدهم سائرون ونرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسنة لذلك على ظاهرها وحملها على حقيقتها اللائق بالله عز وجل ونتبرأ من طريق المحرفين لها الذين صرفوها إلى غير "
الشيخ : صرفوها
القارئ : " الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله ومن طريق المعطلين لها الذين عطلوها من مدلولها الذي أراده الله ورسوله ومن طريق الغالين فيها الذين حملوها على التمثيل أو تكلفوا لمدلولها التكليفي "