قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل وكل ما ذكرناه من صفات الله تعالى تفصيلا أو إجمالا , إثباتا أو نفيا , فإننا في ذلك على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون , وعلى ما سار عليه سلف الأمة و أئمة الهدى من بعدهم سائرون . حفظ
الشيخ : " كل ما سبق " ونأسف أن البعض يا إخواني لم يدركوه لكن يمكن أن يدركوه من الأشرطة والمراجعة مع زملائهم الذين أدركوه " كل ما ذكرناه من صفات الله تعالى تفصيلا أو إجمالا إثباتا أو نفيا فإننا في ذلك على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون تفصيلا أو إجمالا " تفصيلا أو إجمالا
مثال التفصيل ما ذكره الله سبحانه وتعالى في آخر سورة الحشر (( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم )) إلى آخر ما ذكر الله كلها اشتملت على أسماء أيش تفصيلية مفصلة فيها الصفات وما ذكر إجمالا مثل قوله تعالى (( ولله الأسماء الحسنى )) هنا أجمل لم يعد اسما واسما واسما بل قال (( ولله الأسماء الحسنى )) وكذلك في الصفات منها ما يذكر إجمالا مثل قول الله تعالى (( ولله المثل الأعلى )) أي الوصف الأكمل ومنها ما يذكر تفصيلا
فكل ذلك الذي ذكرناه " على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون " لأنهما أصل الأدلة فلا دليل أقوى من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكل دليل سواهما إن انبنى عليهما فهو حق وهو منهما وإن خالفها فهو باطل وعلى هذا يتبين لنا بطلان مذهب الأشاعرة والمعتزلة والجهمية لأنه مبني على العقل الذي ادعوا أنه عقل وهو في الحقيقة ضلال وليس بعقل لكنهم هم يرون أنه عقل وأنهم إنما يثبتون لله ما دل عليه العقل وما لا يدل عليه العقل فهو عندهم منتف عن الله ولو كان مذكورا في كتاب الله وفي سنة رسوله إذن ما هو أصل التلقي للعقيدة
الطالب : الكتاب والسنة
الشيخ : الكتاب والسنة ولهذا قال " على كتاب ربنا وسنة نيبنا معتمدون " لا نعتمد على سواهما مما يذكر أنه عقل عرفتم طيب
فإذا قال قائل العقل يدل على أن الرب لا يحزن لكمال سلطانه وقدرته فننفي عنه الحزن ماذا نقول حق والا غير حق حق دل عليه الكتاب والسنة حق دل عليه الكتاب والسنة لقوله (( ولله المثل الأعلى )) والحزن نقص فينافي مدلول هذه الآية فنقول لا تفرحوا علينا أنكم أنكرتم الحزن لأن العقل ينكره فإننا نقول لكم إن النص أنكره أيضا لأنا إذا قرأنا (( ولله المثل الأعلى )) أي الوصف الأكمل لزم أن لا يحزن إذ لا يحزن إلا من كان ناقصا طيب إذا قالوا نحن لا نثبت الغضب لله لأن العقل ينكره ماذا نقول
الطالب : مردود
الشيخ : نقول هذا مردود أولا لأن العقل يقتضيه فإن الغضب عند وجود سببه كمال الغضب عند وجود سببه كمال فالعقل يقتضيه
مثال التفصيل ما ذكره الله سبحانه وتعالى في آخر سورة الحشر (( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم )) إلى آخر ما ذكر الله كلها اشتملت على أسماء أيش تفصيلية مفصلة فيها الصفات وما ذكر إجمالا مثل قوله تعالى (( ولله الأسماء الحسنى )) هنا أجمل لم يعد اسما واسما واسما بل قال (( ولله الأسماء الحسنى )) وكذلك في الصفات منها ما يذكر إجمالا مثل قول الله تعالى (( ولله المثل الأعلى )) أي الوصف الأكمل ومنها ما يذكر تفصيلا
فكل ذلك الذي ذكرناه " على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون " لأنهما أصل الأدلة فلا دليل أقوى من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكل دليل سواهما إن انبنى عليهما فهو حق وهو منهما وإن خالفها فهو باطل وعلى هذا يتبين لنا بطلان مذهب الأشاعرة والمعتزلة والجهمية لأنه مبني على العقل الذي ادعوا أنه عقل وهو في الحقيقة ضلال وليس بعقل لكنهم هم يرون أنه عقل وأنهم إنما يثبتون لله ما دل عليه العقل وما لا يدل عليه العقل فهو عندهم منتف عن الله ولو كان مذكورا في كتاب الله وفي سنة رسوله إذن ما هو أصل التلقي للعقيدة
الطالب : الكتاب والسنة
الشيخ : الكتاب والسنة ولهذا قال " على كتاب ربنا وسنة نيبنا معتمدون " لا نعتمد على سواهما مما يذكر أنه عقل عرفتم طيب
فإذا قال قائل العقل يدل على أن الرب لا يحزن لكمال سلطانه وقدرته فننفي عنه الحزن ماذا نقول حق والا غير حق حق دل عليه الكتاب والسنة حق دل عليه الكتاب والسنة لقوله (( ولله المثل الأعلى )) والحزن نقص فينافي مدلول هذه الآية فنقول لا تفرحوا علينا أنكم أنكرتم الحزن لأن العقل ينكره فإننا نقول لكم إن النص أنكره أيضا لأنا إذا قرأنا (( ولله المثل الأعلى )) أي الوصف الأكمل لزم أن لا يحزن إذ لا يحزن إلا من كان ناقصا طيب إذا قالوا نحن لا نثبت الغضب لله لأن العقل ينكره ماذا نقول
الطالب : مردود
الشيخ : نقول هذا مردود أولا لأن العقل يقتضيه فإن الغضب عند وجود سببه كمال الغضب عند وجود سببه كمال فالعقل يقتضيه