قال المصنف رحمه الله تعالى : ونتبرأ من طريقة المحرفين لها الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله . حفظ
الشيخ : ولهذا قال : " ونتبرأ من طريق المحرفين لها الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله ".
نتبرأ من هذا الطريق، نتبرأ بقلوبنا وألسنتنا وسلوكنا من طريق هؤلاء الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله.
ولنجعل المثال واحدا حتى لا يتشتت الفكر.
قال الله تعالى : (( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )) قلنا: استوى على العرش يعني: علا عليه.
طيب، كعلو الإنسان على السرير؟ لا، لأن هذا لا يليق بالله، علا عليه علوا يليق بجلاله عز وجل.
طيب، قال قائل : استوى على العرش يعني استولى عليه، هؤلاء نتبرأ من طريقهم، نتبرأ ونرى أنهم على ضلال، لماذا؟ لأنهم صرفوا ذلك إلى غير ما أراد الله بها ورسوله، صرفوها إلى غير ما أراد الله به ورسوله.
فإذا قال قائل: ما دليلكم على أن الله تعالى أراد بقوله : (( استوى على العرش )) أي: علا عليه، ألا يجوز أن يكون مراد الله استولى عليه؟
الجواب : لا، لا يجوز، لأنه لو جاز ذلك لكان الله تعالى لم يجعل القرآن تبيانا، ولم يجعله فرقانا، إذ أن الله أنزل القرآن بلسان عربي مبين، واللسان العربي المبين يقتضي أن معنى قوله : (( استوى على العرش )) يعني: علا عليه لا غير.
فالذين قالوا استولى عليه صرفوه إلى غير ما أراد الله، نشهد بذلك شهادة عند الله عز وجل، أنهم صرفوه إلى غير ما أراد الله، ونشهد أن الله لم يرد بقوله (( استوى )) ايش؟ استولى.
فإذا قال قائل : هذه شهادة عظيمة، كيف تجزم بها؟
قلت : أجزم بها بأمر الله عز وجل : (( إنا جعلنا قرآنا عربيا )) (( اتبعوا ما أنزل إليكم )) فأمرنا الله عز وجل أن نتبع القرآن على ما نزل باللغة العربية، وهو نزل باللغة العربية بإيش؟ على أن استوى بمعنى ايش؟ بمعنى علا. فأنا أشهد على الله أنه أراد بقوله : (( استوى على العرش )) أي: علا عليه، أشهد على الله بذلك، لأنه أمرني بذلك، أمرني أن أتبع ما أنزل إلي بمقتضى اللسان العربي.
انتبهوا يا إخواني، لا يهولنكم أن يقول قائل : كيف تشهد هذه الشهادة؟ هذه شهادة عظيمة؟
أقول : نعم، أشهد على الله بأمر الله،لأن الله قال : (( اتبعوا ما أنزل إليكم )) هذا الذي أنزل إلينا، أنزل إلينا (( بلسان عربي مبين ))، وهذا معنى استوى علا باللسان العربي المبين.
فنحن نتبرأ من طريق الذين حرفوا الكلم عن مواضعه وصرفوا المعنى إلى غير ما أراد الله ورسوله.
مثل من؟ الأشاعرة، المعتزلة، الجهمية، ومن سلك سبيلهم. كل هؤلاء محرفون للكلم عن مواضعه واقعون فيما وقعت فيه الأمم من قبلنا. طيب.
نتبرأ من هذا الطريق، نتبرأ بقلوبنا وألسنتنا وسلوكنا من طريق هؤلاء الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله.
ولنجعل المثال واحدا حتى لا يتشتت الفكر.
قال الله تعالى : (( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )) قلنا: استوى على العرش يعني: علا عليه.
طيب، كعلو الإنسان على السرير؟ لا، لأن هذا لا يليق بالله، علا عليه علوا يليق بجلاله عز وجل.
طيب، قال قائل : استوى على العرش يعني استولى عليه، هؤلاء نتبرأ من طريقهم، نتبرأ ونرى أنهم على ضلال، لماذا؟ لأنهم صرفوا ذلك إلى غير ما أراد الله بها ورسوله، صرفوها إلى غير ما أراد الله به ورسوله.
فإذا قال قائل: ما دليلكم على أن الله تعالى أراد بقوله : (( استوى على العرش )) أي: علا عليه، ألا يجوز أن يكون مراد الله استولى عليه؟
الجواب : لا، لا يجوز، لأنه لو جاز ذلك لكان الله تعالى لم يجعل القرآن تبيانا، ولم يجعله فرقانا، إذ أن الله أنزل القرآن بلسان عربي مبين، واللسان العربي المبين يقتضي أن معنى قوله : (( استوى على العرش )) يعني: علا عليه لا غير.
فالذين قالوا استولى عليه صرفوه إلى غير ما أراد الله، نشهد بذلك شهادة عند الله عز وجل، أنهم صرفوه إلى غير ما أراد الله، ونشهد أن الله لم يرد بقوله (( استوى )) ايش؟ استولى.
فإذا قال قائل : هذه شهادة عظيمة، كيف تجزم بها؟
قلت : أجزم بها بأمر الله عز وجل : (( إنا جعلنا قرآنا عربيا )) (( اتبعوا ما أنزل إليكم )) فأمرنا الله عز وجل أن نتبع القرآن على ما نزل باللغة العربية، وهو نزل باللغة العربية بإيش؟ على أن استوى بمعنى ايش؟ بمعنى علا. فأنا أشهد على الله أنه أراد بقوله : (( استوى على العرش )) أي: علا عليه، أشهد على الله بذلك، لأنه أمرني بذلك، أمرني أن أتبع ما أنزل إلي بمقتضى اللسان العربي.
انتبهوا يا إخواني، لا يهولنكم أن يقول قائل : كيف تشهد هذه الشهادة؟ هذه شهادة عظيمة؟
أقول : نعم، أشهد على الله بأمر الله،لأن الله قال : (( اتبعوا ما أنزل إليكم )) هذا الذي أنزل إلينا، أنزل إلينا (( بلسان عربي مبين ))، وهذا معنى استوى علا باللسان العربي المبين.
فنحن نتبرأ من طريق الذين حرفوا الكلم عن مواضعه وصرفوا المعنى إلى غير ما أراد الله ورسوله.
مثل من؟ الأشاعرة، المعتزلة، الجهمية، ومن سلك سبيلهم. كل هؤلاء محرفون للكلم عن مواضعه واقعون فيما وقعت فيه الأمم من قبلنا. طيب.