قال المصنف رحمه الله تعالى : ومن طريقة المعطلين لها الذين عطلوها عن مدلولها الذي أراده الله و رسوله . حفظ
الشيخ : " ومن طريق المعطلين لها الذين عطلوها عن مدلولها الذي أراده الله و رسوله ".
هذا طريق آخر غير الأول، الأول في الحقيقة تضمن التعطيل والتحريف، لأن الذي يقول: استوى استولى على العرش، عطل النص عن معناه الذي أراد الله، وأثبت له معنى جديدا من كيسه. أنتم معي يا إخوان؟
الطريق الثاني : عطلوا النص عن مراد الله، ولكن لم يثبتوا له معنى.
وهذا طريق من يسمون بالمفوضة أهل التجهيل، الذين إذا قيل لهم ما معنى قوله : (( استوى على العرش ))؟ قالوا: لا نثبت له معنى، الله أعلم، يا جماعة أثبتوا معنى، قالوا ما نثبت.
هؤلاء عطلوا النصوص عن ايش؟ عما أراد الله بها، أراد الله أن يثبت استواء على العرش، وهؤلاء قالوا ايش؟ ما نعلم، ايش يعملون ؟ نحن نقرأ القرآن ولكن لا نفسره. نقول: أنتم معطلة عطلتم النص عما أراد الله به. أفهتم يا جماعة؟ طيب، في طريق ثالث.