هل ما سكت عنه الشارع من الصفات نسكت عنه ؟ حفظ
السائل : قلنا ما ورد في الكتاب والسنة من الأسماء والصفات نثبتها وما نفاه ننفيها وما سكت عنه ننظر، شيخ أحسن الله إليك ألا نقول: ما سكت عنه الشارع نسكت؟
الشيخ : لا، نقول: ننظر، لأنه إذا دل على معنى لا يليق بالله فقد تكلم عنه الشارع، ونفاه الله عن نفسه.
السائل : شيخ هذه المسألة شيخ الإسلام في المجموع نقل الإجماع على إثبات صفة السكوت.
الشيخ : كيف؟
السائل : شيخ الإسلام.
الشيخ : نعم.
السائل : في المجموع ينقل صفة الإجماع على إثبات السكوت كصفة لله.
الشيخ : نعم، هذا ما سكت الله عنه، إذا دلت الكلمة على معنى ناقص، هل سكت الله عنه؟ ما سكت، يعني: كلامنا هذا مجرد تفصيل يعني، وإلا حتى عبارتنا في كتبنا نقول هكذا، السكوت عما سكت عنه، لكن نقول أحيانا تأتي كلمة بلفظها ما جاءت في القرآن والسنة لا نفيا ولا إثباتا، لكن تتضمن معنى فاسدا حينئذ نقول : هذا لم يسكت الله عنه في الواقع، بل نفاه عنه بقوله : (( ولله المثل الأعلى )) فإنه يدل على أن ما ليس كذلك فليس لله، عرفت؟ فيكون هذا مجرد تفصيل لهذا الشيء.