ما معنى قولكم نسكت عما سكت عنه الشارع ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم، تفصيلنا في الصفات التي لم ترد.
الشيخ : ايش؟
السائل : الصفة التي لم يرد بها الكتاب ولا السنة.
الشيخ : نعم.
السائل : قلنا إن دلت على معنى باطل نفيناه.
الشيخ : نعم.
السائل : لأنها ... الكتاب، وإن لم تدل على معنى باطل سكتنا.
الشيخ : نعم.
السائل : هل هذا معنى قولنا اللفظ الذي لم يثبت ننفي اللفظ ونستفصل في المعنى؟
الشيخ : لا لا، هذا غير، أحيانا يكون اللفظ نفسه مرفوض، حتى اللفظ مرفوض، يأتي مثلا عبارة يوصف الله بها وهي لا تليق بجلاله لا لفظا ولا تفصيلا، فنرفضها.
الطالب : انتهى انتهى الوقت يا شيخ.
القارئ : وسلم.
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه
القارئ : " هو حق لا يناقض بعضه بعضا، لقوله تعالى : (( أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )) ولأن التناقض في الأخبار يستلزم تكذيب بعضها بعضا، وهذا محال في خبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن ادعى أن في كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أو بينهما تناقض فذلك لسوء قصده وزيغ قلبه فليتب إلى الله تعالى ولينزَع "
.
الشيخ : ولينزِع.
القارئ : " ولينزِعْ عن غيه. ومن توهم التناقض في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أو بينهما فذلك إما لقلة علمه، أو قصور فهمه، أو تقصيره في التدبر، فليبحث عن العلم، وليجتهد في التدبر حتى يتبين له الحق. فإن لم يتبين له فليكل الأمر إلى عالمه، وليكف عن توهمه، وليقل كما يقول الراسخون في العلم : (( آمنا به كل من عند ربنا )) وليعلم أن الكتاب والسنة لا تناقض فيهما ولا بينهما ولا اختلاف ".