السائل : شيخ الأصل في المسائل العقدية إذا بعض الأحيان إذا أورد بعض الناس بعض الشبه التي قد ترد عليه أو قد يعرفها حتى في غير المكان الذي يدرس فيه مثلا ينكر عليه هذا سابقا ولاحقا بعض العلماء ويقولون هذا أدعى أن تنتشر هذه الشبهة، وأن يكون لها قبول عند بعض الناس، وفي نفس الوقت نجد أن الله عز وجل ذكر شبه بعض الكفار للمشركين مثلا من أهل الكتاب رغم أنهم لم يكونوا موجودين في مكة أو في المدينة، في مكة خاصة مع الصحابة وقد تكون شبههم غير معروفة لأن الصحابة كانوا أميين ورد عليها و.
الشيخ : مثل ايش؟
السائل : نعم؟
الشيخ : مثل ايش؟
السائل : قال مثلا ذكر عنهم أنهم يقولون المسيح ابن الله، وأن عزير ابن الله. ورد عليهم وأنهم قالوا : (( يد الله مغلولة )).
الشيخ : وين ذكر هذا؟
السائل : نعم؟
الشيخ : وين ذكر هذا؟
السائل : ... .
الشيخ : أين ذكرت الآية أن المسيح ابن الله أو عزير ابن الله.
السائل : موجودة هذه في القرآن.
الشيخ : في أي سوره؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : في أي سوره؟
السائل : ما أدري.
الشيخ : المدنية.
لكن على كل حال نحن نجيب إن الله تعالى ذكر هذا للرسول عليه الصلاة والسلام أي ما يجري من أهل الكتاب ليكون مستعدا لهم، لأنه لو قدم المدينة وهو لا يعرف عن أحوالهم شيئا بهتوه، فذكر الله تعالى ما ذكر من أحوالهم من أجل أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم مستعدا لمقابلتهم والمدافعة عن الحق.
السائل : المشركين السابقين مثل عاد وثمود.
الشيخ : اها، هذا يعرفونه العرب، يمرون بهم. (( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين )) وهذه معروفة، حتى في أشعارهم معروفة.
السائل : الأصل أنها لا تذكر؟
الشيخ : ها؟
السائل : الأصل أنها لا تذكر الشبه غير المعروفة.
الشيخ : الشبه التي ليست معروفة وليست شائعة تركها أفضل، لأنه قد يلقي الشيطان هذه الشبهة ولو أجبت عنها في قلب الناس في قلوب الناس، أما لو اشتهرت أو مثلا اشتهر من يدعو بها ويدعو إليها لا بد أن تذكر. نعم.