قال المصنف رحمه الله تعالى : ومنهم : الملائكة الموكلون بأهل الجنة << يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار >> [ الرعد : 23 _ 24 ] حفظ
الشيخ : قال : " ومنهم: الملائكة الموكلون بأهل الجنة ". ملائكة موكلون بتهنئة أهل الجنة وإدخال السرور عليهم.
" (( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )) ". وهذه سبحان الله سيكون عند الإنسان سرور عظيم أن تتلقاه الملائكة ملائكة الرحمن عز وجل (( يقولون سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )) وقوله : (( يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم )) يدل على أن في الجنة أبوابا، في الجنة أبوابا كثيرة، من كل باب (( يقولون سلام عليكم بما صبرتم )) ويدل على أن الداخل يقول عند دخوله ايش؟ سلام عليكم، كما جاءت به السنة، عندما تستـأذن على إنسان قل: السلام عليكم. نعم.
(( سلام عليكم بما صبرتم )) الباء هنا للسببية، صبرتم على ايش؟ على الأمور الثلاثة المعروفة عند العلماء، وهي الصبر على طاعة الله، والصبر عن معصية الله، والصبر على أقدار الله. وأعلى هذه الأنواع الصبر على الطاعة، ثم الصبر عن المعصية، ثم الصبر على الأقدار، هذا هو الأصل في هذه الأنواع الثلاثة أن أعلاها الصبر على الطاعة، لأن في الصبر على الطاعة معاناة لحمل النفس عليها ومعاناة لإتعاب الجسد بها، توافقون على هذا؟ طيب. في الصبر عن المعصية معاناة لكف النفس عنها فقط. لكن الجسم مرتاح، لأنه ترك فقط. الصبر على أقدار الله ما فيه معاناة، إلا أن الإنسان يفكر، ويقول: الأمر وقع صبرت أم لم أصبر. ولهذا قال بعض العلماء فيمن أصيب بمصيبة : " إما أن يصبر صبر الكرام، وإما أن يسلو سلُوَّ البهائم "، لأن المصيبة مهما عظمت سوف تنسى بحسب الشواغل عن ذكرها، ربما ينسى الإنسان مصيبته إذا كان طالب علم بمجرد أن يجلس مجلسا أو مجلسين ينسى، لأنه اشتغل بالعلم. التاجر ربما ينسى المصيبة إذا جلس في دكانه ضحوة أو عشيا، يعني بحسب الحال.
الإنسان الي ما له شغل هذا سيبقى الحزن في قلبه مدة. وآخر الأمر أن ينسى.
فصار الصبر ينقسم إلى؟ كم؟ صبر على؟
الطالب : طاعة الله.
الشيخ : صبر.
الطالب : عن المعصية.
الشيخ : صبر على أقدار الله، وأعلاها الأول، ثم الثاني، ثم الثالث.
الصائم يحصل له الصبر على الأمور الثلاثة، ولا لا؟ يصبر على طاعة الله فيصوم، يصبر عن معصية الله فلا يفطر، يصبر على أقدار الله بايش؟ بالجوع والعطش والحزن وما أشبه ذلك.
صبر يوسف عليه الصلاة والسلام حصل منه كم من نوع؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : طيب عدها؟
الطالب : الصبر عن طاعة الله.
الشيخ : في ايش؟
الطالب : في الصبر على التوحيد.
الشيخ : طيب وين؟
الطالب : (( واتبعت ملة آبائي إبراهيم )).
الشيخ : طيب.
الطالب : وعن معصية الله، واضح.
الشيخ : عن معصية الله بايش؟
الطالب : أن يواقع امرأة العزيز.
الشيخ : نعم، كف نفسه عن فعل الفاحشة في امرأة العزيز.
الطالب : وعلى أقدار الله بالسجن.
الشيخ : على أقدار الله يعني السجن. إذن صبر ثلاثة أنواع. وأيضا صبر على الدعوة إلى الله، لما استفتاه صاحبا السجن (( قال يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار )). وهذه مسألة يجب على الداعية أن ينتبه لها أن ينتهز الفرصة، أن ينتهز الفرصة، الذي جاءك يسأل الآن مستعد إلى أن يمتثل ما تقول، انتهز الفرصة انتهز الفرصة.
فمثلا لو جاءك إنسان يسألك وهو حالق لحيته. نعم؟ أفته وأره وجه بشر وطلاقة، ثم قل له: إن كان حولكم أحد هامسا في أذنه، وإن لم يكن حولكم أحد فبالكلام العادي، قل له وانصحه، لأن انتهاز الفرص بمثل هذه الأمور مهم جدا.
" (( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )) ". وهذه سبحان الله سيكون عند الإنسان سرور عظيم أن تتلقاه الملائكة ملائكة الرحمن عز وجل (( يقولون سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )) وقوله : (( يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم )) يدل على أن في الجنة أبوابا، في الجنة أبوابا كثيرة، من كل باب (( يقولون سلام عليكم بما صبرتم )) ويدل على أن الداخل يقول عند دخوله ايش؟ سلام عليكم، كما جاءت به السنة، عندما تستـأذن على إنسان قل: السلام عليكم. نعم.
(( سلام عليكم بما صبرتم )) الباء هنا للسببية، صبرتم على ايش؟ على الأمور الثلاثة المعروفة عند العلماء، وهي الصبر على طاعة الله، والصبر عن معصية الله، والصبر على أقدار الله. وأعلى هذه الأنواع الصبر على الطاعة، ثم الصبر عن المعصية، ثم الصبر على الأقدار، هذا هو الأصل في هذه الأنواع الثلاثة أن أعلاها الصبر على الطاعة، لأن في الصبر على الطاعة معاناة لحمل النفس عليها ومعاناة لإتعاب الجسد بها، توافقون على هذا؟ طيب. في الصبر عن المعصية معاناة لكف النفس عنها فقط. لكن الجسم مرتاح، لأنه ترك فقط. الصبر على أقدار الله ما فيه معاناة، إلا أن الإنسان يفكر، ويقول: الأمر وقع صبرت أم لم أصبر. ولهذا قال بعض العلماء فيمن أصيب بمصيبة : " إما أن يصبر صبر الكرام، وإما أن يسلو سلُوَّ البهائم "، لأن المصيبة مهما عظمت سوف تنسى بحسب الشواغل عن ذكرها، ربما ينسى الإنسان مصيبته إذا كان طالب علم بمجرد أن يجلس مجلسا أو مجلسين ينسى، لأنه اشتغل بالعلم. التاجر ربما ينسى المصيبة إذا جلس في دكانه ضحوة أو عشيا، يعني بحسب الحال.
الإنسان الي ما له شغل هذا سيبقى الحزن في قلبه مدة. وآخر الأمر أن ينسى.
فصار الصبر ينقسم إلى؟ كم؟ صبر على؟
الطالب : طاعة الله.
الشيخ : صبر.
الطالب : عن المعصية.
الشيخ : صبر على أقدار الله، وأعلاها الأول، ثم الثاني، ثم الثالث.
الصائم يحصل له الصبر على الأمور الثلاثة، ولا لا؟ يصبر على طاعة الله فيصوم، يصبر عن معصية الله فلا يفطر، يصبر على أقدار الله بايش؟ بالجوع والعطش والحزن وما أشبه ذلك.
صبر يوسف عليه الصلاة والسلام حصل منه كم من نوع؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : طيب عدها؟
الطالب : الصبر عن طاعة الله.
الشيخ : في ايش؟
الطالب : في الصبر على التوحيد.
الشيخ : طيب وين؟
الطالب : (( واتبعت ملة آبائي إبراهيم )).
الشيخ : طيب.
الطالب : وعن معصية الله، واضح.
الشيخ : عن معصية الله بايش؟
الطالب : أن يواقع امرأة العزيز.
الشيخ : نعم، كف نفسه عن فعل الفاحشة في امرأة العزيز.
الطالب : وعلى أقدار الله بالسجن.
الشيخ : على أقدار الله يعني السجن. إذن صبر ثلاثة أنواع. وأيضا صبر على الدعوة إلى الله، لما استفتاه صاحبا السجن (( قال يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار )). وهذه مسألة يجب على الداعية أن ينتبه لها أن ينتهز الفرصة، أن ينتهز الفرصة، الذي جاءك يسأل الآن مستعد إلى أن يمتثل ما تقول، انتهز الفرصة انتهز الفرصة.
فمثلا لو جاءك إنسان يسألك وهو حالق لحيته. نعم؟ أفته وأره وجه بشر وطلاقة، ثم قل له: إن كان حولكم أحد هامسا في أذنه، وإن لم يكن حولكم أحد فبالكلام العادي، قل له وانصحه، لأن انتهاز الفرص بمثل هذه الأمور مهم جدا.