قال المصنف رحمه الله تعالى : وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن البيت المعمور في السماء يدخله ـ وفي رواية يصلي فيه ـ كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم حفظ
الشيخ : يقول : " وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ( أن البيت المعمور في السماء يدخله - وفي رواية يصلي فيه - كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليه) ". الله أكبر ! عجائب! كل يوم وما أكثر الأيام! وما أضعفنا أن نحصيها! كل يوم يدخل هذا البيت المعمور سبعون ألف ملك ولا يعودون إليه، كم في الأسبوع من ملك، سمير؟
الطالب : ... .
الشيخ : شف كل يوم سبعون ألف. وأيام الأسبوع كم؟ سبعة اضرب سبعة في سبعين ألف؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟ أربعمائة وتسعين ألف في أسبوع، وما أكثر الأسابيع الماضية، والمستقبلة لا ندري لكنها كثيرة. وهذا يدل على كثرة الملائكة، وأنهم عالم عالم، بكل ما تكون من العالم، بل قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أطت السماء وحق لها أن تئط ) والأطيط صرير الرحل المحمَّل، يعني: مثلا البعير يكون على ظهرها رحل، ثم تحمل، عندما تمشي تسمع له صرير، تسمع له صريرا ( السماء أطت، وحق لها أن تئط، ما من موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد ) موضع أربع أصابع، بينما الأرض ما شاء الله فيها أميال الأميال ما فيها راكع ولا ساجد، لكن السماء معمورة بالعباد الذين يعبدون الله عز وجل.
طيب. إذن الخلاصة في الكلام في الملائكة تمت.
الطالب : ... .
الشيخ : شف كل يوم سبعون ألف. وأيام الأسبوع كم؟ سبعة اضرب سبعة في سبعين ألف؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟ أربعمائة وتسعين ألف في أسبوع، وما أكثر الأسابيع الماضية، والمستقبلة لا ندري لكنها كثيرة. وهذا يدل على كثرة الملائكة، وأنهم عالم عالم، بكل ما تكون من العالم، بل قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أطت السماء وحق لها أن تئط ) والأطيط صرير الرحل المحمَّل، يعني: مثلا البعير يكون على ظهرها رحل، ثم تحمل، عندما تمشي تسمع له صرير، تسمع له صريرا ( السماء أطت، وحق لها أن تئط، ما من موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد ) موضع أربع أصابع، بينما الأرض ما شاء الله فيها أميال الأميال ما فيها راكع ولا ساجد، لكن السماء معمورة بالعباد الذين يعبدون الله عز وجل.
طيب. إذن الخلاصة في الكلام في الملائكة تمت.