قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل : ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العباد , و محجة للعاملين , يعلمونهم بها الحكمة , ويزكونهم . حفظ
الشيخ : ثم قال : " فصل: ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العباد ومحجة للعاملين، يعلمونهم بها الحكمة، ويزكونهم ".
أيضا نؤمن بالكتب، وأن كل رسول معه كتاب، قال الله تعالى: (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم )) ايش؟ (( الكتاب )) وقال تعالى : (( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب )). وعلى هذا يكون كل رسول معه كتاب، كل رسول. أما كل نبي فلا يلزم أن يكون مع كل نبي كتاب، لكن مع كل رسول كتاب. نؤمن بأن مع كل رسول أرسله الله تعالى كتابا، كما سمعتم في الآيتين.
" حجة على العالمين ومحجة للعاملين " محجة يعني طريقا، فالكتب حجة ومحجة، حجة يعني بينة تقوم على العباد، ولا عذر لهم بعد ذلك، ومحجة أي: طريقا يسلكه العاملون. " يعلمونهم بها الحكمة ويزكونهم ". ومن أحكم الحكم أن تعبد الله وحده لا شريك له، لأنك إذا عبدت الله وحده لا شريك له فقد وضعت العبادة موضعها، والحكمة يقال فيها هي وضع الأشياء في مواضعها.
" ويزكونهم " أي يشهدون لهم بالعدالة والصدق، أو يعلمونهم العدالة والصدق.
أيضا نؤمن بالكتب، وأن كل رسول معه كتاب، قال الله تعالى: (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم )) ايش؟ (( الكتاب )) وقال تعالى : (( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب )). وعلى هذا يكون كل رسول معه كتاب، كل رسول. أما كل نبي فلا يلزم أن يكون مع كل نبي كتاب، لكن مع كل رسول كتاب. نؤمن بأن مع كل رسول أرسله الله تعالى كتابا، كما سمعتم في الآيتين.
" حجة على العالمين ومحجة للعاملين " محجة يعني طريقا، فالكتب حجة ومحجة، حجة يعني بينة تقوم على العباد، ولا عذر لهم بعد ذلك، ومحجة أي: طريقا يسلكه العاملون. " يعلمونهم بها الحكمة ويزكونهم ". ومن أحكم الحكم أن تعبد الله وحده لا شريك له، لأنك إذا عبدت الله وحده لا شريك له فقد وضعت العبادة موضعها، والحكمة يقال فيها هي وضع الأشياء في مواضعها.
" ويزكونهم " أي يشهدون لهم بالعدالة والصدق، أو يعلمونهم العدالة والصدق.