قال المصنف رحمه الله تعالى : د ) صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام . حفظ
الشيخ : " والرابع : صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام ". وصحف موسى قيل إنها التوراة وقيل غيرها والله أعلم. لكن نقول كما قال الله عز وجل : (( صحف إبراهيم وموسى )). أين ذكرت هذه الآية؟
الطالب : ... .
الشيخ : اقرأها.
الطالب : ... .
الشيخ : اقرأها علينا؟ اقرأها علينا؟
(( صحف موسى وإبراهيم الذي وفى )) لماذا قدم صحف موسى وهي متأخرة عن صحف إبراهيم، وفي سبح قدم صحف إبراهيم؟
دائما أذكركم بأن القرآن الكريم نزل بأعلى البلاغة، وأن تناسب الكلام ولو بالألفاظ ونبراتها من البلاغة، فهنا قدم صحف إبراهيم في سورة الأعلى، لأنه مناسب لرؤوس الآيات، وهنا قدم صحف موسى وأخر صحف إبراهيم، لأن الله تعالى وصف إبراهيم بأنه الذي وفّى، وهذه تناسب، يعني فيها فائدتان : تناسب الآيات، والثاني وصف إبراهيم بأنه وفى. والله أعلم بما أراد بكتابه.