قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الله تعالى ختم الرسالات برسالة محمد صلى الله عليه وسلم و أرسله إلى جميع الناس , لقوله تعالى :<<قل يآأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات و الأرض لآإله إلا هو يحي ويميت فئآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون >> [ الأعراف : 157 ] حفظ
الشيخ : " ونؤمن بأن الله تعالى ختم الرسالات برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأرسله إلى جميع الناس لقوله تعالى : (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون )) ".
الشاهد قوله : (( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) والذين قالوا إنه رسول إلى العرب فقط هل آمنوا برسالته للعرب؟ لا، لم يؤمنوا بها، لأننا نقول لهم إن كنتم آمنتم بأنه رسول إلى العرب لزمكم أن تؤمنوا بأنه رسول للعالمين، رسول إلى العالمين، لأنه قال (( هو الذي بعث في الأميين رسولا )). وقال : (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) فلماذا تصدقونه في شيء وتكذبونه في شيء؟! ومعلوم أن من آمن ببعض وكفر ببعض فقد كفر بالكل. طيب.
لكن أين الدليل على أن الله ختم به الرسالات؟ قوله تعالى : (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )). وهذه الحقيقة أنها سقطت سهوا وإلا لكان ينبغي أن تذكر لأنه قيل الحكم ما هو الحكم؟ ختم الرسالات برسالة محمد، فكان ينبغي أن يذكر الدليل.
لكن الدليل كما سمعتم الآن (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )).
وكونه خاتم النبيين يفهم من عموم الرسالة، يعني لكنه باللازم. وكون الشيء يذكر بالمطابقة أولى من كونه يذكر باللازم، وإلا لا شك إذا قلنا محمد رسول إلى الناس إلى يوم القيامة لزم أن يكون خاتمهم، وإلا لكان رسولا إلى الخاتم مثلا.
الشاهد قوله : (( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) والذين قالوا إنه رسول إلى العرب فقط هل آمنوا برسالته للعرب؟ لا، لم يؤمنوا بها، لأننا نقول لهم إن كنتم آمنتم بأنه رسول إلى العرب لزمكم أن تؤمنوا بأنه رسول للعالمين، رسول إلى العالمين، لأنه قال (( هو الذي بعث في الأميين رسولا )). وقال : (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) فلماذا تصدقونه في شيء وتكذبونه في شيء؟! ومعلوم أن من آمن ببعض وكفر ببعض فقد كفر بالكل. طيب.
لكن أين الدليل على أن الله ختم به الرسالات؟ قوله تعالى : (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )). وهذه الحقيقة أنها سقطت سهوا وإلا لكان ينبغي أن تذكر لأنه قيل الحكم ما هو الحكم؟ ختم الرسالات برسالة محمد، فكان ينبغي أن يذكر الدليل.
لكن الدليل كما سمعتم الآن (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )).
وكونه خاتم النبيين يفهم من عموم الرسالة، يعني لكنه باللازم. وكون الشيء يذكر بالمطابقة أولى من كونه يذكر باللازم، وإلا لا شك إذا قلنا محمد رسول إلى الناس إلى يوم القيامة لزم أن يكون خاتمهم، وإلا لكان رسولا إلى الخاتم مثلا.