قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن شريعته صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام الذي ارتضاه الله تعالى لعباده , << إن الدين عند الله الإسلام >> [ آل عمران : 19 ] وقوله : << اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا >> [ المائدة : 3 ] , وقوله : << ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين >> [ آل عمران : 85 ] . حفظ
الشيخ : قال : " ونؤمن بأن شريعته هي دين الإسلام الذي ارتضاه الله تعالى لعباده " وأن الله لا يقبل من أحد دينا سواه لقوله تعالى: (( إن الدين عند الله الإسلام )) ". وهذه الآية حصر، لتعريف ركنيها. أين الركنان؟ الدين والإسلام، كلاهما معرفة، وإذا كان ركنا الجملة معرفة صارت دالة على الحصر. فالدين عند الله هو الإسلام.
وقال : " (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) ". (( أكملت لكم دينكم )) أي جعلته كاملا، وليس المعنى أنني ختمته، لأنه قد جاءت آيات قد نزلت آيات بعد هذه الآية.
" وقال تعالى: (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) ". (( من يبتغ )) أي يطلب (( غير الإسلام دينا )) يدين الله به (( فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )). ما الذي يشهد لهذه الآية من الأحاديث؟ قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).
وقال : " (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) ". (( أكملت لكم دينكم )) أي جعلته كاملا، وليس المعنى أنني ختمته، لأنه قد جاءت آيات قد نزلت آيات بعد هذه الآية.
" وقال تعالى: (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) ". (( من يبتغ )) أي يطلب (( غير الإسلام دينا )) يدين الله به (( فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )). ما الذي يشهد لهذه الآية من الأحاديث؟ قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).