ما حكم الذي يدعو إلى وحدة الأديان ؟ حفظ
السائل : شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسن الله إليك، من يدعو إلى وحدة الأديان الدعوة إلى وحدة الأديان شيخ ما نقول أنهم، مع أنه بعضهم دعاة إلى الإسلام.
الشيخ : نرى أن الذي يدعو إلى وحدة الأديان بمعنى أن يقول أن كل الأديان مقبولة نرى أنه داع إلى الكفر وأنه لا يجوز توحيد الأديان، وأين الدين؟ هل هناك دين في الأرض سوى الإسلام؟
السائل : ... .
الشيخ : أسأل الآن، أسألكم أنتم الآن، هل هناك دين على الأرض سوى الإسلام؟
الطالب : لا.
الشيخ : كل الأديان باطلة ولا تعتبر دينا. فمن دعا إلى توحيدها بمعنى إقرارها وأنها مقبولة عند الله، فهو لا شك أنه مرتد عن الإسلام، وداع إلى الكفر.
أما من دعا إلى توحيد الأديان بمعنى أن نجعل كل إنسان على دينه ننظر، إن كان مراده إبطال الجهاد ومسحه من قائمة الإسلام فهذا مرتد، وإن كان قصده أن الأمة الإسلامية اليوم لا تستطيع أن تحفظ نفسها فضلا عن أن تحاول إصلاح غيرها فهذا صحيح ولا بد من ذلك، يعني لا بد من إقامة المعاهدة لأننا عاجزون في الواقع، نحن عاجزون أتم العجز يا إخوان، ولا يغرنكم التطبيل والتهويل. الآن نتودد إلى اليهود بايش؟ بالصلح، نتودد إلى اليهود بالصلح، بينما كان الناس الذين يدعون من خيالهم أو من أجل مصلحة أنفسهم يقولون: إننا سنلقي إسرائيل بايش؟ بالبحر. الإخوان يمكن صغار ما أدركوا هذه الدعايات المهولة، يقولون: سنلقي إسرائيل في البحر، وستغني غدا أم كلثوم في وسط تل أبيب. نعم، شكرا لله على على الفتح، اللهم عافنا، لكن غنت أم كلثوم على رفاتهم. فالمهم يا إخوننا أن الذين يدعون إلى توحيد الأديان إن أرادوا أن تكون دينا مقبولا عند الله فهذه ردة، لأنها تكذيب للقرآن. وإن أرادوا بالتوحيد أن نجعل كل إنسان على دينه ونسكت فهذا أيضا إبطال للجهاد في سبيل الله. وإن أراد بذلك المصالحة والمهادنة ما دمنا عاجزين فهذا حق.
والإنسان يجب أن ينظر للواقع، والرسول عليه الصلاة والسلام أحكم الخلق، نظر إلى الواقع في صلح الحديبية، والتزم بما يظنه بعض الثائرين عندنا انهزامية، حيث ايش؟ حيث وافق على الشروط القاسية التي عجز عن الصبر عليها من ينظر إلى الأمر ببادئ الأمر مثل من ؟ مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عجز أن يصبر، لأنه نظر إلى الأمر من بادئه، من باديه لا من العمق. فجاء يقول للرسول كيف نعطي الدنية في ديننا وكيف نفعل وكيف نفعل. لكن أجابه الرسول عليه الصلاة والسلام بجواب مقنع، قال: ( إني رسول الله ) يعني: ولن أحيد عن توجيه الله عز وجل، ( ولست عاصيه، وهو ناصري ) ثلاث جمل تسكت كل إنسان. ( رسول الله ولست عاصيه وهو ناصري). النصر لا بد أن يكون لنا. فذهب عمر إلى أبي بكر يقول له مثل ما قال للرسول عليه الصلاة والسلام. فرد عليه مثل ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام تماما. وبه نعرف أن أبا بكر أقوى جأشا وأشد تثبيتا من؟ من عمر وغيره من باب أولى، لأنه صبر في مواطن الشدة أكثر من صبر عمر، هذا موطن، والموطن الثاني عند موت الرسول عليه الصلاة والسلام. عمر رضي الله عنه لما قيل إن الرسول مات وأعلن موته.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسن الله إليك، من يدعو إلى وحدة الأديان الدعوة إلى وحدة الأديان شيخ ما نقول أنهم، مع أنه بعضهم دعاة إلى الإسلام.
الشيخ : نرى أن الذي يدعو إلى وحدة الأديان بمعنى أن يقول أن كل الأديان مقبولة نرى أنه داع إلى الكفر وأنه لا يجوز توحيد الأديان، وأين الدين؟ هل هناك دين في الأرض سوى الإسلام؟
السائل : ... .
الشيخ : أسأل الآن، أسألكم أنتم الآن، هل هناك دين على الأرض سوى الإسلام؟
الطالب : لا.
الشيخ : كل الأديان باطلة ولا تعتبر دينا. فمن دعا إلى توحيدها بمعنى إقرارها وأنها مقبولة عند الله، فهو لا شك أنه مرتد عن الإسلام، وداع إلى الكفر.
أما من دعا إلى توحيد الأديان بمعنى أن نجعل كل إنسان على دينه ننظر، إن كان مراده إبطال الجهاد ومسحه من قائمة الإسلام فهذا مرتد، وإن كان قصده أن الأمة الإسلامية اليوم لا تستطيع أن تحفظ نفسها فضلا عن أن تحاول إصلاح غيرها فهذا صحيح ولا بد من ذلك، يعني لا بد من إقامة المعاهدة لأننا عاجزون في الواقع، نحن عاجزون أتم العجز يا إخوان، ولا يغرنكم التطبيل والتهويل. الآن نتودد إلى اليهود بايش؟ بالصلح، نتودد إلى اليهود بالصلح، بينما كان الناس الذين يدعون من خيالهم أو من أجل مصلحة أنفسهم يقولون: إننا سنلقي إسرائيل بايش؟ بالبحر. الإخوان يمكن صغار ما أدركوا هذه الدعايات المهولة، يقولون: سنلقي إسرائيل في البحر، وستغني غدا أم كلثوم في وسط تل أبيب. نعم، شكرا لله على على الفتح، اللهم عافنا، لكن غنت أم كلثوم على رفاتهم. فالمهم يا إخوننا أن الذين يدعون إلى توحيد الأديان إن أرادوا أن تكون دينا مقبولا عند الله فهذه ردة، لأنها تكذيب للقرآن. وإن أرادوا بالتوحيد أن نجعل كل إنسان على دينه ونسكت فهذا أيضا إبطال للجهاد في سبيل الله. وإن أراد بذلك المصالحة والمهادنة ما دمنا عاجزين فهذا حق.
والإنسان يجب أن ينظر للواقع، والرسول عليه الصلاة والسلام أحكم الخلق، نظر إلى الواقع في صلح الحديبية، والتزم بما يظنه بعض الثائرين عندنا انهزامية، حيث ايش؟ حيث وافق على الشروط القاسية التي عجز عن الصبر عليها من ينظر إلى الأمر ببادئ الأمر مثل من ؟ مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عجز أن يصبر، لأنه نظر إلى الأمر من بادئه، من باديه لا من العمق. فجاء يقول للرسول كيف نعطي الدنية في ديننا وكيف نفعل وكيف نفعل. لكن أجابه الرسول عليه الصلاة والسلام بجواب مقنع، قال: ( إني رسول الله ) يعني: ولن أحيد عن توجيه الله عز وجل، ( ولست عاصيه، وهو ناصري ) ثلاث جمل تسكت كل إنسان. ( رسول الله ولست عاصيه وهو ناصري). النصر لا بد أن يكون لنا. فذهب عمر إلى أبي بكر يقول له مثل ما قال للرسول عليه الصلاة والسلام. فرد عليه مثل ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام تماما. وبه نعرف أن أبا بكر أقوى جأشا وأشد تثبيتا من؟ من عمر وغيره من باب أولى، لأنه صبر في مواطن الشدة أكثر من صبر عمر، هذا موطن، والموطن الثاني عند موت الرسول عليه الصلاة والسلام. عمر رضي الله عنه لما قيل إن الرسول مات وأعلن موته.