تلخيص ما سبق . حفظ
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.
سبق لنا أن من عقيدتنا أن نؤمن بالخلفاء الراشدين، وهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. وأن نؤمن بأن أفضلهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. وكانوا كذلك في الفضل كما كانوا كذلك في الخلافة.
وقد أجمع أهل السنة على تفضيل أبي بكر ثم عمر بدون نزاع. ثم اختلفوا في عثمان وعلي، فمنهم من قال: علي أفضل، ومنهم من قال: عثمان أفضل، ومنهم من قال: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وسكت، ومنهم من توقف.
لكن استقر أمر أهل السنة والجماعة بعد ذلك على أن عثمان أفضل من علي.
والمفاضلة بين عثمان وعلي ليست من باب العقيدة، بل هي من باب الاجتهاد.
لكن الذي من العقيدة هو الخلافة، فإن أهل السنة مجمعون على أن الخليفة بعد عمر هو عثمان بن عفان رضي الله عنه، لم يختلف أحد في ذلك، ومن طعن في ذلك وقال: إن عليا أولى بالخلافة من عثمان، فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار. هكذا قال الحسن فيما أظن، أن من قال: إن عليا أفضل فقد أزرى أي عاب على المهاجرين والأنصار، وقدح فيهم حيث قدموا من ليس بأفضل على من هو؟ امش أفضل. وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : " من طعن في خلافة واحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله " ومعلوم أن من قال علي أحق بالخلافة من عثمان فقد طعن في خلافة عثمان. ولهذا كان الرافضة يطعنون في خلافة الثلاثة كلها، لأنهم يقولون: إن عليا أحق منهم بالخلافة، فلهذا يطعنون في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ويقولون: إنها خلافة جائرة ظالمة ليس لها حق، ولكنهم كذبوا في ذلك، ولا غرابة أن يقولوا هكذا لأنهم لا يرون الصحابة شيئا، بل يطعنون فيهم جملة أو تفصيلا، إلا ما استثنوا من آل البيت.
المهم أن لدينا مسألتين، المسألة الأولى: الخلافة، والمسألة الثانية: التفضيل.
الخلافة على الترتيب الآتي يا صالح، ما هو؟
الطالب : أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.
الشيخ : بالإجماع؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم. الخلافة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بإجماع أهل السنة، بل وبإجماع الصحابة رضي الله عنهم. ولايجوز لأحد أن يطعن في خلافة واحد منهم، بل هم الخلفاء على هذا الترتيب.
وأما التفضيل فقد اتفقوا على أن أبا بكر ثم عمر أفضل الصحابة، حتى علي رضي الله عنه كان يخطب على منبر الكوفة بعد خلافته ويقول: ( خير هذه الأمة أبو بكر ثم عمر ) وأحيانا يقول : ( ثم عثمان ).
هم في الفضيلة كمراتبهم في الخلافة، على ايش؟ على ما استقر عليه أمر أهل السنة والجماعة، وإن كان هناك خلاف قديم في المفاضلة بين من؟ بين علي وعثمان، لكن لم يقع خلاف في المفاضلة بين أبي بكر وعمر مع هذين الاثنين. طيب.
سبق لنا أن من عقيدتنا أن نؤمن بالخلفاء الراشدين، وهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. وأن نؤمن بأن أفضلهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. وكانوا كذلك في الفضل كما كانوا كذلك في الخلافة.
وقد أجمع أهل السنة على تفضيل أبي بكر ثم عمر بدون نزاع. ثم اختلفوا في عثمان وعلي، فمنهم من قال: علي أفضل، ومنهم من قال: عثمان أفضل، ومنهم من قال: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وسكت، ومنهم من توقف.
لكن استقر أمر أهل السنة والجماعة بعد ذلك على أن عثمان أفضل من علي.
والمفاضلة بين عثمان وعلي ليست من باب العقيدة، بل هي من باب الاجتهاد.
لكن الذي من العقيدة هو الخلافة، فإن أهل السنة مجمعون على أن الخليفة بعد عمر هو عثمان بن عفان رضي الله عنه، لم يختلف أحد في ذلك، ومن طعن في ذلك وقال: إن عليا أولى بالخلافة من عثمان، فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار. هكذا قال الحسن فيما أظن، أن من قال: إن عليا أفضل فقد أزرى أي عاب على المهاجرين والأنصار، وقدح فيهم حيث قدموا من ليس بأفضل على من هو؟ امش أفضل. وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : " من طعن في خلافة واحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله " ومعلوم أن من قال علي أحق بالخلافة من عثمان فقد طعن في خلافة عثمان. ولهذا كان الرافضة يطعنون في خلافة الثلاثة كلها، لأنهم يقولون: إن عليا أحق منهم بالخلافة، فلهذا يطعنون في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ويقولون: إنها خلافة جائرة ظالمة ليس لها حق، ولكنهم كذبوا في ذلك، ولا غرابة أن يقولوا هكذا لأنهم لا يرون الصحابة شيئا، بل يطعنون فيهم جملة أو تفصيلا، إلا ما استثنوا من آل البيت.
المهم أن لدينا مسألتين، المسألة الأولى: الخلافة، والمسألة الثانية: التفضيل.
الخلافة على الترتيب الآتي يا صالح، ما هو؟
الطالب : أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.
الشيخ : بالإجماع؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم. الخلافة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بإجماع أهل السنة، بل وبإجماع الصحابة رضي الله عنهم. ولايجوز لأحد أن يطعن في خلافة واحد منهم، بل هم الخلفاء على هذا الترتيب.
وأما التفضيل فقد اتفقوا على أن أبا بكر ثم عمر أفضل الصحابة، حتى علي رضي الله عنه كان يخطب على منبر الكوفة بعد خلافته ويقول: ( خير هذه الأمة أبو بكر ثم عمر ) وأحيانا يقول : ( ثم عثمان ).
هم في الفضيلة كمراتبهم في الخلافة، على ايش؟ على ما استقر عليه أمر أهل السنة والجماعة، وإن كان هناك خلاف قديم في المفاضلة بين من؟ بين علي وعثمان، لكن لم يقع خلاف في المفاضلة بين أبي بكر وعمر مع هذين الاثنين. طيب.