قال المصنف رحمه الله تعالى : و بأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله عزوجل . حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف : " وبأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم " الخ.
نؤمن بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) وهذه بشرى سارة لهذه الأمة أنه لن يعدم الحق منها جميعا، بل لا بد أن يكون فيها من هو على الحق ظاهر، بمعنى أنه يبين الحق ويوضحه، ولا يلزم من ذلك أن يكون منتصرا، بل هو منصور، ولكنه ليس بمنتصر، بمعنى أنه قد يكون ليس عنده القدرة على الجهاد إلا أنه معصوم من أن يقضى عليه. والواقع شاهد بذلك والحمد لله، فإن الأمة الإسلامية لم تزل فيها طائفة منصورة على الحق إلى الآن وإلى أن يأتي أمر الله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر وخبره صلى الله عليه وسلم صادق لا يمكن أن يتخلف.
وقوله، فهذه الأمة أو الطائفة هم أهل السنة والجماعة، كما قال شيخ الإسلام رحمه الله في الواسطية : " أما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة ". وأما من قال: إن المراد بذلك من جاهد فهذا ليس بلازم، الجهاد قد يقوم سوقه عند القدرة والقوة، وقد لا يقوم عند العجز، لقوله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )).
وقوله : ( حتى يأتي أمر الله ) ما المراد بالأمر؟ أمر الله تعالى بأن يقضى على كل مؤمن، لأنه في آخر الزمان تهب ريح تقبض نفس كل مؤمن حتى لا يبقى إلا شرار الخلق، وعليهم تقوم الساعة.
نؤمن بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) وهذه بشرى سارة لهذه الأمة أنه لن يعدم الحق منها جميعا، بل لا بد أن يكون فيها من هو على الحق ظاهر، بمعنى أنه يبين الحق ويوضحه، ولا يلزم من ذلك أن يكون منتصرا، بل هو منصور، ولكنه ليس بمنتصر، بمعنى أنه قد يكون ليس عنده القدرة على الجهاد إلا أنه معصوم من أن يقضى عليه. والواقع شاهد بذلك والحمد لله، فإن الأمة الإسلامية لم تزل فيها طائفة منصورة على الحق إلى الآن وإلى أن يأتي أمر الله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر وخبره صلى الله عليه وسلم صادق لا يمكن أن يتخلف.
وقوله، فهذه الأمة أو الطائفة هم أهل السنة والجماعة، كما قال شيخ الإسلام رحمه الله في الواسطية : " أما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة ". وأما من قال: إن المراد بذلك من جاهد فهذا ليس بلازم، الجهاد قد يقوم سوقه عند القدرة والقوة، وقد لا يقوم عند العجز، لقوله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )).
وقوله : ( حتى يأتي أمر الله ) ما المراد بالأمر؟ أمر الله تعالى بأن يقضى على كل مؤمن، لأنه في آخر الزمان تهب ريح تقبض نفس كل مؤمن حتى لا يبقى إلا شرار الخلق، وعليهم تقوم الساعة.