تتمة ماسبق . حفظ
الشيخ : قال : " (( وكل إنسان )) آية ثانية (( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا * اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم حسيبا )) ". قال بعض السلف: " والله لقد أنصفك من جعلك حسيبا على نفسك " يخرج له يوم القيامة كتاب منشور مفتوح لا يكلفه فتحه، ويقال له : (( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )). وهذا هو غاية العدل والإنصاف أنه هو بنفسه يحاسب نفسه بناء على ايش؟ على ما في كتابه.
إذن نؤمن بالصحائف، وأن الناس يؤتون إما باليمين وإما بالشمال.
وتأمل ما في سورة الحاقة (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه )) يريه الناس مفتخرا به متحدثا بنعمة الله عليه. (( وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه )) يتمنى أنه هو لم يطلع عليه، ويطلع عليه الناس أو لا؟ لا يطلع عليه الناس، لأنه خزي وعار والعياذ بالله.