كيف نوجه حديث البطاقة وهل الصلاة تدخل فيه ؟ حفظ
السائل : حديث صاحب البطاقة ... .
الشيخ : وهو؟
السائل : لم يعمل خيرا قط ... لا إله إلا الله.
الشيخ : نعم. أي ويش فيه؟
السائل : ... .الصلاة يعني.
الشيخ : نعم، الصلاة ما ذكرت هنا، الصلاة لم تذكر هنا. فلعل هذا الرجل إما أن يكون لزم إقراره بأنه لا إله إلا الله أن يصلي، وتكون الصحائف السجلات الكثيرة هذه فيها معاصي
لكنها ليست كفرا. وإذا لم تذكر الصلاة تحمل هذه النصوص على العموم، وحديث الصلاة نصوصها على الخصوص، ويكون من باب تخصيص العام.
السائل : هذا الحديث يصير حالة خاصة؟
الشيخ : لا، هو حالة خاصة، لأن الصلاة ما ذكرت هنا، وكذلك أيضا الله يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط. ما قال من لم يصل، نقول: من لم يعمل خيرا إلا الصلاة.
القارئ : " ونؤمن بالشفاعة العظمى لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خاصة، يشفع عند الله تعالى بإذنه ليقضي بين عباده حين يصيبهم من الهم والكرب ما لا يطيقون. فيذهبون إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى، حتى تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ونؤمن بالشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين أن يخرجوا منها، وهي للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وغيره من النبيين والمؤمنين والملائكة. و بأن الله تعالى يخرج من النار أقواما من المؤمنين بغير شفاعة بل بفضله ورحمته ".
الشيخ : وهو؟
السائل : لم يعمل خيرا قط ... لا إله إلا الله.
الشيخ : نعم. أي ويش فيه؟
السائل : ... .الصلاة يعني.
الشيخ : نعم، الصلاة ما ذكرت هنا، الصلاة لم تذكر هنا. فلعل هذا الرجل إما أن يكون لزم إقراره بأنه لا إله إلا الله أن يصلي، وتكون الصحائف السجلات الكثيرة هذه فيها معاصي
لكنها ليست كفرا. وإذا لم تذكر الصلاة تحمل هذه النصوص على العموم، وحديث الصلاة نصوصها على الخصوص، ويكون من باب تخصيص العام.
السائل : هذا الحديث يصير حالة خاصة؟
الشيخ : لا، هو حالة خاصة، لأن الصلاة ما ذكرت هنا، وكذلك أيضا الله يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط. ما قال من لم يصل، نقول: من لم يعمل خيرا إلا الصلاة.
القارئ : " ونؤمن بالشفاعة العظمى لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خاصة، يشفع عند الله تعالى بإذنه ليقضي بين عباده حين يصيبهم من الهم والكرب ما لا يطيقون. فيذهبون إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى، حتى تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ونؤمن بالشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين أن يخرجوا منها، وهي للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وغيره من النبيين والمؤمنين والملائكة. و بأن الله تعالى يخرج من النار أقواما من المؤمنين بغير شفاعة بل بفضله ورحمته ".