كيف نجمع بين قوله تعالى : << فما تنفعهم شفاعة الشافعين >> وبين شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبو طالب ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم، كتب في شرح اللمعة أن من الشفاعة التي خص بها الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم شفاعته لعمه أبي طالب.
الشيخ : نعم.
السائل : وأشكل علي هذا في كون هذا حصل في الدنيا وأن الله تعالى أكرم به نبيه جزاء لعمه أبي طالب على إحسانه، فكيف تكون الشفاعة خاصة له ... ؟
الشيخ : نعم. الشفاعة التي كانت لأبي طالب من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تقبل ولم ترد، قبل التخفيف فيها فقط. ولهذا ( كان في ضحضاح من نار وعليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه ) والعياذ بالله، ويرى أنه أشد أهل النار عذابا وهو أهونهم عذابا، لكن يرى أنه أشد من أجل أن يقوى حزنه والعياذ بالله، فهذه شفاعة مقبولة من وجه غير مقبولة من وجه.
لكن يقال كيف نجيب عن قوله تعالى : (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ))؟
قلنا: هذا ما نفعته النفع التام، نفعته بتخفيف العذاب عنه، ثم هذا الرجل ليست شفاعته لقربه من الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن لأنه دافع عن الإسلام وانتفع الإسلام به، ومن رأى أو من قرأ السيرة حين بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام يعرف ما حصل من أبي طالب من المجاهدة العظيمة والدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
والله تعالى حكم عدل، لا يضيع من دافع عن دينه حتى يسر الله له محمدا صلى الله عليه وسلم ليشفع له.
السائل : هي تكون دعاء أكثر منها الشفاعة؟
الطالب : لا، هي شفاعة، الدعاء شفاعة، قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه ) الدعاء شفاعة. نعم.
ترى أبيك يا سلمان أي نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : وأشكل علي هذا في كون هذا حصل في الدنيا وأن الله تعالى أكرم به نبيه جزاء لعمه أبي طالب على إحسانه، فكيف تكون الشفاعة خاصة له ... ؟
الشيخ : نعم. الشفاعة التي كانت لأبي طالب من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تقبل ولم ترد، قبل التخفيف فيها فقط. ولهذا ( كان في ضحضاح من نار وعليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه ) والعياذ بالله، ويرى أنه أشد أهل النار عذابا وهو أهونهم عذابا، لكن يرى أنه أشد من أجل أن يقوى حزنه والعياذ بالله، فهذه شفاعة مقبولة من وجه غير مقبولة من وجه.
لكن يقال كيف نجيب عن قوله تعالى : (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ))؟
قلنا: هذا ما نفعته النفع التام، نفعته بتخفيف العذاب عنه، ثم هذا الرجل ليست شفاعته لقربه من الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن لأنه دافع عن الإسلام وانتفع الإسلام به، ومن رأى أو من قرأ السيرة حين بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام يعرف ما حصل من أبي طالب من المجاهدة العظيمة والدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
والله تعالى حكم عدل، لا يضيع من دافع عن دينه حتى يسر الله له محمدا صلى الله عليه وسلم ليشفع له.
السائل : هي تكون دعاء أكثر منها الشفاعة؟
الطالب : لا، هي شفاعة، الدعاء شفاعة، قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه ) الدعاء شفاعة. نعم.
ترى أبيك يا سلمان أي نعم.