ما معنى حديث أبي سلمة :" وترفع درجته في المهديين " ؟ حفظ
السائل : شيخ عفا الله عنك، بالنسبة لأقسام الشفاعة للرسول صلى الله عليه وسلم ورد في بعض الأقسام أنه يشفع للناس من المؤمنين في أن درجات الجنة أعلاها. فما هي الأدلة على هذا؟
الشيخ : أي نعم. هذه ما ذكرت في الأصل، وفي أشياء أيضا ما ذكرت، نحن ذكرنا أهم شيء الشفاعة العظمى والشفاعة التي أنكرها المعتزلة والخوارج.
السائل : والدليل؟
الشيخ : ( ارفع درجته في المهديين ) في قصة أيي سلمة هذا شفاعة، شفاعة له في أن يرفع له درجته. انتهى الوقت.
القارئ : " وهي للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خاصة.
ونؤمن بالجنة و النار، فالجنة دار النعيم التي أعدها الله تعالى للمؤمنين المتقين "
.
الشيخ : اللهم اجعلنا منهم.
القارئ : " فيها من النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )).
والنار دار العذاب التي أعدها الله تعالى للكافرين الظالمين، فيها من العذاب و النكال ما لا يخطر على البال (( إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا )).
وهما موجودتان الآن، ولن تفنيا أبد الآبدين (( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا )) (( إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا * خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا * يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا )) "
.