قال المصنف رحمه الله تعالى : و النار دار العذاب التي أعدها الله للكافرين الظالمين , فيها من العذاب و النكال ما لا يخطر على البال : << إنآ أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها و إن يستغيثوا يغاثوا بمآء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وسآءت مرتفقا >> [ الكهف : 29] . حفظ
الشيخ : وأما " النار فهي دار العذاب التي أعدها الله للكافرين الظالمين ".
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنها فضلت على نار الدنيا كلها بتسعة وستين جزء ) أضف إليها تمام السبعين. ترى نار الدنيا كلها، ما هي نار الحطب أو نار الغاز أو نار الكاز، كل نار الدنيا على أعظم ما فيها، هذه فضلت عليها بتسع وستين جزء، من يتصور هذه النار، نسأل الله العافية، نعم؟
يقول : " فيها من العذاب و النكال ما لا يخطر على البال ". قال الله تعالى : (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )) إذا نضجت وصارت لا تحس بالنار بدلت بجلود أخرى جديدة في الحال ليذوقوا العذاب (( كلما أرادوا أن يخرجوا منها )) وأقبلوا على شاطئ السلامة أعيدوا فيها وصار هذا أعظم في العذاب أو لا؟
الطالب : أعظم.
الشيخ : كيف أعظم يا جماعة؟ لأنهم لو بقوا مستقرين أيسوا وانتهى الأمر، لكن إذا أعلوا حتى يقولوا خرجنا خرجنا، ثم أعيدوا وأركسوا فيها صار هذا أعظم والعياذ بالله أعظم، وهكذا أبد الآبدين، واستمع إلى هذا إلى القرآن الكريم في بعض المواضع (( إنا أعتدنا للظالمين نارا )) أي الظلمة؟ ظلمة الكفر، لقول الله تعالى : (( والكافرون هم الظالمون )) لا مطلق الظلم. (( إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها )) السرادق هو عبارة عما يكون عند مدخل الباب، يعني معناه أن العذاب محيط بهم من كل جانب. (( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون )) يقول : (( وإن يستغيثوا )) شف إن يستغيثوا، ولا بد أن يستغيثوا لأنهم يجدون من العطش ما لا يخطر على البال، وإذا استغاثوا (( يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه )) المهل يراد به الزيت الذي يكون فوقه من أوساخه، يعني: أنه كريه المنظر وكريه الرائحة. (( كالمهل يشوي الوجوه )) قبل أن يصل إلى إلى الفم بمجرد ما يقربه هذا الظالم إلى وجهه يشوي الوجوه، يتساقط الوجه والعياذ بالله شيا. إذا سقوا سقوا ماء حميما فايش؟ فقطع أمعاءهم. الوجوه تتساقط منه لأنه شواها، الأمعاء تتقطع، ومع ذلك أحيانا (( يصب من فوق رؤوسهم الحميم )) فيشربون الحميم في بطونهم ويصب من فوق رؤوسهم (( يصهر به ما في بطونهم والجلود )) سبحان الله هناك سقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم، هنا يصب من فوق الرؤوس، ولكنه لا يقطع الأمعاء ولكنه يصهرها (( يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد )) أعاذنا الله وإياكم منها.
يقول : (( بئس الشراب وساءت مرتفقا )) صدق الله إنه بئس الشراب.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنها فضلت على نار الدنيا كلها بتسعة وستين جزء ) أضف إليها تمام السبعين. ترى نار الدنيا كلها، ما هي نار الحطب أو نار الغاز أو نار الكاز، كل نار الدنيا على أعظم ما فيها، هذه فضلت عليها بتسع وستين جزء، من يتصور هذه النار، نسأل الله العافية، نعم؟
يقول : " فيها من العذاب و النكال ما لا يخطر على البال ". قال الله تعالى : (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )) إذا نضجت وصارت لا تحس بالنار بدلت بجلود أخرى جديدة في الحال ليذوقوا العذاب (( كلما أرادوا أن يخرجوا منها )) وأقبلوا على شاطئ السلامة أعيدوا فيها وصار هذا أعظم في العذاب أو لا؟
الطالب : أعظم.
الشيخ : كيف أعظم يا جماعة؟ لأنهم لو بقوا مستقرين أيسوا وانتهى الأمر، لكن إذا أعلوا حتى يقولوا خرجنا خرجنا، ثم أعيدوا وأركسوا فيها صار هذا أعظم والعياذ بالله أعظم، وهكذا أبد الآبدين، واستمع إلى هذا إلى القرآن الكريم في بعض المواضع (( إنا أعتدنا للظالمين نارا )) أي الظلمة؟ ظلمة الكفر، لقول الله تعالى : (( والكافرون هم الظالمون )) لا مطلق الظلم. (( إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها )) السرادق هو عبارة عما يكون عند مدخل الباب، يعني معناه أن العذاب محيط بهم من كل جانب. (( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون )) يقول : (( وإن يستغيثوا )) شف إن يستغيثوا، ولا بد أن يستغيثوا لأنهم يجدون من العطش ما لا يخطر على البال، وإذا استغاثوا (( يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه )) المهل يراد به الزيت الذي يكون فوقه من أوساخه، يعني: أنه كريه المنظر وكريه الرائحة. (( كالمهل يشوي الوجوه )) قبل أن يصل إلى إلى الفم بمجرد ما يقربه هذا الظالم إلى وجهه يشوي الوجوه، يتساقط الوجه والعياذ بالله شيا. إذا سقوا سقوا ماء حميما فايش؟ فقطع أمعاءهم. الوجوه تتساقط منه لأنه شواها، الأمعاء تتقطع، ومع ذلك أحيانا (( يصب من فوق رؤوسهم الحميم )) فيشربون الحميم في بطونهم ويصب من فوق رؤوسهم (( يصهر به ما في بطونهم والجلود )) سبحان الله هناك سقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم، هنا يصب من فوق الرؤوس، ولكنه لا يقطع الأمعاء ولكنه يصهرها (( يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد )) أعاذنا الله وإياكم منها.
يقول : (( بئس الشراب وساءت مرتفقا )) صدق الله إنه بئس الشراب.