قال المصنف رحمه الله تعالى : ونشهد بالجنة لكل من شهد له الكتاب و السنة بالعين أو الوصف : فمن الشهادة بالعين : الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ونحوهم ممن عينهم النبي صلى الله عليه وسلم . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
لما ذكر المؤلف رحمه الله أن من أصول أهل السنة والجماعة الإيمان بأن الجنة والنار حق وأنهما موجودتان الآن، وأنهما لا تفنيان أبدا، وذكر الأدلة لذلك، ذكر الشهادة لأحد بالجنة أو بالنار، هل نشهد لإنسان أنه من أهل الحنة أو أنه من أهل النار؟
يقول : الشهادة بالجنة أو بالنار لا تكون إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم، أو جاء بالقرآن.
قال : " ونشهد بالجنة لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو الوصف ". نعم. يعني الشهادة قد تكون بالعين بأن يشهد لرجل بعينه أنه في الجنة، فمن ذلك قول الله تبارك وتعالى الشهادة بالعين (( فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيحنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى )) فإنها بإجماع المفسرين كلهم أو جملتهم أنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه. (( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )).
وربما يقال إن من دلائل ذلك قوله تعالى: (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) فإنه بإجماع المسلمين أن المراد بصاحبه هنا من؟ أبو بكر، وصاحب الرسول الذي لا يفارقه في الشدة والرخاء هو أحق الناس بأن يشهد له بالجنة.
لكن الشهادة في الوصف.
يقول : " فمن الشهادة بالعين: الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ".
أنا قلت لكم قبل قليل في أبي بكر لأقيم الدليل على شهادة القرآن له بالجنة.
أما السنة فـأمرها ظاهر، ما فيها إشكال، لكن هل شهد له القرآن بذلك أو لا؟
يقول : " الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ونحوهم ممن عينهم النبي صلى الله عليه وسلم ". مثل من؟ العشرة المبشرون بالجنة، ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، عكاشة بن محصن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، سعد بن معاذ شهد له الرسول بالجنة، بلال. المهم أنهم كثيرون.
الذين عينهم الرسول عليهم الصلاة والسلام يجب أن نشهد لهم بأعيانهم بالجنة، نقول يجب أو نقول يجوز؟ يجب تصديقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
لما ذكر المؤلف رحمه الله أن من أصول أهل السنة والجماعة الإيمان بأن الجنة والنار حق وأنهما موجودتان الآن، وأنهما لا تفنيان أبدا، وذكر الأدلة لذلك، ذكر الشهادة لأحد بالجنة أو بالنار، هل نشهد لإنسان أنه من أهل الحنة أو أنه من أهل النار؟
يقول : الشهادة بالجنة أو بالنار لا تكون إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم، أو جاء بالقرآن.
قال : " ونشهد بالجنة لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو الوصف ". نعم. يعني الشهادة قد تكون بالعين بأن يشهد لرجل بعينه أنه في الجنة، فمن ذلك قول الله تبارك وتعالى الشهادة بالعين (( فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيحنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى )) فإنها بإجماع المفسرين كلهم أو جملتهم أنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه. (( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )).
وربما يقال إن من دلائل ذلك قوله تعالى: (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) فإنه بإجماع المسلمين أن المراد بصاحبه هنا من؟ أبو بكر، وصاحب الرسول الذي لا يفارقه في الشدة والرخاء هو أحق الناس بأن يشهد له بالجنة.
لكن الشهادة في الوصف.
يقول : " فمن الشهادة بالعين: الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ".
أنا قلت لكم قبل قليل في أبي بكر لأقيم الدليل على شهادة القرآن له بالجنة.
أما السنة فـأمرها ظاهر، ما فيها إشكال، لكن هل شهد له القرآن بذلك أو لا؟
يقول : " الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ونحوهم ممن عينهم النبي صلى الله عليه وسلم ". مثل من؟ العشرة المبشرون بالجنة، ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، عكاشة بن محصن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، سعد بن معاذ شهد له الرسول بالجنة، بلال. المهم أنهم كثيرون.
الذين عينهم الرسول عليهم الصلاة والسلام يجب أن نشهد لهم بأعيانهم بالجنة، نقول يجب أو نقول يجوز؟ يجب تصديقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.