قال المصنف رحمه الله تعالى : وللقدر أربع مراتب :المرتبــــــة الأولى : العلـــــــــم : فنؤمن بأن الله تعالى بكل شيئ عليم , علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي , فلا يتجدد له علم بعد جهل ولا يلحقه نسيان بعد علم . حفظ
الشيخ : يقول : " وللقدر أربع مراتب : المرتبـة الأولى العلم " يعني مرتبة علم الله " فنؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون في علمه الأزلي الأبدي " . علمه الأزلي يعني أنه ليس بحادث أزلي. الأبدي يعني أنه ليس بمنقطع. علم من سوى الله ايش؟ ليس أبديا ولا أزليا، لأنه يسبقه جهل ويلحقه نسيان. كلنا أخرجنا الله من بطون أمهاتنا ايش؟ لا نعلم شيئا، حتى الطفل لا يعرف أمه إلا بعد مدة، لا نعلم شيئا، ثم جعل الله لنا السمع والأبصار والأفئدة، فبالسمع والبصر ندرك المعلومات وبالأفئدة نعقلها. طيب هل ننسى؟ نعم، يرد علينا النسيان، لكن الرب عز وجل علمه أزلي أي ليس بحادث، أبدي أي ليس بزائل. طيب.
نؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم بعلمه الأزلي الأبدي " فلا يتجدد له علم بعد جهل، ولا يلحقه نسيان بعد علم ". قال موسى عليه الصلاة والسلام حين سأله فرعون : (( ما بال القرون الأولى )) أي ما شأنها أخبرني عنها قال له موسى : (( علمها عند )) من؟ (( عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )) هذا واحد، يجب أن تعلم بأن الله تعالى بكل شيء عليم، عالم حتى بأفعالك، حتى أفعالك الله عالم بها.
نؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم بعلمه الأزلي الأبدي " فلا يتجدد له علم بعد جهل، ولا يلحقه نسيان بعد علم ". قال موسى عليه الصلاة والسلام حين سأله فرعون : (( ما بال القرون الأولى )) أي ما شأنها أخبرني عنها قال له موسى : (( علمها عند )) من؟ (( عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )) هذا واحد، يجب أن تعلم بأن الله تعالى بكل شيء عليم، عالم حتى بأفعالك، حتى أفعالك الله عالم بها.