كيف الجمع بين قولنا إن الله إذا رأى من عبده خيرا وفقه إليه وبين قوله تعالى : << وما تشآءون إلا أن يشآء الله >> ؟ حفظ
السائل : ... (( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) قلنا إن الإنسان إذا أراد الهداية ولم يرد الله عز وجل ذلك فإنه لا يهتدي، وذكرنا أن ذلك من إنسان إذا علم الله عز وجل في نفسه خيرا فإنه لا يخزيه ... فما الجمع؟
الشيخ : الجمع أن لا تعارض أصلا، لأن الإنسان إذا علم الله من نيته إرادة الخير وفقه له. والدليل قوله تعالى : (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) فإذا أزاغ الله قلوبهم لم يرد الخير. نعم.
السائل : شيخ.
الشيخ : لا، أنت من الجانب الأيسر. طيب.