المناقشة . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
لما ذكر المؤلف رحمه الله الإيمان بالقدر ومراتبه وهي أربع: الأول الأولى؟ لا تنظر الكتاب.
الطالب : ... .
الشيخ : لا. أحمد؟
الطالب : العلم
الشيخ : الأولى العلم. والثانية ؟
الطالب : المشيئة.
الشيخ : لا.
الطالب : الكتابة.
الشيخ : الكتابة. والثالثة؟
الطالب : المشيئة.
الشيخ : المشيئة. والرابعة؟
الطالب : الخلق.
الشيخ : الخلق.
وذكرنا دليل كل واحدة.
ونحن بدأنا بالعلم لأنه هو السابق، فإن الله لم يزل ولا يزال عليما، ثم بالكتابة لأنها بعده، ثم بالمشيئة، لأنها بعد ذلك. لكن لاحظوا أن المشيئة فيها شيء مقارن وفيها شيء سابق، مشيئة الله للأشياء فيها شيء مقارن، وفيها شيء سابق الشيء. الشيء السابق هو أن الله عز وجل بعلمه القديم شاء كل ما أراد أن يفعله من أصله، لكن المشيئة المقارنة هي مرادنا هنا. متى تكون المشيئىة المقارنة؟ (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) تكون عند الفعل، هذه المشيئة المقارنة، وبعد المشيئة يكون الخلق.
ولهذا يجب على الطالب إذا أراد أن يذكر المراتب أن يذكرها ايش؟ مرتبة. وقد ذكرت في بيت أنشدتكموه بالأمس، ما شاء الله وقليل. نعم.
الطالب : يقول الشاعر :
" علم كتابة مولانا مشيئته *** وخلقه وهو إيجاد وتكوين "
الشيخ : أحسنت. " علم كتابة مولانا مشيئته *** وخلقه وهو إيجاد وتكوين " طيب.
لما ذكرنا هذا قد يفهم الإنسان من ذلك ما فهمته الجهمية من أن الإنسان مجبر على عمله موافقة للقدر المكتوب، فنقول: ونؤمن .