قال المصنف رحمه الله تعالى : الثالث : مدح المحسن على إحسانه , وذم المسيئ على إساءته , و إثابة كل منهما بما يستحق . حفظ
الشيخ : ثانيا. يقول: " ثالثا: مدح المحسن على إحسانه، وذم المسيء على إساءته، وإثابة كل منهما بما يستحق ".
هذا مما يدل على أن فعل العبد بإرادته واختياره. لو كان بغير إرادة ولا اختيار هل يتوجه أن نلوم المسيء ونثني على المحسن؟ تقول: لا يعني لأني تعرفوني تريدوا أن تقولوا لا، أو عن اقتناع؟