قال المصنف رحمه الله تعالى : الثالث : مدح المحسن على إحسانه , ةذم المسيئ على إساءته , و إثابة كل منهما بما يستحق . حفظ
الشيخ : الثقيل يسمونه صندوق ايش؟ الصندوق ايش؟ التجوري. عجوز امرأة ما تقل ولا ثيابها تقول يلا احملي صندوق التجوري ويش يعد هذا؟ حكمة ولا سفه؟ سفه لا شك، فلولا أن الإنسان يعمل باختياره وإرادته لكان توجيه الأمر إليه سفها تأباه الحكمة. طيب.
أيضا تأباه الرحمة، لأن الله أرحم بعبده أن يكلفه ما لا يطيق.
ثالثا : يأباه خبره الصادق، خبر من؟ الله في قوله تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )).
انتبهوا لهذا الوجه فإنه وجه جيد جدا.
لو لم يكن للعبد إرادة واختيار لكان توجيه الأمر إليه ايش؟ تكليفا بما لا يطاق، وهو أمر أيضا تأباه الحكمة، إذ أن أمر من لا يستطيع أن يفعل سفه، أليس كذلك؟ طيب. أنت الآن لو لو قلت لامرأة عجوز كبيرة في السن احملي صندوق التجوري لقال الناس ايش هذا؟ هذا جنون. نعم. ولو قلت لواحد في السوق يلا امش شف الكتيبة الفلانية مرهم أن يفعلوا كذا وكذا، قاله عامي مثله، ويش يكون هذا؟ أنتم فاهمين هالكلام هذا؟ إنسان في السوق واجه إنسان في السوق، قال: شف الكتيبة الفلانية يلا مرها أن تذهب إلى الجهة الثانية، ويش يكون هذا؟ سفه، هذا سفه، لأن هذا لا يمكن، فحكمة الله تأبى أن يكلف من لا يستطيع أن يريد ولا يفعل تأبى أن تأمره بأمر.
كذلك رحمته، أرحم الراحمين لا يمكن أن يلزم عباده بما ليس في استطاعتهم.
يأباه أيضا خبره الصادق في قوله : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )).
وهذا وجه جيد واضح، لو كان الناس ليس لهم إرادة ولا اختيار لكان الأمر كما سمعتم.
هذا الوجه نرد به على من؟
الطالب : على الجبرية.
الشيخ : على الجبرية، وهو رد واضح.
ثانيا. يقول: " ثالثا: مدح المحسن على إحسانه، وذم المسيء على إساءته، وإثابة كل منهما بما يستحق ".
هذا مما يدل على أن فعل العبد بإرادته واختياره. لو كان بغير إرادة ولا اختيار هل يتوجه أن نلوم المسيء ونثني على المحسن؟ تقولون: لا، يعني لأني تعرفوني أريد أن تقولوا لا، أو عن اقتناع؟
الطالب : عن اقتناع.
الشيخ : إذا كان فعل العبد بغير إرادة ولا اختيار، بل ولا قدرة فلا فرق بين المحسن والمسيء، ولا يمكن أن يتوجه المدح والثناء إلى المحسن والذم والقدح إلى المسيء، لأن كلا منهما يفعل بدون اختيار وبدون قدرة، فلا يتوجه، مع أن القرآن والسنة مملوءان بالثناء والمدح للمحسنين، والذم والقدح للمسيئين. طيب.
أيضا تأباه الرحمة، لأن الله أرحم بعبده أن يكلفه ما لا يطيق.
ثالثا : يأباه خبره الصادق، خبر من؟ الله في قوله تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )).
انتبهوا لهذا الوجه فإنه وجه جيد جدا.
لو لم يكن للعبد إرادة واختيار لكان توجيه الأمر إليه ايش؟ تكليفا بما لا يطاق، وهو أمر أيضا تأباه الحكمة، إذ أن أمر من لا يستطيع أن يفعل سفه، أليس كذلك؟ طيب. أنت الآن لو لو قلت لامرأة عجوز كبيرة في السن احملي صندوق التجوري لقال الناس ايش هذا؟ هذا جنون. نعم. ولو قلت لواحد في السوق يلا امش شف الكتيبة الفلانية مرهم أن يفعلوا كذا وكذا، قاله عامي مثله، ويش يكون هذا؟ أنتم فاهمين هالكلام هذا؟ إنسان في السوق واجه إنسان في السوق، قال: شف الكتيبة الفلانية يلا مرها أن تذهب إلى الجهة الثانية، ويش يكون هذا؟ سفه، هذا سفه، لأن هذا لا يمكن، فحكمة الله تأبى أن يكلف من لا يستطيع أن يريد ولا يفعل تأبى أن تأمره بأمر.
كذلك رحمته، أرحم الراحمين لا يمكن أن يلزم عباده بما ليس في استطاعتهم.
يأباه أيضا خبره الصادق في قوله : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )).
وهذا وجه جيد واضح، لو كان الناس ليس لهم إرادة ولا اختيار لكان الأمر كما سمعتم.
هذا الوجه نرد به على من؟
الطالب : على الجبرية.
الشيخ : على الجبرية، وهو رد واضح.
ثانيا. يقول: " ثالثا: مدح المحسن على إحسانه، وذم المسيء على إساءته، وإثابة كل منهما بما يستحق ".
هذا مما يدل على أن فعل العبد بإرادته واختياره. لو كان بغير إرادة ولا اختيار هل يتوجه أن نلوم المسيء ونثني على المحسن؟ تقولون: لا، يعني لأني تعرفوني أريد أن تقولوا لا، أو عن اقتناع؟
الطالب : عن اقتناع.
الشيخ : إذا كان فعل العبد بغير إرادة ولا اختيار، بل ولا قدرة فلا فرق بين المحسن والمسيء، ولا يمكن أن يتوجه المدح والثناء إلى المحسن والذم والقدح إلى المسيء، لأن كلا منهما يفعل بدون اختيار وبدون قدرة، فلا يتوجه، مع أن القرآن والسنة مملوءان بالثناء والمدح للمحسنين، والذم والقدح للمسيئين. طيب.